20 يناير .. انطلاق فعاليات ومسابقات المحطة الختامية لمهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تنطلق فعاليات ومسابقات “المحطة الختامية” الدورة السابعة عشرة من مهرجان الظفرة 20 يناير الجاري وتستمر حتى 8 فبراير المقبل، في مدينة زايد في منطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وتهدف اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة، إلى تسليط الضوء علـى دور الإبل في ثقافة وتراث دولة الإمارات ودول مجلس التعـاون لدول الخليج العربية.
ويتضمن المهرجان موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، الذي يحتفي بالسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح، إلى جانب دعم المهتمين بمسابقات الصقور والخيول العربية الأصيلة والرماية وغيرها.
ويشهد مهرجان الظفرة في محطته الختامية، تنظيم “مزاينة الإبل” والعديد من المسابقات والفعاليات التراثية المصاحبة، منها مسابقة المحالب، وسباق الخيول العربية الأصيلة، وسباق السلوقي العربي التراثي، ومزاينة الصقور، ومزاينة السلوقي العربي، وبطولة الرماية، ومزاينة غنم النعيم، ومزاينة التمور وتغليفها، ومسابقة اللبن الحامض، وبطولة انسف القعود، إضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية والثقافية.
ويحظى مهرجان الظفرة برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، منذ الدورة الأولى في عام 2008، ما شكل مُرتكزاً للحفاظ على تراثنا الثقافي الأصيل، وضمان صونه ونقله إلى الأجيال القادمة، استمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” الذي زرع في الأجيال عشق التراث، والاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة.
ويهدف المهرجان إلى توحيد المعايير والشروط والأحكام، وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد ملاك الإبل المشاركين في المزاينات، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، والإسهام في تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي.
كما يسهم في تسليط الضوء على المنطقة، وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة أولى لمزاينات الإبل ومنصة إقليمية وعالمية للتراث، وتسليط الضوء على الموروث الإماراتي والعربي في مزاينات الإبل وإحيائه، وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني والترانيم بمعهد إعداد القادة
شهد اليوم الثاني من ملتقى الإنشاد الديني والترانيم والمقام بمعهد إعداد القادة، حضور الفنان القدير طارق دسوقي، والذي قام بإلقاء لمحاضرة توعوية، تناول خلالها دور الفن في بناء الوعي وتعزيز القيم الإيجابية داخل المجتمع. وأكد أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو قوة ناعمة قادرة على التأثير في السلوكيات ونشر التسامح والتعايش بين أفراد الوطن الواحد.كما شدد على أهمية أن يعكس الفن الهوية المصرية، ويعزز مفهوم الوحدة الوطنية.
كما تناول "دسوقي " خلال حديثه كيفية توظيف الفن والدراما في تشكيل وعي المجتمع، موضحًا أن الأعمال التي تحمل رسالة هادفة تظل خالدة في ذاكرة المشاهد، في حين أن المحتوى الذي يفتقر للقيم يندثر سريعًا. كما دعا الطلاب إلى دعم المحتوى الفني الذي يعزز القيم الإيجابية، والمشاركة الفاعلة في نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لمواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية، والمساهمة في ترسيخ دور الفن والثقافة كدعامة رئيسية لنهضة المجتمع.
وجاء الملتقى المقام في موسمه الثاني تحت شعار "رمضان يجمعنا" بالتعاون مع جامعة الأزهر، وقطاع الأنشطة الطلابية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية بجامعة أسيوط والمنسق الفني للملتقى.
وفي ختام محاضرة الفنان طارق دسوقى، أتيحت الفرصة للطلاب لاستعراض مواهبهم في الإنشاد الديني، حيث شارك بعضهم في أداء مجموعة من التواشيح والابتهالات الدينية، وسط تفاعل وإعجاب من الحضور، الذين أثنوا على مستوى الأداء والإبداع الذي أظهره المشاركون.
ومع حلول المساء، تواصلت العروض الفنية لفرق الإنشاد الديني، حيث قدمت فرق جامعات الإسكندرية، سوهاج، العريش، الزقازيق، حلوان، كفر الشيخ، أسيوط عروضًا متميزة، ليُختتم اليوم الثاني بفقرة إبداعية قدمتها جامعة عين شمس، تضمنت مجموعة من الابتهالات والتواشيح التي لاقت استحسان الحضور، وعكست العروض مدى التميز الفني للطلاب، وقدرتهم على تقديم محتوى فني يحمل رسالة سامية تجمع بين الروحانية والإبداع الموسيقي.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الملتقى يأتي ضمن استراتيجية المعهد لاكتشاف ودعم المواهب الشابة، وتعزيز روح الانتماء والتسامح بين الطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية.
وأضاف " همام " أن هذه الفعاليات تسهم في نشر القيم الدينية الصحيحة من خلال الفن الهادف، مشيرًا إلى حرص المعهد على تنظيم المزيد من الفعاليات التي تجمع بين الإبداع الفني والرسالة التوعوية، بما يعزز من دور القوى الناعمة في تنمية المجتمع وترسيخ الهوية الثقافية المصرية.
واختتم "همام" حديثه بالتأكيد على أن ملتقى الإنشاد الديني والترانيم يمثل نموذجًا رائدًا للأنشطة الطلابية التي تربط بين الموهبة والرسالة الهادفة، حيث يتيح للطلاب التعبير عن أنفسهم من خلال الفن الراقي، ويعزز لديهم قيم التسامح والانتماء، في أجواء تجمع بين روحانية الشهر الكريم وعبقرية الأداء الفني.