دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل توّد خوض مغامرة شيّقة تجمع بين عالم الحيوانات ووجبات الفطور؟ (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)

يسافر العديد من الأشخاص من حول العالم لزيارة فندق "Giraffe Manor"، في مدينة نيروبي بكينيا، حيث تستطيع مشاركة فطورك مع زرافات "روتشيلد" المهددة بالانقراض، والتي تتجول بحرّية في مكان إقامتك.

وأدى هذا التفاعل إلى لحظات غير منسيّة لمدونة السفر كارول-آن لوي، وهي من جوهانسبرغ، في جنوب إفريقيا.

وقالت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إن التجربة "لا مثيل لها".

View this post on Instagram

A post shared by CAROL-ANN | TRAVEL CONTENT CREATOR | LUXURY ADVISOR (@travelwithcarolann)

وتبدأ التجربة عادةً بإجراء حجزٍ مسبق، حيث يتم الترحيب بالضيوف وسط المساحات الخضراء المحيطة بالفندق، الذي يقدم غرفًا أنيقة بإطلالات مختلفة.

وبعيدًا عن تجربة تناول الفطور مع الزرافات، تستطيع زيارة مركز "Giraffe Centre"، حيث تتعرف على كيفية الاهتمام بالزرافة، فضلًا عن استكشاف منتزه نيروبي الوطني القريب، ومناطق الجذب الأخرى.

ويوفر الفندق أجواء هادئة وسلمية، ما يجعله مكانًا ممتازًا للاسترخاء، والقراءة، والاستمتاع بالحدائق الجميلة.

وحازت المشاهد التي صوّرتها مدونة السفر على إعجاب العديد من متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واعتبرها كثيرون تجربة فريدة ولا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر.

وأوضحت لوي أن: "التفاعل مع تلك الكائنات العملاقة اللطيفة عن قرب يُكسبك المزيد من الاحترام تجاهها".

وتنصح بدورها بزيارة الفندق خلال موسم الجفاف، والذي عادة ما يكون بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول.

ويمكن أن يوفر ذلك تجربة أكثر راحة ومتعة للضيوف، حيث تكون الأراضي غالبًا في حالٍ أفضل لممارسة الأنشطة الخارجية ولقاءات الحياة البرّية.

كينياتجاربنشر الأربعاء، 10 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: تجارب

إقرأ أيضاً:

تلاعبوا بعواطف جماهير الأندية وأغراهم التفاعل الكبير.. مفسرو أحلام” بميول رياضية” يبحثون عن” الشو الإعلامي” فقط

جدة – محمد بن نافع
يعلم الجميع حجم المتابعة الكبيرة لكرة القدم، والشغف الجماهيري الكبير، وأن التفاعل الأكثر تأثيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي؛ يصب دائمًا لصالح كرة القدم، خاصة في المملكة العربية السعودية؛ في ظل الدعم الكبير غير المحدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- للقطاع الرياضي عامة، وللدوري السعودي وكرة القدم خاصة؛ حتى أصبح الدوري السعودي قبلة لأنظار العالم أجمع. ومما لاشك فيه أن هذا الشغف، وهذا” الشو” الكبير على رياضتنا، بات مطمعًا لكل متسلق، وكل راغب في الحصول على “ضجيج” ومتابعة، خصوصًا عندما يلعب على وتر” عاطفة الجماهير” عبر بوابة” تفسير الرؤى والأحلام”؛ لذا شاهدنا الكثير من الحسابات التي تتحدث عن تفاسير ورؤى تخص الرياضة والأندية الكبيرة تحديدًا؛ طمعًا في الحصول على أكبر تفاعل، وحصد أكثر متابعة، وبات هذا المجال مفتوحًا في فضاء السوشيال ميديا” لكل من فسر- كيفما شاء” بعد أن أغرى الكثير منهم حجم التفاعل الكبير؛ بل إن الأمر تخطى ذلك؛ لنشاهد حسابات غير محلية تدخل مجال تفسير الرؤى للرياضة السعودية، في مشهد مضحك للغاية.

مفسرون بميول آخر “صيحات العصر”

من المضحك أنك تعرف ميول المفسر، من خلال تفاسيره؛ فتجد مفسرًا ينافح ويكافح عن فريقه المفضل، ويذكر تفاسير رؤى لا تصب إلا في مصلحة ناديه، خاصة بعدما شاهد حجم وعدد التفاعل الكبير وغير المتوقع؛ بحكم التلاعب وتوجيه عواطف الجماهير.

 

مفسرون يؤكدون ويحددون من يسجل، ومن يصاب ومن يعود

فلو لم تشاهد” ملف التعريف” للكثير منهم، لظننت أن هذا الحساب يختص بطبيب رياضي مختص، أو لقلت بأنه يعود لمحلل فني” خبير”، وفي بعض الأحيان تقول بأنه ربما للاعب دولي سابق؛ عاصر وشاهد وعايش الكثير من الأشخاص والأحداث، وبالتالي يدلي بدلوه بناء على الخبرات التراكمية التي يمتلكها، ولكن عندما تعود لتشاهد ملف التعريف لهذا الشخص، فستصيبك وتعتريك دهشة كبيرة؛ عندما تكتشف بأن ذلك التعريف وذاك الحساب؛ إنما يعود لأحد الأشخاص ممن يطلقون على أنفسهم” مفسر أحلام” يفسر الرؤى ويحدد من يسجل، ومن يصاب، ومن يعود للمشاركة مع فريقه، بعد الإصابة.

تخبط وتدليس وعودة بكل وجه وسيع

المضحك أن كثيرًا جدًا من هذه الحسابات، يكتب ويتحدث عن أحداث مباراة معينة، وبتفاصيل دقيقة، وعندما يحدث عكس ذلك تمامًا في كل مرة، ويتكرر نفس المشهد تقريبًا، وتصيبه نفس الخيبة؛ تجده بكل” وجه وسيع” يشن حملة؛ وفق ما يطلبه” الجمهور” على رئيس النادي، أو المدرب أو اللاعب الفلاني، وكأن تحقيق الحلم بأيديهم في دليل واضح وقاطع بأنها حسابات تقتات على عاطفة الجماهير، ولا تملك من هذا العلم الكبير أدنى درجاته.
في الختام.. الوعي الجماهيري، وكشف الكثيرين لحقائق تلك الحسابات، وإفلاس من يديرونها، واعتمادهم الوحيد على عاطفة الجماهير، ماهم إلا جهلة اقتحموا – في غفلة من الزمن- المجال الرياضي؛ حبًا في الشو، ورغبة وسعيًا لحصد المزيد من التفاعل- لا أكثر ولا أقل.

 

مقالات مشابهة

  • شرطة تل أبيب تستعيد تمثال بن غوريون "بملابس السباحة"
  • أحمد العوضي: فهد البطل مختلف عن أعمالي السابقة.. وأحب التفاعل مع جمهوري بالمسابقات
  • تلاعبوا بعواطف جماهير الأندية وأغراهم التفاعل الكبير.. مفسرو أحلام” بميول رياضية” يبحثون عن” الشو الإعلامي” فقط
  • أحمد الفيشاوي يكشف علاقته بعادل إمام وأكبر كارثة في حياته
  • وزيرة خارجية كندا: سيادتنا مهددة واقتصادنا يتعرض لهجوم
  • فندق "الجداف روتانا" يحتفل بالمرأة وروح شهر رمضان المبارك
  • اليمين الأوروبي المتطرف بين ترامب وزيلينسكي... كيف كان التفاعل؟
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي
  • جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
  • اكتشاف جمبري الكهوف الأعمى المهدد بالانقراض في بنغازي بعد قرن من اختفائه