أحدثت مقاطع الفيديو واسعة الانتشار للنفق السريّ الذي تم اكتشافه أسفل المقر العالمي لمنظمة حباد -أكبر منظمة يهودية في العالم، في بروكلين بولاية نيويورك الأمريكية، صدمة عبر الإنترنت.

وبعد اندلاع الفوضى والاشتباكات في المقر العالمي للحركة اليهودية، ظهر الكثير من الغموض والتكهنات على الإنترنت حول الغرض من بناء النفق السري وإحاطته بكل هذا الغموض والسرية.

ودفعت المشاهد الصادمة الناس إلى التكهن بالغرض الذي تم استخدام الأنفاق من أجله، خاصة بعدما أظهرت صورتان من النفق كرسي هزاز للأطفال وفراش مُلطخ بالدماء في أحد الممرات.

وبينما أثار الحادث غضب مجتمع حباد الذي يدعو الآن إلى اتخاذ إجراءات فورية، شارك أحد المستخدمين على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) مقطع فيديو للنفق وسأل – "لماذا يوجد كرسي الأطفال المرتفع في هذا النفق؟".

طلاب منظمة حباد، الذين كانوا جميعًا في أواخر سن المراهقة والعشرينيات من أعمارهم، هم الذين بدأوا الفوضى ردًا على وصول شاحنات الأسمنت لتغطية الممر الغامض المخفي، ورفضوا الخروج من النفق، ونتيجة لذلك، اعتقلت شرطة نيويورك 10 أشخاص.

ما علاقة الحاخام مناحيم مندل شنيرسون

 الحاخام مناحيم مندل شنيرسون

أنباء عن اكتشاف نفق في مدينة نيويورك الاثنين، 8 يناير 2024، واعتقال شبان حاولوا وقف تدميره أطلقت العنان لنظريات لا تُعد ولا تحصى حول الغرض من الأنفاق، لكن أعضاء جماعة حباد زعموا الثلاثاء أن القصة الحقيقية ليست كما يفترضها معظم الناس.

وقال أتباع الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، الذي ينظر إليه الكثيرون في المجموعة على أنه المسيح، لموقع ديلي ميل البريطاني أنهم يعتقدون أن الخلاص سيأتي إليهم عندما ينفذون أمر مناحيم بتوسيع أقدس موقع لديهم، ألا وهو منزله السابق الواقع في شارع 770 إيسترن باركواي بروكلين - نيويورك.

وبسبب الإحباط مما اعتبروه عدم رغبة قيادة الكنيس في العمل على تنفيذ الأمر، بدأ أعضاء منظمة حباد الشباب بشكل مستقل في هدم الجدران لربط الكنيس، الذي يقع في الطابق السفلي ويغطي مبنيين، بمبنى ثالث مجاور. 

منزل  الحاخام مناحيم مندل شنيرسون في بروكلين بالقرب من النفق السري

وذكر أن قادة حباد بأنهم رفعوا دعوى قضائية للسيطرة على المبنى، وهو شاغر حاليًا ولكنه كان يستخدم كحمام منذ أكثر من 30 عامًا.

وبدأ اكتشاف النفق السري في ديسمبر بعد أن اشتكى الجيران، وشرع قادة الكنيس أنفسهم في إغلاقه، وعندما حضر العمال لملء المساحة بالإسمنت، رفض عدد قليل من الشباب السماح لهم بذلك، وشوهد بعضهم في مقطع فيديو وهم يقتحمون جدار الحرم بالمطارق.

وقال الحاخام، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن معظم أعضاء المجموعة يوافقون على ضرورة توسيع الكنيس، لكنهم يعتقدون أن الأولاد تصرفوا "بطريقة خاطئة، إذ يأتي الآلاف من الناس إلى هنا كل عام. من المستحيل أن يكون الجميع مناسبين، خاصة خلال فترة الأعياد - نحن نتحدث عن خمسة أو 10000 شخص يتدفقون هنا. لقد كنت هنا. إنها أشياء مؤلمة. مجرد التعرق. إنه صعب جدًا”.

وتابع: "من الضروري توسيع المكان، والجميع يعلم أن التوسعة ستتم في نهاية المطاف”.

من هو  الحاخام مناحيم مندل شنيرسون

الوريث السابع لمؤسس حركة الحباد (لوبافيتش) الحسيدية، إحدى أبرز الجماعات اليهودية الأرثوذكسية المتشدّدة في العالم. 

أصدر الحاخام مناحيم مندل شنيرسون عقيدة توسيع الحرم

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

حقيقة صادمة.. ملعقة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان

تحتوي أدمغة البشر على ملعقة تقريباً من جزيئات البلاستيك الدقيقة، حيث يُظهر مرضى الخرف مستويات أعلى من 3 إلى 5 مرات من هذه الجزيئات، والتي تتركز في الدماغ أكثر من الأعضاء الأخرى، وفق دراسة كندية حديثة.

وبحسب "ستادي فايندز"، تشمل المصادر الشائعة لجزيئات البلاستيك الدقيقة: المياه المعبأة في زجاجات، والحاويات البلاستيكية الساخنة، وأكياس الشاي البلاستيكية، والأطعمة المصنعة للغاية.

ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور وحدها إلى تقليل تناول الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بنحو 90%.

وقال الدكتور نيكولاس فابيانو، مؤلف الدراسة الرئيسي من جامعة أوتاوا: "إن الزيادة الهائلة في تركيزات البلاستيك الدقيق في المخ على مدى 8 سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص. وتعكس هذه القفزة الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي".

ضوء في آخر النفق

لكن البحث يشير أيضاً إلى ضوء في آخر النفق، فبإمكان الجسم أن يتخلص بشكل طبيعي من بعض الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بمرور الوقت.

وقد يساعد استخدام الحاويات الزجاجية أو المعدنية، وتجنب تسخين الطعام في البلاستيك، واختيار الأطعمة الأقل معالجة، وممارسة الرياضة بانتظام في تقليل عبء البلاستيك.

الأزمة البيئية المتنامية

في كل عام، يدخل حوالي 10-40 مليون طن من البلاستيك الدقيق إلى البيئة، ومن المرجح أن يتضاعف هذا المقدار بحلول عام 2040.

وتوجد هذه الجزيئات الآن في كل مكان، من أعماق المحيطات إلى قمم الجبال، وفي طعامنا ومياهنا وهوائنا.

الآثار الصحية

تشير الأبحاث إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق قد يسبب مشاكل صحية عديدة. وتشمل هذه: الالتهابات، واضطرابات الجهاز المناعي، والتغيرات الأيضية، ومشاكل نمو الخلايا، وربما السرطان، ومشاكل الذاكرة.

وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن الذين يعانون من لويحات الشرايين التي تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة.

ووجدت دراسة أخرى أن مرضى التهاب الأمعاء لديهم حوالي 1.5 مرة أكثر من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في البراز مقارنة بالأصحاء.

مقالات مشابهة

  • تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
  • نيويورك تايمز: الفيفا يدرس زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم إلى 64
  • «البلديات والنقل» تستعرض أهمية نفق ميناء زايد في تعزيز شبكة الطرق
  • حقيقة صادمة.. ملعقة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان
  • هل يصل الإسبان إلى مدخل النفق المخصص لتهريب المخدرات إلى سبتة؟ تفاصيل جديدة عن التعاون المغربي
  • البصرة.. إنزال أولى قطع النفق المغمور في خور الزبير
  • مفاجأة في علاقة ميار وعزت.. موعد عرض الحلقة الخامسة من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • الحرس المدني الإسباني يعاود دخول نفق تهريب الحشيش في سبتة بحثا عن امتداداته مع بوادر تعاون مغربي
  • إحالة روان بن حسين للقضاء بـ 3 تهم صادمة
  • الحلقة 4 من اش اش.. مي عمر في ورطة بسبب زواجها السري من الشرنوبي