شبكة انباء العراق:
2025-02-07@18:15:40 GMT

الحر تكفيه الاشارة … ؟؟

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

بقلم :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

في زمن الاستعمار البريطاني للهند …. قام ضابط بريطانيا بصفع مواطن هندي !!
و على الفور قام المواطن الهندي بصفع الضابط بكل ما يملك من قوة و شجاعة ؟؟

ذهل الضابط و اسرع لطلب المساعدة من قائد الجيش البريطاني لمعاقبة هذا المواطن ؟؟
لكن القائد هدأ من روعه … وأخذه إلى مكتبه … وفتح خزينة ممتلئة بالنقود !!
وقال للضابط … خذ من الخزينة خمسون الف روبية …

واذهب إلى المواطن الهندي واعتذر منه … وأعطه هذه النقود مقابل صفعك لَهُ ؟

جن جنون الضابط وقال مستنكراً … هذه أهانة لي … ولك … و للجيش البريطاني … بل أهانه لصاحبة الجلالة نفسها.

قال القائد للضابط ..
اعتبر هذا أمراً عسكرياً عليك تنفيذه دون نقاش … امتثل الضابط لأوامر قائده … وأخذ المبلغ وذهب إلى المواطن الهندي و اعطاه خمسون الف روبيه هدية مع الاعتذار منه !!

بسبب هذه الاموال و مساعدة الانكليز … اصبح الرجل الهندي من رجال الأعمال و السلطة … ونسي الصفعة … لكن الإنجليز لم ينسوا صفعة الهندي للضابط !!!

وبعد فتره من الزمن استدعى القائد الانجليزي الضابط الذي تم صفعهُ من قبل الهندي … وقال له …. أتذكر المواطن الهندي الذي صفعك ؟؟.
حان الوقت لتذهب وتبحث عنه وبدون مقدمات اصفعه أمام أكبر حشد من الناس …!

امتثل الضابط لأوامر قائده وذهب إلى حيث الهندي
و كان حوله أنصاره وخدمه وحراسه وجمع من الناس !!!!!!!
فرفع الضابط الانكليزي يده وبكل ما يملك من قوة صفع المواطن الهندي على وجهه حتى أسقطه أرضا …؟
لم تبدر من الهندي أي ردة فعل …. حتى أنه لم يجرؤ على رفع نظره في وجه الضابط الانجليزي !!
اندهش الضابط الصغير وعاد مسرعا إلى قائده يساله باستغراب ؟؟

قال القائد الانجليزي لا تستغرب
في المرة الأولى كان يملك كرامه ويراها أغلى ما يملك فدافع عنها
أما في المرة الثانية وبعد ان باع كرامته بخمسين الف روبيه
فهو لن يدافع عن كرامته فلديه ماهو أهم منها المال و السلطة ؟؟
ما يحدث الان هو تطبيق حي ؟؟
و الحر تكفيه الاشارة

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة

تُشير آخر تشكيلة حكوميّة مُسرّبة إلى أنّ "التيّار الوطنيّ الحرّ" لن يكون ممثلاً في حكومة الرئيس نواف سلام، مقابل حصول "القوّات اللبنانيّة" على 4 حقائب، والكتائب على وزارة. وفي آخر كلمة له، أوضح النائب جبران باسيل أنّ تكتّله سيكون داعماً لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، ولفت إلى أنّه لن يُعرقل إنطلاقة العهد الجديد ولن يتمسّك بالوزارات أو المراكز كيّ ينجح الرئيس المكلّف في مهمّته.
 
كذلك، قال باسيل إنّه ليس حليفاً مع "الثنائيّ الشيعيّ" ولا مع المُعارضة، أيّ أنّه اختار أنّ يبقى في الموقع الوسطيّ كما روّج لنفسه خلال الإنتخابات الرئاسيّة. وقد شكّل وصول الرئيس عون إلى بعبدا أوّل إنتكاسة سياسيّة لـ"الوطنيّ الحرّ"، وعلى الرغم من مُساهمته في تسميّة سلام، لم يقم الأخير بإسناد أيّ حقيبة إلى "التيّار"، لأنّ تكتّل "لبنان القويّ" أخذ فرصته خلال ولاية الرئيس ميشال عون، ولم يتمكّن من مُعالجة المشاكل ولا من إطلاق عجلة الإصلاحات.
 
وكما هو واضح في المشهد السياسيّ الجديد، فإنّ "التيّار" لن يكون شريكاً في حكومة العهد الأولى، بانتظار الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وما يُمكن لـ"الوطنيّ الحرّ" أنّ يُحقّقه من نتائج إيجابيّة فيها. ويرى مراقبون أنّ باسيل يُعوّل كثيراً على الإستحقاق الإنتخابيّ في عام 2026، وقد يبدو موقفه في البقاء على الحياد مُقابل عدم عرقلة العمل الحكوميّ، إضافة إلى تصوير نفسه أنّه "الضحيّة"، من العوامل التي قد تزيد من شعبيّته مستقبلاً، وخصوصاً إنّ لم ينجح وزراء "القوّات" و"الكتائب" في مهمّتهم، ووُضِعَت العراقيل السياسيّة أمامهم، تماماً كما كانت تُوحي ميرنا الشالوحي من خلال القول "ما خلونا نشتغل".
 
وإذا أُسنِدَت وزارة الطاقة لـ"القوّات" في التعديلات الحكومية فإنّ هناك مهمّة شاقة تنتظر معراب لإحداث فرقٍ وإيجاد الحلول لتأمين التيّار الكهربائيّ. أما إذا فشلت في هذه المهمّة، فإنّ أعذار "التيّار" السابقة ستكون مبرّرة، من أنّه من دون الجباية على كافة الأراضي اللبنانيّة ومن دون تأمين الإعتمادات ورفع الولايات المتّحدة حظرها على لبنان والسماح له باستجرار الغاز، لن يتحسّن وضع الكهرباء. ويُضيف المراقبون أنّ معراب أمام فرصة حقيقيّة لترجمة الحلول الكهربائيّة التي كانت تطرحها لتأمين التيّار للمواطنين، وأيّ فشل سيخدم "الوطنيّ الحرّ" في الإنتخابات النيابيّة المُقبلة، وسيزيد من رصيده الشعبيّ مقابل تراجع "الجمهوريّة القويّة".
 
ولعلّ "التيّار" يترقّب كيف سيقوم جميع الوزراء المُشاركين في الحكومة الأولى من عهد عون بحلّ المشاكل، فهناك معضلات كثيرة أهمّها الديبلوماسيّة الفاعلة لإخراج العدوّ الإسرائيليّ من بقيّة البلدات الجنوبيّة اللبنانيّة وإعادة الأسرى اللبنانيين، كذلك، ترسيم الحدود البريّة، والأهمّ إنجاح إتّفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح لإسرائيل بتمديد الهدنة، وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وهذه مهمّات تقع على عاتق وزير الخارجيّة الذي سيكون من حصّة "القوّات"، إلى جانب كلّ من عون وسلام.
 
وفي هذا الإطار، يرى المراقبون أنّ الهدف من مُوافقة "التيّار" في البقاء خارج الحكومة الإستفادة من أيّ دعسة ناقصة لوزراء "القوّات" و"الكتائب"، والإستثمار في هذا الأمر في الإنتخابات النيابيّة، فإذا زاد "الوطنيّ الحرّ" وعزّز مقاعده في مجلس النواب، فإنّ أيّ رئيس حكومة سيعمل على تشكيل مجلس الوزراء انطلاقاً من نتائج الإستحقاق الإنتخابيّ.
 
ويقول المراقبون إنّ باسيل يأخذ حاليّاً إستراحة سياسيّة وكان بدأ جولاته الإنتخابيّة قبل أشهر، فعينه على الإنتخابات النيابيّة، وهو ينتقد دور "الثنائيّ الشيعيّ" في إدخال البلاد في الحرب، ويُريد أنّ يكون حليفاً مع المُعارضة "على القطعة"، هكذا يُعزّز من شعبيته بعدما خسر كثيراً في الشارع المسيحيّ بسبب الفشل في إعادة الأموال للمودعين وعدم تحقيق الإصلاحات وتقديم الخدمات للمواطنين في عهد ميشال عون.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش استقبل السفير الهندي
  • خطيب المسجد الحرام: الكون كله بيد الله ومن سواه لا يملك لنفسه حولًا ولا قوة
  • القوّات هي السرّ... هكذا سيستفيد التيّار مِنْ إقصائه مِنَ الحكومة
  • البنك المركزي الهندي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ خمس سنوات
  • اللواء باقري: سننشئ قواعد بحرية في بحر عمان والمحيط الهندي
  • هل يسعى مقدم البلاغ ضد كهربا وإمام عاشور إلى الشهرة أم يملك أدلة حقيقية؟
  • علي الطيب يودع شخصية الضابط في مسلسل الشرنقة: أبحث عن التجديد
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهندي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
  • صفقات اليوم الأخير في البطولات الأوربية الكبرى ( ١ ) : الدوري الانجليزي الممتاز