تفاصيل مذهلة عن متزوج من 4 ولديه صديقات. شاب يود إنجاب 54 طفلاً
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تسبب رجل ياباني في ضجة كبيرة مؤخراً في البلاد بسبب طريقة عيشه وأصبح حديث مدينة سابورو الهادئة، حيث يُعرّف عن نفسه بفخر بأن لديه أربع زوجات وصديقتين، ويهدف إلى أن يكون أباً لـ 54 طفلاً ليترك علامة في السجلات التاريخية لليابان.
فقد تحدى واتانابي ريوتا، الأعراف المجتمعية في اليابان، فهو متزوج من أربع نساء ولديه ثلاثة أطفال تحت سقف واحد، حيث خصص لكل زوجة غرفتها الخاصة ويتناوب بينهن ليلاً مدفوعاً بالرغبة في تجاوز الأرقام القياسية التاريخية لعائلة توكوغاوا، المعروفة بإنجابها أكبر عدد من الأبناء في تاريخ اليابان.
عاطل عن العمل وعلى الرغم من كونه عاطلاً عن العمل لمدة عقد من الزمن، فإن الشاب البالغ من العمر 35 عاماً تبلغ نفقات أسرته الشهرية حوالي 840 ألف ين ياباني، والمثير للدهشة أن هذه النفقات تغطيها بشكل جماعي زوجاته الأربع وصديقتان.
فيما يتولى واتانابي بنفسه مسؤولية الأعمال المنزلية، في تقسيم غير تقليدي للمسؤوليات والمهمات في اليابان، بحسب ما تداولته مواقع محلية.
زيادة عدد الزوجات إلى ذلك لا يكتفي ريوتا بعدد زوجاته الحالي، بل يسعى بنشاط إلى زيادة عددهن. مع ذلك، يبدو أن الزوجات الحاليات راضيات عن الوضع، مستشهدات بسحره الفريد والطبيعة المتوازنة لمسؤولياتهن المشتركة.
يذكر أن الإطار القانوني في اليابان لا يسمح بتعدد الزوجات، مما يمثل تحدياً لواتانابي ريوتا، فهو غير قادر على تسجيل الزيجات رسمياً في وقت واحد، حيث لجأ إلى دورة الزواج والطلاق من امرأة واحدة في كل مرة للتحايل على القانون.
ويعترف بالقيود القانونية لكنه يواصل العيش فيما يشير إليه بزواج "القانون العام"، ويثير نهجه غير التقليدي في العلاقات تساؤلات حول القبول المجتمعي والحاجة إلى التعديلات القانونية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترك الزوجة عند أهلها مُعلقة بدون طلاق؟.. أمين الفتوى يُجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحياة الزوجية يجب أن تكون مبنية على أداء الحقوق والواجبات بين الزوجين بطريقة صحيحة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن الواجبات الزوجية تنقسم إلى مادية ومعنوية، حيث أن القران الكريم يوضح أهمية الحفاظ على كليهما، ففيما يتعلق بالجانب المادي، فإن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على أسرته، حتى لو زوجته صاحبة مال، وهذه مسؤولية كبيرة وليست تشريفًا، أما الجانب المعنوي، فيتطلب من الزوجين الحفاظ على مشاعر بعضهما البعض وألا يتركا أي تأثير سلبي على النفسية.
وأشار إلى أن ميل القلب لا ينبغي أن يترجم إلى أفعال أو أقوال تضر بالآخرين، خاصة إذا كان الزوج يفضل زوجة على أخرى، مما قد يؤدي إلى أذى معنوي كبيروكسر خاطر، لافتا إلى أنه إذا تزوجت بأخرى فأعطى كل واحدة حقها، فأصل التعدد ليس أصل الزواج، لكن هناك أحكام لكى أتزوج الثانية، وإن لم تتوافر فالأمر ليس بسنة وإنما شهوة.
كما شدد على ضرورة العدالة في التعامل بين الزوجات في حالة التعدد، موضحًا أن التعدد في الزواج لا يُعتبر حلاً في كل الحالات، بل يجب أن يكون مبنيًا على العدل والقدرة على توفير حقوق جميع الزوجات، مشيرا إلى أن أحد الأخطاء الكبيرة هو ما يطلق عليه "التعليق"؛ حيث يترك الزوج زوجته في حالة من التعلق بين الطلاق والزواج، مما يعد ظلمًا كبيرًا لها ويؤذي معنوياتها.
وأكد أن القران الكريم قد حذر من مثل هذا التصرف، موضحا أن على المسلم أن يلتزم بتطبيق الأحكام الشرعية في كافة جوانب حياته، بما في ذلك تعامله في بيته مع زوجته، ليكون ذلك منهجًا سليمًا يعكس العدالة والرحمة.