شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بإرهابيين استهدفا رجل أمن، أصدرت وزارة الداخلية اليوم الأحد بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجانيين في المنطقة الشرقية، في ما يلي نصه أقدم كل من علي .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تنفيذ حكم القتل تعزيراً بإرهابيين استهدفا رجل أمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تنفيذ حكم القتل تعزيراً بإرهابيين استهدفا رجل أمن

أصدرت وزارة الداخلية اليوم (الأحد) بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بجانيين في المنطقة الشرقية، في ما يلي نصه:

أقدم كل من / علي بن صالح بن أحمد آل جمعة، و/ مسلم بن حسين بن حسن آل أبو شاهين - سعوديي الجنسية - على استهداف أحد رجال الأمن بإطلاق النار عليه وإصابته، وإطلاق النار على إحدى السيارات الأمنية، وحيازتهما أسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتستر / علي آل جمعة على شخصين قاما بإطلاق النار على رجال الأمن، وقيام / مسلم آل أبو شاهين بإيواء ومعالجة أحد المصابين في حادثة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن.

وبإحالتهما إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحكم عليهما بالقتل تعزيراً، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.

وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجانيين / علي بن صالح بن أحمد آل جمعة و/ مسلم بن حسين بن حسن آل أبو شاهين - سعوديي الجنسية - يوم الأحد بتاريخ 28 / 12 / 1444هـ الموافق 16 / 07 / 2023م، بالمنطقة الشرقية.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المشهد السوري اليوم!

سند الصيادي

سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.

المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!

سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.

نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.

أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.

لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين لأكثر من 4200 مستفيد في سيريلانكا
  • المشهد السوري اليوم!
  • قوى الأمن العام ووزارة الدفاع تؤدي عملها على الحواجز المحيطة بمدينة اللاذقية، لضمان سلامة المدنيين، ومنع فلول النظام البائد من تنفيذ أي أعمال تخريبية
  • "الدفاع السورية": بدأنا تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية فى منطقة الساحل
  • الدفاع السورية: بدأنا تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية فى منطقة الساحل
  • الصين: تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام
  • وصول وفد من «حماس» إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • هيئة الاستعلامات: وصول وفد من قيادات حماس إلى القاهرة لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • وفد من حركة حماس فى القاهره لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • وصول وفد من حماس للقاهره لبحث تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة