شياع السوداني يعزز البنية التحتية في بغداد بإطلاق جسر جديد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يناير 10, 2024آخر تحديث: يناير 10, 2024
المستقلة/- أطلق رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، العمل في مشروع جسر متعدد المسارات على نهر دجلة في الجادرية وسط العاصمة بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقت المستقلة، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أطلق العمل في مشروع جسر متعدد المسارات على نهر دجلة في الجادرية وسط العاصمة بغداد”.
وأضاف البيان أن “الجسر سيكون بطول 1.5 كيلومتر وعرض 20 متراً، ويتكون من 11 مساراً، منها 4 مسارات للسيارات و7 مسارات للمشاة والدراجات الهوائية”.
وأوضح البيان أن “الجسر سيربط بين منطقتي الجادرية والنهضة، وسيسهم في تسهيل حركة النقل بين ضفتي نهر دجلة، ويخفف من الاختناقات المرورية في المنطقة”.
ويأتي إطلاق العمل في هذا المشروع في إطار جهود الحكومة العراقية لتحسين البنى التحتية في البلاد، وتوفير الخدمات للمواطنين.
أهمية مشروع الجسر
يُعد مشروع الجسر متعدد المسارات على نهر دجلة في الجادرية من المشاريع المهمة التي تسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذها، لما له من أهمية في تسهيل حركة النقل بين ضفتي نهر دجلة، ويخفف من الاختناقات المرورية في المنطقة.
وسيسهم الجسر في ربط منطقتي الجادرية والنهضة، وتوفير ممر آمن ومريح للمواطنين، كما سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
ويبلغ طول الجسر 1.5 كيلومتر وعرض 20 متراً، ويتكون من 11 مساراً، منها 4 مسارات للسيارات و7 مسارات للمشاة والدراجات الهوائية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال عامين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نهر دجلة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.