المقاومة الفلسطينية: المغالطات التي يرددها بلينكن مرفوضة وتبريره لجرائم الإبادة الجماعية يعكس مدى التورط الأمريكي فيها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن المغالطات والرواية المضللة التي يصر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على ترديدها مرفوضة، ومحاولاته تبرير جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تعكس مدى التورط الأمريكي فيها.
وقالت المقاومة في بيان اليوم:”نرفض المغالطات والرواية المضللة التي لا زال بلينكن يصر على ترديدها، بعد ستة وتسعين يوما من العدوان الصهيوني الهمجي على الفلسطينيين، والمستمر بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن”.
وأضافت المقاومة:”نعتبر أن محاولات بلينكن تبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي ضد الفلسطينيين هي محاولات بائسة، لغسل أيدي الاحتلال المجرم من دماء أطفال ونساء وشيوخ غزة، الذين تجاوز عددهم 30 ألف شهيد، وهو ما يعكس مدى التورط الأمريكي في هذه الجرائم والانتهاكات الواسعة لكافة القوانين الدولية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الفاشي في قطاع غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
انتقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة ، الذي تضمن المطالبة بنزع سلاح المقاومة.
وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كشف في وقت سابق للجزيرة أن مصر نقلت مقترحا جديدا للحركة تضمن نصا صريحا بنزع سلاح المقاومة.
وأكدت حماس أن سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض.
وفي بيان أصدرته الليلة الماضية، قالت لجنة المتابعة -التي تضم فصائل بينها حماس والجهاد الإسلامي– إن قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لمصر، وإن الغزّيين يمثلون طليعة جيش مصر، كما تمثل مصر عمقا إستراتيجيا للفلسطينيين.
عملية تضليلوأضافت أنها ترفض ما وصفته بمنطق تضخيم سلاح الضحية البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم الاحتلال دفعة كبيرة من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي تستخدم في قصف العزّل بالقطاع.
وتحدث البيان عن عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مشيرا إلى أن جوهر المشكلة في تنصل الاحتلال من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ثلاثي المراحل الذي وافق عليه الجانب الفلسطيني والتزم به.
وأضاف أن أي تهدئة تفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها ستكون فخا سياسيا يكرّس الاحتلال بدلا من مقاومته.
إعلانودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الوسطاء والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الاحتلال، مشيرة إلى أن الأخير كان دائما يتنصل من الاتفاقات والتفاهمات.