روسيا وإيران تدينان الدعم الأمريكي اللامحدود لجرائم الكيان الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة آنا يفستيغنيفا أن الولايات المتحدة باستخدام الضغط والابتزاز أجبرت مجلس الأمن على “إدراج ترخيص فعلي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة”.
ونقل موقع RT عن الدبلوماسية الروسية قولها في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إنه “تم استخدام أقذر أدوات الضغط والابتزاز والتي يسميها زملاؤنا الأمريكيون بمكر الدبلوماسية الثنائية الفعالة… وبعد عدة أيام من لي الأذرع النشطة تأكدت الولايات المتحدة من تشويه المقصد الأصلي لمشروع القرار حول غزة تماماً”.
وأضافت: إنه”وبدلا من الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية ظهرت صياغة ذات معنى معاكس تماما من خلال الدعوة إلى تهيئة الظروف لوقف الأعمال القتالية، أي في الواقع ترخيص لـ “إسرائيل” لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة”، مؤكدة أن “واشنطن لعبت لعبة عديمة الضمير للغاية من أجل الحفاظ على حرية التصرف الكاملة في غزة لحليفها الرئيسي في الشرق الأوسط”.
وأشارت يفستيغنيفا إلى “أن روسيا تسترشد بالضرورة الأخلاقية غير المشروطة لإنقاذ المدنيين في غزة، ولا يمكنها السماح لمجلس الأمن بالتوقيع على وثيقة مصممة وفقا للأنماط الأمريكية من شأنها أن تبارك استمرار إبادة سكان غزة”.
وجاء كلام يفستيغنيفا تعقيبا على استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد التعديل الذي اقترحته روسيا على القرار الخاص بالشرق الأوسط والذي يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية في قطاع غزة.
وسبق أن أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبنزيا، أن الولايات المتحدة أدرجت عنصراً خطيراً في مشروع القرار الذي اعتمدته يسمح لـ “إسرائيل” بتطهير قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أدان سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة “أمير سعيد إيرواني” في كلمة له دعم أميركا اللامحدود لجرائم الكيان الصهيوني، وقال على الرغم من الطلبات المتكررة من المجتمع الدولي إلى مجلس الأمن للوفاء بالتزاماته ووقف إراقة الدماء في غزة فقد فشل مرة أخرى في ذلك فقط بسبب معارضة أميركا لوقف إطلاق النار.
وأشار إيرواني إلى إساءة استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة ومعارضتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال: “إن عرقلة الولايات المتحدة لتنفيذ واجبات مجلس الأمن وفقا لميثاق الأمم المتحدة تتناقض بشدة مع المطالب العالمية بوقف إراقة الدماء وتتحدى الطبيعة الإنسانية الأصيلة في الحفاظ على حياة الإنسان وتنتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني وحقوق الإنسان”.
وشدد إيرواني على أن إيران تؤكد أن السبيل العملي الوحيد لمنع ووقف العدوان الإجرامي والإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء في غزة هو التوصل إلى وقف مستقر ودائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية ووقف العمليات العسكرية ومنع التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجلس الأمن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو لتأجيل تعيين المبعوثة الأممية إلى ليبيا وتطالب بالشفافية في الإجراءات
ليبيا – روسيا تنتقد غياب الشفافية في تعيين مبعوث أممي وتمتنع عن التصويت على تمديد الجزاءات على ليبيا
أكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن امتناع بلاده عن التصويت على مشروع تمديد الجزاءات على ليبيا وتمديد ولاية لجنة الخبراء، معربًا عن قلق بلاده من غياب الشفافية في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.
انتقادات لاختيار المبعوثة الأمميةفي كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، التي نقلها تلفزيون “المسار”، عبّر المندوب الروسي فاسيلي نيبينزا عن اعتراض بلاده على ترشيح هانا سيروا تيتيه كمبعوثة أممية إلى ليبيا. وأشار إلى أن التعيين تم دون تشاور مسبق مع أعضاء المجلس، مما يشير إلى عملية اختيار غير شفافة.
وشدد نيبينزا على النقاط التالية:
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تقديم قائمة كاملة بجميع المرشحين مع مبررات اختيارهم أو استبعادهم. ضرورة تأجيل اتخاذ القرار حتى يتم دراسة مؤهلات المرشحين بشكل كافٍ. أهمية موافقة الجانب الليبي على أي تعيين جديد، معتبرًا تجاهل هذه الخطوة مخالفًا للممارسات المتبعة. توحيد المؤسسة العسكرية وحماية الأصول الليبيةرأى المندوب الروسي أن عدم توحيد المؤسسة العسكرية يعمق الانقسامات السياسية والأمنية التي تفاقمت منذ تدخل حلف الناتو. كما شدد على أهمية حماية الأصول الليبية المجمدة لصالح الشعب الليبي، منتقدًا محاولات أطراف خارجية للسيطرة على هذه الأموال.
مطالب روسية في مجلس الأمنأوضح نيبينزا أن روسيا تطالب بزيادة الشفافية في تعيينات الأمم المتحدة لتجنب تقويض الثقة بين الدول الأعضاء وضمان التوافق. ودعا إلى مزيد من الوضوح بشأن مهام بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، والتي تنتهي ولايتها في 31 يناير الجاري.
ختامتشير مواقف روسيا إلى رغبتها في تعزيز دورها في الملف الليبي عبر المطالبة بمزيد من الشفافية والوضوح في تعيين المسؤولين الأمميين وضمان مشاركة الليبيين في اتخاذ القرارات المصيرية التي تؤثر على مستقبل بلادهم.