“تريندز” عضوا بالمجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اختارت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عضواً في المجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، لدوره البحثي وجهوده في تطوير برامج ومبادرات الأكاديمية التعليمية.
وبينت رسالة للهيئة أن هذا الاختيار جاء تقديرا لتريندز ولما لدى الدكتور محمد العلي من خبرة ومساهمات في مجال التدريب والتعليم، مقدرة تعاونه المستمر وجهوده المبذولة في سبيل تطوير مسيرة أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية.
وأعرب الدكتور محمد العلي عن تقديره للهيئة على اختياره لعضوية المجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، متمنياً أن يشكل هذا الاختيار قفزة نوعية في التعاون بين مركز تريندز والأكاديمية.
وشدد على أهمية تكامل الأدوار بين البحث العلمي والتعليم، مشيداً بجهود الأكاديمية واعتمادها أفضل الممارسات العالمية والتطبيقات التكنولوجية ومصادر المعرفة الإلكترونية، ما يعزز قيم الإبداع والمسؤولية.
وقد حضر الدكتور محمد العلي الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للأكاديمية، الذي ناقش سبل تطوير برامج ومبادرات الأكاديمية التعليمية.
يذكر أن المجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، يقوم بدور الحوكمة ويضمن تحقيق رسالتها وأهدافها، ويتولى الإشراف العام على أداء الأكاديمية، وفقاً للقوانين وسياسات التعليم المعتمدة في الدولة، إلى جانب إعداد السياسات العامة واقتراح الدرجات العلمية التي تمنحها الأكاديمية، بما في ذلك الدرجات الفخرية، وغيرها من الاختصاصات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بحضورٍ مهيب.. مفتي الجمهورية يؤدي صلاة الجنازة على الدكتور محمد المحرصاوي
أدى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاةَ الجنازة، اليوم الجمعة، على فقيد العلم والدعوة، وزميل الجامعة ورفيق درب العطاء لسنواتٍ طوال، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، من ساحة الجامع الأزهر.
جاء ذلك في وداعٍ يليق بمقامه العلمي ومسيرته الحافلة بالعطاء، وفي مشهد اجتمع فيه جلال الزمان والمكان، حيث حضر الجنازة د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، ود. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، ولفيفٌ من كبار علماء الأزهر وطلابه ومحبيه الذين توافدوا من كل حدبٍ وصوبٍ لتشييع الراحل إلى مثواه الأخير، في مشهدٍ يليق برحلة عالمٍ أفنى عمره في خدمة دينه ووطنه وأزهره.
مفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان
مفتي الجمهورية: شهر رمضان مدرسة روحية وتربوية عظيمة يهذب النفوس ويرتقي بالقلوب
مفتي الجمهورية: ترك الصلاة بعد رمضان قد يكون علامة على ضعف الإيمان
مفتي الجمهورية: الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة قبل أكثر من 1400 عام
وقال فضيلة المفتي، إن الدكتور المحرصاوي كان مثالًا للعالِم الأزهري الجاد الذي جمع بين دقة التدريس وبراعة الإدارة، فحمل الأمانة بوعيٍ وإخلاص، وأدى رسالته بصمت الكبار، تاركًا أثرًا لا يُمحى في قلوب محبيه وطلابه وزملائه، وسيظل إرثه العلمي والفكري حاضرًا في أجيال طلبة العلم، الذي ألهمهم فكرًا جديدًا وأسَّس لهم أسلوبًا عميقًا في فهم العلم والعمل، مخلفًا بصمةً لا تُمحى في تاريخ الأزهر الشريف، ليبقى اسمه منارةً يُهتدى بها.
وأضاف مفتي الجمهورية، أننا إذ نودع فقيد العلم والأزهر، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يغفر له ويجعل ما قدَّم من علمٍ نافع وعملٍ صالح في ميزان حسناته، وأن يشفع فيه صيامه وقيامه وقراءته للقرآن، وأن يربط على قلوب أبنائه وأهله ومحبيه، وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.