لبنان ٢٤:
2025-03-05@18:25:39 GMT
التيار يطرّي الاجواء مع القائد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كان لافتا أمس أن بيان المجلس السياسي لـ"التيار الوطني الحر" خلا من اي اشارة الى الطعن الذي قدمه 10 نواب من التيار امام المجلس الدستوري بقانون التمديد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية.
وفيما اشارت اوساط "التيار" الى ان الكلام في هذا الملف متروك للنائب جبران باسيل في حديثه التلفزيوني مساء اليوم، اشارت اوساط مطلعة الى ان الامر يندرج في سياق "تطرية الاجواء" مع قائد الجيش بعد زيارتي التعزية اللتين قام بهما الرئيس ميشال عون والنائب باسيل لقائد الجيش، وما تردد في أوساط صحافية عن زيارة قام بها قائد الجيش وعقيلته الى دارة عون خلال فترة الاعياد.
أوساط مراقبة لفتت الى ان الحملة التي قام بها "التيار" على قائد الجيش اثارت استياء شعبيا كبيرا حتى داخل "التيار" ومناصريه مما حدا بباسيل وعمه الرئيس عون الى "فرملة الحملة" والقيام بخطوات تراجعية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».