وسائل الإعلام الهندية: زيارة محمد بن زايد أبرز حدث في قمة غوجارات العالمية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أحمد آباد - وام
تصدرت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام الهندية، ولقاؤه مع دولة ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند.
وأكدت الصحف الهندية في تقاريرها بالصفحات الأولى، عمق العلاقات بين البلدين، وأن الزيارة تعد إحدى أبرز الأحداث في قمة غوجارات العالمية النابضة بالحياة في جانديناجار التي تنطلق اليوم الأربعاء ويفتتحها مودي، وسيحل صاحب السمو رئيس الدولة الضيف الرئيسي فيها.
وأضافت الصحيفة في تقرير مطول لها، أنه قبل الجولة الترويجية، استقبل مودي صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، في مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، موضحة أنه بعد الاستقبال حرص مودى على الترحيب بصاحب السمو رئيس الدولة، ونشر على حسابه على موقع إكس:«مرحبا بكم في الهند أخي سمو الشيخ محمد بن زايد إنه لشرف لي أن تزورنا».
وفي الإطار نفسه، قالت صحيفة إنديان تايمز في صدر صفحاتها، إنه لتعزيز العلاقات الهندية - الإماراتية قبل قمة غوجارات العالمية النابضة بالحياة، عقد رئيس الوزراء ناريندرا مودي اجتماعا ثنائيا مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة«حفظه الله»، حيث تم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم. وركزت الصحيفة على أن هذا اللقاء بين صاحب السمو رئيس الدولة ومودي، يعد اللقاء الرابع بينهما خلال أقل من سبعة أشهر، حيث أشاد الزعيمان بالتطور السريع للشراكة الإماراتية الهندية، وأكدا مجددا على التزامهما بالعمل من أجل حياة مزدهرة من أجل كلا الشعبين. أما صحيفة هندوستان تايمز، فقد أكدت أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة«حفظه الله»، تعد إحدى أبرز الأحداث في قمة غوجارات العالمية النابضة بالحياة في جانديناجار، وستعزز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات والهند الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب السمو رئیس الدولة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد كان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه رغم تحول الإمارات إلى دولة مزدهرة، إلا أن ذلك لا ينفي أن الفترة ما بين عامي 68 و71، كانت من أصعب الفترات، فشكك كثيرون في قدرة الدولة الناشئة على البقاء، وتوقعوا تفككها خلال عدة أشهر، وقليلون من آمنوا بنجاح التجربة.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشككين زعموا أن الخلافات الداخلية حادة، إلى حد تمزيق الدولة الوليدة، ولم يتمكن الاتحاد من البقاء والازدهار فحسب، بل وصل إلى مستويات غير مسبوقة من الاستقرار والرفاهية، وشهدت الدولة إنشاء مؤسسات أساسية على مدى أول ثلاث عقود، منها وزارات المالية والتخطيط والدفاع، وتشكلت حكومة من الخبراء.
اهتمام الشيخ زايد بكافة مشروعات البنية الأساسيةأشار حمودة، إلى أن الشيخ زايد موّل مشروعات البنية الأساسية، واهتم أيضا بتوفير المساكن والمدارس والمستشفيات التي لم يكن هناك سوى القليل منها، وارتقى مطار العاصمة من شريط ترابي إلى منشأة دولية، وتطور الميناء البحري ليستقبل السفن العملاقة، وربطت الطرق والجسور بين الجزر والبر.
اهتمام الشيخ زايد بالتنمية البشرية.. كان محبًا للشعروتابع: لكن الشيخ زايد لم يهتم بالتنمية الاقتصادية فقط، لكنه أولى رعاية خاصة للتنمية البشرية أيضًا، ولعل السبب ولعه بالشعر، فكان شاعرا متميزا مثلما كان سياسيا متفردا، ومزج بين السياسة والثقافة، ولهذا أُطلق عليه: «المؤسس الذي دان له الشعر كما دانت له السياسة».
وأكد الإعلامي عادل حمودة، أن الشيخ زايد بدأ تشييد «المجمع الثقافي في أبو ظبي» في عام 1977، وتم افتتاحه في 1981، والذي نَظم المجمع فعاليات ثقافية متنوعة منها معرض الكتاب، ومنه استضافة الشعراء العرب، أشهرهم نزار قباني.