قالت الإعلامية لميس الحديدي إن القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية التي تعقد في مدينة العقبة الأردنية تأتي في توقيت مهم في محاولة لوقف إطلاق النار والحديث عن مرحلة ما بعد الحرب فهي تأتي في توقيت هام وهي ليست أولى القمم، أما عن اللقاءات الثنائية، جرت لقاءات منذ اندلاع الحرب.

القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية

وأضاف «الحديدي» عبر برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة on أن القمة تأتي في توقيت مهم قبيل لقاء أبو مازن بلينكن في خامس زياراته للمنطقة منذ اندلاع الحرب وقبل وصوله لمصر في محطته الأخيرة: «مصر لديها رؤية وخطة واضحة لحلحلة الأمر والورقة المصرية مطروحة على الجميع فهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لديها خطة على ثلاثة مراحل رئيسية في طريق تعتمد على فكرتين هما حل الدولتين ودولة فلسطينية على حدود عام 1967».

تصريحات وزير الخارجية الأمريكي

ولفتت إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أصدر تصريحات مختلفة وحديدة ولكن يبقى التحدي أن تؤدي تلك التصريحات لنتائج على الأرض متسائلة : «هل هي مجرد تصريحات أم ماذا ننتظر من واشنطن لإيقاف الحرب؟ هي تستطيع أن توقف تلك الحرب وأي كلام بخصوص أنها لا تستطيع إقناع إسرائيل كلام نظري غير واقعي لكن واشنطن بوسعها الضغط على الحكومة الإسرائيلية لأنها حرب برعاية أمريكية ودعم أمريكي واضح إذا أرادت».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاعلامية لميس الحديدي القمة الثلاثية

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل: لبنان لن يموت

رأى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى ان "لبنان لن يموت وسيبقى لبنان التنوع والرسالة مهما فعلت الحرب وبلغ عدد الشهداء ودمرت البيوت والمؤسسات وتضاعفت الخسائر"، وأضاف: "ستنتهي الحرب وعلينا أن نفكر بما بعدها، ليزدهر لبنان وينبعث من جديد. كنز لبنان لا ولن ينضب بطاقات ابنائه ومبدعيه، فوسط أجواء الحرب نسمع الكثير من المبادرات لدى الشباب، مبادرات عملية واستثمارية تؤكد باننا شعب حي وقادر ان ينهض من تحت الركام. في المقابل يحتاج الامر الى الحكمة والوعي والوحدة وتضافر الجهود، من هنا كانت خطوة القمة الروحية لتعزيز هذا الواقع وتلك القيمة اللبنانية". 

وفي حديث لبرنامج "صالون السبت" عبر "اذاعة الشرق"، قال أبي المنى: "نعيش مرحلة تاريخية مفصلية معقدة ودقيقة في ظل الحرب العدوانية التدميرية الخطيرة التي توحي وكأن لبنان الى نهاية وزوال ولكن هذا امر مستحيل، وثمة تجارب تاريخية حصلت وبقي لبنان صامدا رغم الحروب والمآسي التي مرت عبر التاريخ، كذلك التجربة اللبنانية تؤكد ذلك. فالتنوع في لبنان ضمانة بقدر ما يمكن ان يكون مصدرا للخلافات". 

وأضاف: "خلال القمة الروحية، كان جميع  المشاركين على نفس المبدأ والتوجه وكان نقاش ووجهات نظر متباينة احيانا ولكن التقينا على المحبة على الرحمة على المودة على الوطنية، واكدنا على اهمية لبنان الواحد وعلاقاته وانتشار شبابه في العالم، مما يعني ان البلد غير متروك ولن يتخلى المجتمع الدولي عنه، ولكن علينا نحن ان لا نتخلى عن انفسنا وعن وطننا. تلك مسؤولية داخلية تقابلها مسؤولية المجتمع والأصدقاء. لا ادعي لنفسي انني كنت وحدي بهذا المسار في القمة، فلو لم يكن هناك دعوة صادقة من غبطة البطريرك (الراعي) وهناك تقبل صادق وشعور بالمسؤولية في هذا الوقت الحرج من الجميع، لما تسهلت القمة". 

وتابع: "نادينا بالقمة منذ فترة طويلة وتعثرت لأسباب ولمتغيرات لكن هذا الوقت كان مناسبا وتلاقت افكارنا ونوايانا وقلوبنا على ضرورة ان نحرّك الوضع بمسؤولية، مسؤولية روحية وأخلاقية على رؤساء الطوائف تجلت في اللقاء اولا، تحت شعار اطلقته منذ البداية، الحياد عن كل ما يفرق والانحياز الى كل ما يجمع، لان لبنان لا يستطيع ان يكون محايدا عن كل الأمور ولا منحازا الى اي مكان، بل يتعامل مع الجميع بحكمة وعقلانية وبمحبة. واجبنا كلبنانيين ان نتفهم بعضنا بعضا ونحترم مودّات بعضنا وارتباطاتنا الروحية، وان يكون الولاء للوطن، الواجب الوطني بان نكف عن اعلان الولاء للخارج. فلتكن صداقاتنا وعلاقاتنا الطيبة شرقاً وغرباً ولكنها تصب في خدمة لبنان، فهو بحاجة الى الجميع وموضع تقديرهم، وليس على قاعدة التبعية التي قد تساعد في تغليب فئة على اخرى وهذا مكمن الخطر في ضرب الصيغة اللبنانية. 

واضاف: "العدوّ الإسرائيلي يخترع الذرائع، لتنفيذ مخطّطاته وتحقيق أطماعه، فهو جارٌ لا يُصدَّق ولا يُركَن إليه، الحكمة ان لا نستدرج الى الحرب، الحكمة التي اطلقها وليد بك وأطلقناها بان لا نستدرج الى الحرب. لبنان محكوم بطوق من التناقضات تكاد تمزقه وبتحديات كبيرة، ولكن العلاقات والولاءات الخارجية تزيد الأمور تعقيدا. علينا ان نتقن علاقاتنا الدولية مع الخارج، مع الدول صاحبة القرار، اسناد الأخوة بعضهم لبعض واجب، ولكن ضمان وسلامة الوطن هي الأهم وتحييده عن المخاطر هو الأوجب".  ورأى  ان "الساحة اللبنانية مفتوحة على الفتن والفوضى وبقدر ما نطوقها بالوعي والحكمة والروح الوطنية، فلا شماتة ولا مكابرة ولا تحدٍّ ولا استقواء، بل تواضع ومحبة وتضامن وتعاطف، والمطلوب اليوم أن نستوعب ما يجري، وألا ننجر الى فتنة داخلية. كما ان الساحة مفتوحة للمخابرات العالمية، وهذا البلد معرض ليكون ساحة مستباحة بقدر ما نحيده عن هذه المسائل بقدر ما ننجح ونؤكد على وحدتنا الوطنية ونضمن بلدنا".  

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية
  • ألمانيا تدخل أزمة كبيرة.. إقالة وزير المالية وانسحابات من الحكومة في أسوأ توقيت ممكن
  • مقصود كروز: الإمارات تمتلك سجلاً حافلاً في حقوق الإنسان
  • بدء القمة المصرية الإستوانية بقصر الاتحادية
  • علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار
  • إبراهيم عيسى: مصر الدولة الوحيدة التي أنقذت فلسطين ووقفت ضد تصفية القضية
  • نشأت أكرم: إدارة الهلال الوحيدة التي لا تفكر بعاطفة .. فيديو
  • شيخ العقل: لبنان لن يموت
  • رئيس مجلس القيادة يؤكد مضي الدولة في التغلب على ظروف الحرب ويشيد بالنهضة العمرانية المصرية