نوفوستي: تركيا تبحث مع روسيا والأمم المتحدة استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
صرح مصدر مطلع على مفاوضات صفقة الحبوب بأن تركيا على اتصال مباشر مع روسيا والأمم المتحدة، وتبحث مع الجانبين سبل استئناف روسيا صفقة الحبوب وسماحها لسفن الشحن بدخول ومغادرة أوكرانيا.
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن هويته أن أنقرة على اتصال مع موسكو بهذا الصدد، مشيرا إلى أن استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود بصيغتها الأصلية يبدو صعبا في ظل استمرار الأعمال القتالية.
وقال: "تقوم الأمم المتحدة بالتنسيق معنا لتجهيز عدد من المقترحات من أجل حل مشكلة الغذاء في الدول المحتاجة، ومن وقت لآخر، تتم المفاوضات والاتفاقيات على المستوى الفني ونحن على اتصال مع الجانب الروسي".
وأجاب ردا على سؤال حول إمكانية استئناف مبادرة حبوب البحر الأسود بصيغتها الأصلية، قائلا ، هذا صعب للغاية في ظل استمرار القتال لكن جهود أنقرة مستمرة".
وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي "إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي - أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة".
وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.
المصدر: سبوتنيك + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حبوب فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي موسكو والأمم المتحدة البحر الأسود صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات الرياض..أوكرانيا توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، موافقة كييف على اتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع روسيا أعلنتهما الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء وأن كييف ترحب بالدول الثالثة التي تدعم تنفيذ الاتفاقات.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنها أبرمت اتفاقين منفصلين مع كييف وموسكو لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، وحظر ضرب منشآت الطاقة في البلدين.
Today, we held meetings focused on diplomatic efforts. I spoke with Rustem Umerov. Yesterday there was a meeting with the U.S. team. Today, U.S. representatives spoke with the war team—that is, with representatives of Russia. After that, another meeting took place between the… pic.twitter.com/ZNNtU86ZLG
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 24, 2025وقال أوميروف عبر إكس: "اتفقت جميع الأطراف على ضمان ملاحة الآمنة، ونبذ استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود".
لكنه قال إن كييف ستعتبر أي تحرك للقطع البحرية الروسية خارج شرق البحر الأسود انتهاكاً للاتفاقات، وأنه في مثل هذه الحالة، سيكون لها الحق في الدفاع عن النفس. وأضاف "اتفقت جميع الأطراف على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرؤساء لحظر ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا".
واستخدمت أوكرانيا طائرات مقاتلة دون طيار بعيدة المدى لقصف البنية التحتية النفطية الروسية مثل المصافي في محاولة لإلحاق الأذى بعدوها الأكبر بكثير.
وأمطرت موسكو بالصواريخ والطائرات دون طيار، بعيداً خلف الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ الغزو في فبراير (شباط) 2022.
واستهدفت الضربات الروسية محطات الطاقة الأوكرانية ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، واستهدفت أيضاً في الآونة الأخيرة مواقع لإنتاج الغاز الطبيعي.