حزب الله في مرحلة جديدة: للردود تتمة!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وجه "حزب الله" أمس ضربة بإتجاه مقر قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي في اطار رده على إغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، الامر الذي فتح باب الاسئلة عما اذا كان هذا الرد هو الرد الاخير بعد الرد الاولي قبل يومين، ام ان هناك ردودا أخرى سيقوم بها الحزب ضد اسرائيل.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" سيتعامل مع الردّ على استهداف الضاحية واغتيال العاروري بإعتباره مرحلة جديدة، وبعيداً عن فكرة وجود ردّ واضح ومحددّ يوازي اغتيال العاروري من عدمه، فإن مسار المعركة واتساع دائرة إستهدافات الحزب في شمال فلسطين المحتلة هو احد الردود.
وتقول المصادر أن ما سيحصل هو سلسلة ردود توجه رسائل حازمة لاسرائيل اضافة إلى ردّ واحد يوازي ويشابه إستهداف الضاحية الجنوبية بمعزل عن عملية الاغتيال لوضع حد لقيام تل ابيب بتجاوز قواعد الاشتباك بشكل دائم ونهائي..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .