الفريق الطبي المشرف يكشف إصابة أوستين بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
كشف مركز “والتر ريد الطبي العسكري” أن وزير الدفاع الأمريكي لويد #أوستين يعالج من #سرطان_البروستاتا.
وقال المركز الطبي في بيان اليوم الثلاثاء، إن وزير الدفاع لويد أوستن يعالج من سرطان البروستاتا، وأوضح أنه تم اكتشاف السرطان مطلع ديسمبر الماضي وخضع “لعملية جراحية طفيفة التوغل” في 22 ديسمبر تسمى استئصال البروستاتا.
وأضاف أن أوستين “كان تحت التخدير العام أثناء هذه العملية، وتعافى بهدوء من الجراحة التي خضع لها وعاد إلى المنزل في صباح اليوم التالي”، ووفقا لما ورد في البيان فقد تم اكتشاف سرطان البروستاتا لديه في وقت مبكر، والتشخيص ممتاز.
مقالات ذات صلة شركات شحن عالمية تواصل تجنب البحر الأحمر خشية الحوثيين / أسماء 2024/01/10ولم يكن من الواضح في السابق ما إذا كان أوستن قد خضع للتخدير أثناء العملية، وهو ما لم يكشف عنه #البنتاغون من قبل كما لم يتم تنبيه البيت الأبيض بهذا الشأن.
وكان البنتاغون يواجه أسئلة مكثفة بعد أن تم الكشف يوم الجمعة عن دخوله إلى مستشفى “والتر ريد” في الأول من يناير وإدخاله إلى المستشفى لعدة أيام دون إخطار الرأي العام.
وأُفيد لاحقا أن بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي وحتى نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، التي تولت مهام أوستن، لم يكونوا على علم بدخوله إلى المستشفى إلا بعد ثلاثة أيام.
واتضح أن أوستين دخل إلى المستشفى مجددا في الأول من يناير بسبب مضاعفات “بما في ذلك الغثيان مع آلام شديدة في البطن والورك والساق”.
ويبلغ أوستين من العمر 70 عاما، ويرأس البنتاغون منذ يناير 2021.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أوستين سرطان البروستاتا البنتاغون
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف سبب رفع حالة التأهب بالقواعد العسكرية في أوروبا
قال البنتاغون، الاثنين، إن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن "القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة".
وجاءت تصريحات سينغ بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، الأحد، أن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى.
ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.
كما أوضحت سينغ، الاثنين، إن "الهدف من تحركات قطعنا البحرية في البحر المتوسط هو تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز الردع ولا توجد خطط للإجلاء في هذه المرحلة".
وأضافت أن "هذه التحركات كانت مجدولة سابقا وهي تؤمن قدرات إضافية لقواتنا في المنطقة".
وبشأن الرصيف المؤقت المختص بتوزيع المساعدات إلى غزة لتخفيف تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع المهدد بالمجاعة، قالت سينغ إنه "لا يزال في ميناء أسدود ولا زلنا نقيم الوضع لتحديد موعد إعادة تثبيته إلى شاطئ غزة".
وكانت سينغ ذكرت، الجمعة، أن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فككت الرصيف المؤقت ونقلته إلى ميناء أسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج، نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت سينغ، الاثنين، إن "عمليات محدودة لتوزيع المساعدات التي تكدست في مراكز التخزين بغزة استؤنفت خلال نهاية الأسبوع".
وأظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع، الثلاثاء الماضي، أن خطر تفشي مجاعة سيظل قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحركة حماس والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن أكثر من 495 ألف شخص يواجهون مستويات "كارثية" توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.