ما هي المقترحات التي قدمها وزير المخابرات المصرية لحماس والجهاد؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة لبنانية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمحادثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفقا لصحيفة "الأخبار"، أجرى وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل اتصالات سريعة مع قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي لاستئناف المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل.
تأتي هذه الاتصالات بعد استقبال كامل لوفد أمني إسرائيلي، حمل مقترحا معدلا يحمل بنودا جديدة تتعلق بالهدن والمراحل والمساعدات وآلية التبادل، وذلك وفقا للمصادر.
وحسب تلك المصادر، فقد تحدث الجانب المصري عن ضرورة إرسال موفدين فلسطينيين إلى القاهرة على عجل.
وأفاد أن التواصل تم أيضا مع الجانب القطري، حيث كانت الولايات المتحدة قد طالبته بالضغط على حماس لقبول خطة تبادل تتم على مراحل، وهو ما رفضته قيادة حماس السياسية.
وأشارت المصادر إلى أن "حماس" لا تظهر رغبة في المفاوضات إلا بعد الإطلاع على وثيقة تتناسب مع مطالبها، في حين أكد المصريون أنهم سيقومون بصياغة المقترح الجديد وإرساله إلى قادة حماس قبل تحديد موعد لإرسال وفدها إلى القاهرة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، تعامل الحركة بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ الكرة حاليًا في مرمى العدو الصهيوني . وقال القانوع في تصريحاتٍ صحفية صباح اليوم السبت ، أن الإشكالية في إصرار رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو على المماطلة لإنقاذ مستقبله السياسي. ونوه إلى أنّ “الاحتلال يراوغ كثيرًا، وقدمنا للوسطاء كل الخروق التي قام بها”، مضيفًا أنّ حركته تدعم أي مقترح يصلهم عبر الوسطاء وتتعامل معه بمرونة وإيجابية عالية. وأكد القانوع أنّ “حماس” لم تضع شروطا “تعجيزية”، إنما كانت شروطا تم الاتفاق عليها بضمان الوسطاء بما فيهم واشنطن؛ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام العدو الصهيوني ببنوده. أما فيما يتعلق بمفاوضات القاهرة، بيَّن القانوع، أن وفد الحركة عاد إلى القاهرة أمس الجمعة، مجدداً التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، كما يتابع المقترحات المطروحة لتثبيت الاتفاق. وفي مطلع مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصل نتنياهو من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.