كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي في ليلة الـ96 من العدوان على غزة غاراته على مناطق سكنية شمال وجنوب القطاع مساء الثلاثاء، مخلفاً وراءه شهداء وجرحى.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة شهدت قـصـفاً مـدفعياً عنيفا.

واستشهدت الصحفية هبة العبادلة وابنتها في قصف إسرائيلي استهدف منزلها في مدينة خانيونس.

وأفاد المصدر ذاته باستشهاد 4 فلسطينيين جراء قـصف الاحتلال مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني عددا من الشهداء والجرحى إثر قصف استهدف منزلًا لعائلة "عسلية" في جباليا شمالي القطاع.

وفي رفح، ارتفع عدد الشهداء إلى 15 وأصيب العشرات، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي منزلا لعائلة نوفل،

كما سقط 8 شهداء وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي تل السلطان برفح.

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الأربعاء، بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم على إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل 9 جنود وضباط آخرين في معارك غزة، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنها واحدة من أكبر الخسائر البشرية خلال 24 ساعة في الحرب في غزة.

وبمقتل هذا الجندي، يرتفع إجمالي خسائر الجيش الإسرائيلي في حربه على القطاع ليبلغ عدد قتلاه المعلن 520 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووفقا لرويترز، سقط معظم القتلى الذين أعلن عنهم الثلاثاء، من الوحدات الهندسية العاملة ضد أنفاق حماس، في جنوب القطاع ووسطه إلى حيث حولت إسرائيل تركيزها في القتال بعدما أعلنت السبت تفكيك البنية التحتية للحركة في شمال غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 23 ألفا و210 شهداء إضافة لإصابة 59 ألفا و167 شخصًا منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل خان يونس رفح

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله

تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".

وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".

ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".



وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".

وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".

وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".



ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".

ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".

وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".

مقالات مشابهة

  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • حصيلة شهداء غزة منذ 7 أكتوبر
  • حصيلة الإبادة الصهيونية في غزة ترتفع إلى 48,329 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا
  • الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أعدم مسنا فلسطينيا وزوجته في حي الزيتون