تتسارع المخاوف في "إسرائيل" من تصاعد حدة الصراع والاشتباكات بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني، وذلك عقب سلسلة عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرا ضد قادة عسكريين في الحزب وحركة حماس في لبنان ودمشق.

في هذا السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن وزارة الصحة قد نصحت المستشفيات الإسرائيلية بالتأهب تحسبا لاحتمال تدفق آلاف المصابين في حال تصاعد القتال على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن اغتيال قائد وحدة الجو في حزب الله في جنوب لبنان، علي حسين برجي. 

ويُنسب الجيش للقائد برجي تنفيذ العديد من العمليات باستخدام الطائرات المسيرة المتفجرة، بما في ذلك استهداف مقر القيادة الشمالية في وقت سابق.

وقد قامت وزارة الصحة برفع حالة التأهب في أنظمة التسجيل واستقبال المصابين في المشافي وصناديق المرضى في جميع أنحاء "اسرائيل"، خاصة في المناطق الشمالية. 

وتلقت مستشفيات صفد ونهاريا توجيهات للتحضير لاستقبال أعداد كبيرة من المصابين، مع إمكانية نقلهم إلى مستشفيات أخرى في الحالات الضرورية.

وكان  حزب الله، قد نفلا مساء الثلاثاء، ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي باغتيال مسؤول وحدة المسيرات أو القوة الجوية في الحزب.

وقال الحزب في بيان إن "مسؤول وحدة المسيرات أو القوة الجوية في الحزب، لم يتعرض بتاتا لأي محاولة اغتيال كما ادعى العدو".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم محافظة رام الله والبيرة ويعتقل 3 فلسطينيات

فلسطين – اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 3 فلسطينيات خلال اقتحامه محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، بينهم زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002.

وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية بقوة كبيرة وداهمت منازل فلسطينية.

وبينوا أن الجيش اعتقل 3 فلسطينيات بينهن طالبة جامعية، بالإضافة إلى عبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية.

وقالت ابنة سعدات في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إن “قوة عسكرية أكثر من 20 جندي اقتحموا منزل العائلة، واعتقلوا والدتي”.

وأضافت “الجيش قام تصوير مقتنيات البيت بما فيها أعلام فلسطين، بالإضافة إلى تفتيش المنزل قبل الانسحاب”.

وكانت السلطة الفلسطينية، قد اعتقلت سعدات في 15 يناير/كانون الثاني 2002 بتهمة تهريب الأسلحة، وأبقته في سجن أريحا الذي كان تحت رقابة أميركية وبريطانية، واحتجز مع المتهمين بتهمة قتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعاب زئيفي.

في 14 مارس/آذار 2006 وعقب انسحاب المراقبين البريطانيين والأميركيين من سجن أريحا، اقتحمت قوات إسرائيل المقر الفلسطيني واعتقلت سعدات وعدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجن، وحكم عليه بالسجن 30 عاما.

​​​​​​​ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ما أسفر إجمالا عن مقتل 705 فلسطينيين بينهم 159 طفلا، وجرح نحو 5 آلاف و700، واعتقال نحو 10 آلاف و700 وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: هجوم البيجر قد يعزز مفهوم وحدة الساحات
  • ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى على الحدود الشمالية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نقل الفرقة 98 من قطاع #غزة إلى القيادة الشمالية استعدادا لاحتمالية توسعة الحرب ضد #حزب_الله في جنوب #لبنان
  • العملية الامنية الاسرائيلية.. لا تأثير على الجهوزية
  • والي الشمالية يخاطب مسيرة إظهار القوة بمحلية الدبة
  • الصحة اللبنانية تطالب المستشفيات بالاستنفار لاستقبال المصابين
  • استنفار في مستشفيات لبنان لاستقبال مئات المصابين بعد تفجير "بيجر"
  • الصحة اللبنانية تطلب من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة لاستقبال مصابين بعد تفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزتهم
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم محافظة رام الله والبيرة ويعتقل 3 فلسطينيات