اليوم 24:
2024-07-02@08:47:25 GMT

ماكرون يعين مثليا كأصغر رئيس حكومة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

سمية الطالبي- صحافية متدربة

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، غابريال أتال (34 عاما)  رئيسا جديدا للحكومة الفرنسية، وذلك عقب قبوله للاستقالة التي قدمتها رئيسة الوزراء اليمينية إليزابيث بورن ( 62) عاما.

وأصبح أتال، بذلك أصغر رئيس للوزراء في تاريخ الجمهورية، وأول شخص مثلي علنا يتولى هذا المنصب علما أنه قبل تنصيبه، كان وزيرا للتربية يحظى بشعبية كبيرة.


كان أتال على علاقة مع المغنية جويس جوناثان ومنذ 2017، تزوج النائب الأوربي ستيفان سيجورني بعقد مدني، قبل أن يعلن في دجنبر 2018 عن مثليته الجنسية.

وقد بدأ أتال بالعمل سكرتير دولة لشؤون الشباب، وصعد السلم في الحكومة بسرعة من متحدث رسمي باسم الحكومة، إلى وزير للمالية ثم للتربية الوطنية في يوليوز الماضي، وهو من عائلة ثرية من أب محام ومنتج سينمائي ذي أصول يهودية تونسية وأم موظفة في شركة إنتاج.

كلمات دلالية غابريال أتال فرنسا ماكرون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: غابريال أتال فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟

تجري، الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن تيار اليمين المتطرف ربما يفوز بالانتخابات التشريعية التي تقام  على جولتين، وتُختتم في السابع من يوليو.

ومنذ صباح الأحد، يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات برلمانية استثنائية يمكن أن تضع الحكومة الفرنسية في أيدي القوى القومية اليمينية المتطرفة، لأول مرة منذ العهد النازي.

ويشعر العديد من الفرنسيين بالإحباط إزاء التضخم والمخاوف الاقتصادية، فضلا عن قيادة الرئيس، إيمانويل ماكرون، التي يرون أنها متعجرفة وبعيدة عن حياتهم.

واستغل حزب "التجمع الوطني" المناهض للهجرة هذا السخط وأججه، لا سيما عبر منصات الإنترنت مثل تيك توك، وهيمن على جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات.

وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية عن الانتخابات وما سيتبعها:

كيف تسير عملية التصويت؟

هناك 49 مليون ناخب مسجل في فرنسا. ويجري التنافس على 577 دائرة، ولكل دائرة مقعد في الجمعية الوطنية، وهي الغرفة الأدنى في البرلمان.

ويُنتخب المرشحون الذين يحصلون على أغلبية مطلقة من الأصوات في دوائرهم بالجولة الأولى. وفي أغلب الحالات لا يستوفي أي مرشح هذه المعايير، وتُجرى جولة ثانية.

وللتأهل للجولة الثانية، يحتاج المرشحون إلى أصوات في الجولة الأولى، لا تقل عن 12.5 بالمئة من أصوات الناخبين المسجلين.

ومن يحصد أكبر عدد من الأصوات يفوز بالجولة الثانية.

وبلغت نسبة المشاركة في منتصف النهار خلال الجولة الأولى 25.9 بالمئة، وفقا لأرقام وزارة الداخلية، وهي نسبة أعلى من الانتخابات التشريعية لعام 2022 في هذا الوقت من اليوم. كانت النسبة 18.43 بالمئة في منتصف النهار قبل عامين.

متى ستُعلن النتائج؟

ينتهي التصويت في الجولة الأولى في الثامنة مساء (1800 بتوقيت غرينتش)، الأحد، وهو التوقيت الذي ستنشر فيه مراكز استطلاعات الرأي التوقعات على مستوى البلاد استنادا إلى فرز جزئي للأصوات.

وعادة ما تكون هذه التوقعات موثوقة. وتبدأ النتائج الرسمية في الظهور تدريجيا بدءا من الثامنة مساء. وعادة ما يتسم فرز الأصوات بالسرعة والكفاءة، ويُعلن الفائزون بجميع المقاعد أو جميعها تقريبا، في نهاية اليوم.

من سيدير الحكومة؟

يعيّن الرئيس الفرنسي رئيس الوزراء، وعادة ما يكون من الحزب الذي حصد أغلبية الأصوات.

ولأول مرة في تاريخ فرنسا بعد الحرب، ربما يفوز اليمين المتطرف، حسبما تظهر استطلاعات الرأي، ومن المتوقع أن يفوز ائتلاف من تيار اليسار بثاني أكبر عدد من المقاعد، وأن يحل ثالثا ائتلاف ينتمي للوسط بقيادة ماكرون.

لكن هذه انتخابات لا مثيل لها في فرنسا، فتوقيت الحملة الانتخابية قصير والمشهد الانتخابي مضطرب، ولا يمكن استثناء سيناريوهات أخرى.

ومن بين هذه السيناريوهات انقسام الجمعية الوطنية بصورة تصيبها بالشلل إلى 3 مجموعات لا تهيمن إحداها على الجمعية، أو تشكيل تحالف من الأحزاب الرئيسية لإبقاء اليمين المتطرف بعيدا عن السلطة.

ولتحقيق الأغلبية المطلقة يلزم الفوز بما لا يقل عن 289 مقعدا.

وربما يشكل حزب التجمع الوطني، الذي تنتمي إليه السياسية اليمينية، مارين لوبان، حكومة أقلية إذا فاز بأكبر عدد من المقاعد من دون تحقيق الأغلبية، لكن زعيم الحزب، جوردان بارديلا (28 عاما)، قال إنه يسعى لأغلبية مطلقة وإلا لن يستطيع تنفيذ إصلاحات.

ما الخطوات التالية؟

مرت على فرنسا 3 فترات من "التعايش" في تاريخها ما بعد الحرب، إذ كانت الحكومة من أطياف سياسية مختلفة عن الرئيس، إذ كانت في عهد فرنسوا ميتران (1986-1988 و1993-1995) وفي عهد جاك شيراك (1997-2002).

وتتمتع الحكومة بمعظم السلطات على الجبهة الداخلية، لكن الرئيس هو قائد الجيش ويتمتع بالنفوذ في السياسة الخارجية.

لكن توزيع السلطات في السياسة الخارجية ليس في غاية الوضوح، وربما يمثل مشكلة بالنسبة لموقف فرنسا من الحرب في أوكرانيا أو سياسة الاتحاد الأوروبي.

وسيتعين على ماكرون التعامل مع البرلمان الجديد لعام واحد على الأقل يمكنه بعده الدعوة إلى انتخابات مبكرة أخرى.

وفاز ماكرون بولاية ثانية في أبريل 2022 وسيظل رئيسا لثلاث سنوات أخرى. ولا يمكن للبرلمان أو الحكومة إقالته من منصبه قبل تلك المدة.

وكان ماكرون دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد هزيمة حزبه في انتخابات البرلمان الأوروبي خلال وقت سابق من يونيو على يد حزب "التجمع الوطني"، الذي له علاقات تاريخية بالعنصرية ومعاداة السامية ومعادي للمجتمع المسلم في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • نادي كفر الشيخ الرياضي يعين عبد الفتاح عبد الرازق مديرا فنيا جديدا
  • جولة ثانية 7 يوليو.. انتخابات فرنسا ما السيناريوهات المتوقعة حال عدم الحصول على الأغلبية المطلقة؟
  • هذا ما يعنيه فوز اليمين المتطرف في فرنسا.. دولة مشلولة أم حكومة تعايش؟
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة مكونة من 75 وزيرًا ونائبا
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • حفل الفائزين في المسابقة البحثية للتربية الدينية بالإدارات التعليمية في حلوان
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحض على عدم التصويت مطلقا لليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات
  • اقتراع فرنسا التاريخي.. ماذا يعني وإلى أين بعده؟
  • الفرنسيون يصوّتون في الجولة الأولى.. السيناريوهات المحتملة للانتخابات التشريعية المبكّرة!