وزير الصناعة: ارتفاع تقييم الثروات المعدنية في المملكة إلى 9.4 تريليون ريال
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن المملكة عدلت بالزيادة تقديراتها لقيمة الموارد المعدنية غير المستغلة، والتي من بينها الفوسفات، والذهب، والمعادن الأرضية النادرة، إلى 9.4 تريليون ريال، ما يعادل 2.5 تريليون دولار ارتفاعا من توقعات 2016 عند 4.9 تريليون ريال، ما يعادل 1.3 تريليون دولار.
وأضاف وزير الصناعة أن الزيادة التى جاءت بنحو 1.
وأكد الخريف على أن إمكانات الاحتياطيات زادت الآن بنسبة 90%، وأن 10% من الزيادة في التقديرات، تأتي من إضافة معادن نادرة مهمة للسيارات الكهربائية ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة، كما أن المملكة تعتزم أيضا منح أكثر من 30 رخصة استكشاف تعدين لمستثمرين دوليين هذا العام.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى أن المملكة ستعلن عن لائحة جديدة تسمح لوزارة الصناعة التعدين بتقديم مساحات استكشاف أكبر تزيد عن 2000 كيلومتر لكل ترخيص.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح المنصة الأهم حول العالم، مشيرًا إلى أن النسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد إشراك جانب العرض والطلب على المعادن الأكثر استخدامًا في تحقيق توجهات العالم للتحول نحو الطاقة النظيفة.
الجدير بالذكر أن فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في العاصمة السعودية الرياض، تتواصل اليوم، حيث ستنطلق الجلسات الرئيسية التي يشارك فيها عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بندر الخريف الموارد المعدنية مؤتمر التعدين الدولي أهم الآخبار وزارة الصناعة وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
«موديز»: 2.7 تريليون دولار للاستثمار المناخي سنوياً بحلول 2030
كشفت وكالة «موديز»، أن احتياجات الاستثمار العالمي في المناخ قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، ما يمثل نحو 1.8% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأضافت «موديز»، بحسب بيانات حديثة صدرت، أمس الخميس، أنه رغم زيادة الاستثمارات منذ اتفاقية باريس عام 2015، إلا أن المستويات الحالية لا تزال غير كافية لتحقيق هدف الانبعاثات الصفرية العالمية بحلول عام 2050.
وأوضحت أن فجوة الاستثمار في التخفيف المناخي من المتوقع أن تنمو إلى نحو 2.4 تريليون دولار سنوياً بحلول عام 2030، مع حاجة لأكثر من 300 مليار دولار لاستثمارات التكيف.
وقالت «موديز»، إن خسائر المناخ العالمية قد تصل إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يؤثر في الأسواق الناشئة والاقتصادات المتقدمة.
وتُشير توقعات «موديز» إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا ستكونان الأكثر تأثراً، حيث قد تخسر المنطقتان أكثر من 30% من ناتجهما الاقتصادي بحلول عام 2050.
وأضافت أنه في سيناريو الانبعاثات الصفرية، من المتوقع أن تبدأ فوائد الاقتصاد العالمي في تجاوز التكاليف بعد نحو عقد من الزمن، مع توقع توفير 2% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بحلول عام 2050 عند الوصول إلى الانبعاثات الصفرية.
(وام)