[ من هم أهل الجمل ، في تغريدة السيد مقتدى الصدر ….. ؟؟؟!!!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ التاريخ المجرم اللعين الفاسد يعيد حوادثه ذاتها ، ووقائعه نفسها ، بإسلوب إجراء عملي تخطيطي مصداقٱ مماثلٱ ، ونموذجٱ مطابقٱ ، ومحاذاة القذة بالقذة ، والنعل بالنعل ، والمؤامرة بالمؤامرة ، والإحتيال الثعلبي الماكر الهزيل الجبان بنفسه ومثاله وشبيهه ، على نفس النسق والترتيب والسيرة ….
من تغريدة للسيد مقتدى الصدر ، سنعرف ونتبين من هم أهل الجمل الذي خرجوا تحت غطاء عباءة أمهم عائشة زوج الرسول صلى الله عليه وٱله ، سترٱ يظنونه حافظٱ واقيٱ ، لما هم عليه من فساد ولصوصية ، وإجرام ونهب ، وحقد وخروج عن طاعة من هو أحق بالطاعة والتسليم ، الذي هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ….. ولا تقولوا أني أشبه السيد مقتدى الصدر بالإمام علي عليه السلام … ؟؟؟!!! فأقول لكم لا ، وألف لا …. حتى لو كان السيد مقتدى الصدر من نسل علي النبوي الهاشمي ، وأنه المقتفي خط رسالة جده الإمام الحسين عليه السلام أسوة وقدوة ونموذجٱ ومصداقٱ للإصلاح في أمة جد الحسين عليه السلام ، الذي ما هرج أشرٱ ولا بطرٱ ……… ؟؟؟ ، النبي الأكرم ، الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ….. ولكن …. هذا هو التاريخ بحوادثه ووقائعه ، وترتيباته وحقائقه ، وإعتباراته وإلتواءاته ……
مقولة السيد مقتدى الصدر في ترك { الجمل بما حمل ، الى أهل الجمل } ، مقولة مدوية بمضامينها الواضحة الفاضحة ….. ، وهي الناقدة الموضوعية الفصيحة الناصحة الناصعة …..
المقصود ب{ الجمل بما حمل } ، هو السلطة وسلطانها المتصرف بثروات العراق والشعب العراقي من كنوز ومناصب وإعتبارات وإستفادات ، وإستعبادات بشر متخلف غافل هزال مأجور ……
و{ الترك } ، هو الإنعزال من المشاركة في العملية السياسية القائمة على أساس الفساد والمحاصصة والمغانمة ، والإجرام والإغارة الجاهلية والنهب والسرقات والإستئثارات البراجماتية الذاتية والأسرية والحزبية …..
وبيت القصيد في المقال ، والذي هو العنوان الموضوعي للمقال ، هو { أهل الجمل } ….. ؟؟؟
وأهل الجمل تاريخيٱ في حرب الجمل بين الإمام علي عليه السلام ، وبين عائشة والزبير وطلحة واللفيف المغفل المضحوك منه طاعة جاهلية صنمية عمياء من الأتباع والعلوج واللمم الذبابي المستفيد ….. أنهم عائشة ، والزبير ، وطلحة ….. وكل من له مكيافيليته وبراجماتيته الفردية الشخصية المستأثرة ….. واليكها ….. توضيحٱ وتفهيمٱ :—-
عائشة هي زوج الرسول ، والعادة أن كل زوجة للرسول ، يطلق عليها لقب رمزي هو { أم المؤمنين } إجلالٱ لها بعلقة إرتباط إقترانها زوجٱ للرسول النبي الأعظم محمد بن عبدالله ، ليس إلا ….. والبعض منهن افرادى قليلٱ ، لما لها من حقائق إعتبارات ، من مثل خديجة بنت خويلد عليها السلام الزوج البكر للرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، وهي أم البتول فاطمة الزهراء بنت أبيها الرسول الكريم النبي محمد بن عبدالله عليهم السلام ….. وأم أيمن المرأة زوجة الرسول الأكرم ، المؤمنة الطيبة المستورة الحافظة الوقور الوقر ….. !!!؟؟؟
وخرجت عائشة {{ أم المؤمنين }} عاصية الله والرسول والقرٱن ، لما واجبهن هو الوقر والمكوث والبقاء في البيت لصيانة وكرامة وجودهن الإيماني الكبير ، وحفظهن لتشريعات عقيدة لا إله إلا الله في الإسلام والقرٱن …. وقد خالفت عائشة مكل هذا ، وخرجت بما هي عليه من بغض … ، وحقد … ، وكراهية للإمام علي عليه السلام منذ عهد وجود رسول الله في الحياة ، وإستمرارٱ متواصلٱ خبيثٱ بعد إستشهاده ، ولا نغور أكثر وأعمق في بطون التاريخ ، لإخراج وإستخراج أحشاءه للعلن والواقع الموضوعي الخارجي في عالم الحس والشهود …. وقد غرر بها من قبل الزبير ، وقريبها اللكع ذي { صاحب } الأصبع الجذء المقطوع طلحة ، وأنها هي التي قال عنها الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وٱله ، الذي لا ينطق عن هوى ؛ وإنما هو ينطق عن وحي يوحى اليه من الله سبحانه وتعالى مباشرة … { تنبحك كلاب الحوأب } ، و{ حوأب } هي منطقة تمر عليها عائشة وهي السائرة الى حرب الإمام علي عليه السلام ، في طريقها الى البصرة …. وغشها طلحة ، لما نبحتها تلك الكلاب الرافضة الغاضبة ، المذكرة الناصحة ….. وقال لها غاشٱ ، خادعٱ ، غادرٱ ، طامعٱ ، سافلٱ ، كاذبٱ ، مزورٱ … ، أنها ليست كلاب الحوأب ، ولا هذه المنطقة ، هي منطقة الحوأب ، المنتظرتها ، كلابها بالنبح عليها ….. ويا لها من دلالة وبرهان نبوي ، ويا لها من علامة ونصيحة هادية زاجرة لاغية …. !!!؟؟؟
وأما خروج الزبير وطلحة بعد أن بايعٱ عليٱ إقرارٱ وطاعة له وإذعانٱ ، لقيادته الخلافة الصالحة ……. فهو نكث للبيعة واليمين والصفق على اليد دلالة خضوع وخنوع للحق ، وإلتزامٱ مقيدٱ دقيقٱ بتطبيق منهجه على لسان وأوامر ، وخطوات وأخلاق مسيرة الخليفة الشرعي لرسول الله ، الذي هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام …….. ؛ ولكنها المكيافيلية اللعناء العوراء اللخناء ، والبراجماتية الفردية الشخصية الجاهلية المجرمة السافلة الناهبة الطامعة بفرهدة ولايتي الكوفة والبصرة بنا هي عليها من ثروات وخبيئات ، أن يكونا واليين عليهما ، من أجل النهب والسلب ، والسرقة والإحتفاظ بالمنصب …..
والعاقل يفهم الفكرة ، والحسجة ، والمضمون ، والمؤامرة ، والإنقلاب ، والمبدأ المكيافيلي الذي يسير على خطا تحقيق الغاية بركوب وإتخاذ أي وسيلة حتى لو هبطت وسفلت ، وأجرمت ونهبت ، وتلصصت وسرقت ، وصادرت ما ليس له فيه حق ، ما دامت هي المتاحة السهلة الغالبة ، المحققة لما يصبا وينشد ويطلب اليه من هدف وغاية ، وغنيمة وتوافق ومحاصصة …..
وأكيدٱ {{ أهل الجمل }} المقصودون في التغريدة ، بكل وضوح وإفصاح ، هم {{{ زعماء … ، وقادة … الإطار التنسيقي التيسيفيسي }}} ، الذين هم مصاديق الزبير وطلحة ومن هو على نسقهما ومنوالهما في حرب الجمل ، من مثل مروان بن الحكم ، وأبو موسى الأشعري ، وغيرهما …..
كولوا لا ….
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات صلى الله علیه وٱله السید مقتدى الصدر محمد بن عبدالله علی علیه السلام الإمام علی
إقرأ أيضاً:
ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
يمانيون ـ بقلم ـ القاضي علي يحيى عبد المغني
كعادته ومع كُـلّ إطلالةٍ لشهر الله الفضيل؛ شهر رمضان المبارك، يطل علينا البدر الحيدري السيد القائد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي؛ محاضرًا وموجِّهًا ومعلِّمًا، وينقل المتابع وفي دقائقٍ معدوداتٍ إلى رحاب الشهر الكريم، ويشده إلى تجسيد الغاية التي أرادَ اللهُ للمؤمنين تحقيقَها.
محاضراتٌ يُريدُ السيدُ القائد منها أن تجعلَ من كُـلّ المؤمنين في هذه الأرض، ينظرون إلى رمضان؛ كونه محطة سنوية لانطلاقةٍ عملية، وتعده فلترَ إيمانيًّا وروحانيًّا كفيلًا بتنقية وتزكية نفوسهم من أطماع الدنيا وجشع الحياة.
محاضرات السيد القائد تحمل البُعد الرسالي المخاطب للفطرة البشرية؛ فيسعى لتنوير القلوب التائهة في متاهات الانحراف الكبير عن جوهر الرسالة الإلهية، وتطهير هذه القلوب من عوالق النفاق، وشوائب الضلال، وشبهات الباطل، وترسبات الموروث المغلوط.
محاضرات جاءت في إطار السرد القصصي القرآني؛ وانعكاسها على الواقع، يهدف السيد القائد من خلالها أن تؤدي إلى انتشال النفوس الغارقة في ظلمات الذنوب المتراكمة، والأجساد اللاهثة خلف الغرائز والشهوات والملذات، والتي تعيش كالأنعام، ويحاول إرشادها والسير بها إلى مرافئ الارتقاء والاستقامة وسلامة الدين والدنيا والنجاة في الآخرة.
محاضرات نورانية تؤكّـد أن كُـلّ ما يُعرَضُ في رمضان من البرامج والمسلسلات والملهيات في شاشات التلفزة والقنوات المحسوبة على الإسلام والمسلمين؛ لم تكن لتأتي بالصدفة، بل جاءت في خطوات شيطانية حثيثة لاستهداف فطرة أجيالنا وخدش حياء نسائنا، وكسر حواجز رغباتنا، وهدر أوقاتنا فيما يضر ولا ينفع، وفيما يهدم ولا يرفع.
محاضرات تقول: خذوا دينَكم وتاريخكم من المجاهدين لا من المشاهدين، ومن فقهاء الخنادق لا من سُفهاء الفنادق، ومن أهل الله وخاصَّته، لا من أرباب الهوى وأصحاب بضاعتِه، من أهل التقى الحافظين لدين الله في صدورهم، لا من طاعنيهم في ظهورهم.
محاضرات تؤكّـد أن مثل هذا القائد يكوّن العلماءَ القادة؛ ذوي الفضل والعلم، وليس أُولئك القادة والعلماء الذين من حولهم تدندن الأُمَّــة وترقُص، ولو كان قدرُ العلماء باللحى الطويلة الأنيقة المشذَّبة، والثياب البيضاء الناصعة، لما اقتدينا بالنبي الأكرم والآل الأطهار وصحابته الأخيار وأهل الجهاد في غزة، والرباط في القدس والصفة.
رضي الله عن هذا القائد الهمام ونصره وأيده، ورضي الله عن شعبه وأنصاره وجيشه، رضي الله عن فصائل الجهاد والمقاومة وقادتها، وقواعدِها، وحواضنها، رضي الله عن كتائبها، وألويتها، وجُندها.. رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فهم العقيدة فعلًا لا قولًا، والإسلام عملًا لا شكلًا، وهم الأخلاق تطبيقًا لا تنظيرًا.