هذه مرتبة العراق.. أذربيجان الإيرانية تحصي صادراتها غير النفطية خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن المدير العام للصناعة والمناجم والتجارة في محافظة أذربيجان الإيرانية محمد جعفر عظمائي، تصدير ما قيمته 1.2 مليار دولار من السلع غير النفطية من هذه المحافظة إلى 102 دولة في العالم خلال الأشهر ال 9 الأولى من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 آذار)، منها 239 مليون دولار إلى العراق.
وأشار المسؤول الذي كان يتحدث للصحفيين إلى "أهمية زيادة التبادل التجاري في نمو وتطور الاقتصاد"، وقال إن "قيمة السلع التي تم تصديرها من هذه المحافظة إلى تركيا بلغت 334 مليون دولار، ثم العراق الذي بلغت قيمة صادرات السلع التي استوردها 239 مليون دولار". وأكد محمد جعفرعظمائي أن "أرمينيا تأتي بعد العراق، التي استوردت ما قيمته 160 ملیون دولار، ثم بعدها جمهورية أذربيجان التي بلغت قيمة صادرات المحافظة الإيرانية لها 44 ملیون دولار، وبالتالي جمهورية جورجيا التي استوردت ما قيمته 40 ملیون دولار". وتابع المدير العام للصناعة والمناجم والتجارة في محافظة آذربايجان شرقي قائلا : "لقد تم في هذه المحافظة اصدار 350 بطاقة تجارية وتمديد 650 بطاقة خلال الأشهر ال ۹ الأولى من العام الإيراني الجاري". أذربيجان الإيرانية، هي منطقة في شمال غرب إيران على الحدود مع العراق وتركيا، وتنقسم إداريا إلى كل من محافظة أذربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية ومحافظة أردبيل، ومحافظة زنجان. سكان المنطقة هم من الكرد والأذريين والأرمن والتاتيون والطوالش والآشوريين والفرس. وكانت تسمى أذربيجان التاريخية باسم أتروباتين في العصور القديمة وأتورباتاكان في مرحلة ما قبل الإسلام خلال حقبة العصور الوسطى، وقد ذهب البعض إلى تسمية أذربيجان الإيرانية بأذربيجان الجنوبية وجمهورية أذربيجان بأذربيجان الشمالية، على الرغم من أن البعض الآخر يعتقد أن هذه التسميات ذات رغبة وحدوية وذات دوافع سياسية. وقبل الحروب الروسية الفارسية في القرن ال19، تم توزيع الشعب الأذري في جميع أنحاء الإمبراطورية الفارسية الشمالية الغربية، مع تركزهم في المحافظات الفارسية التي تتوافق حاليا مع أذربيجان الإيرانية وجمهورية أذربيجان. بعد الهزائم العسكرية على يد الإمبراطورية الروسية، تنازل القاجاريون في بلاد فارس عن أراضيهم في شمال القوقاز والقوقاز لصالح روسيا تنفيذا لمضامين معاهدة كلستان سنة 1813 ومعاهدة تركمانجاي سنة 1828، ومنذ ذلك الحين انقسم الشعب الأذربيجاني إلى عدة أمم، كما أصبحت الأراضي إلى الجنوب من نهر أراس، التي تتألف من المنطقة المعروفة تاريخيا باسم أذربيجان، الحدود الشمالية الغربية الجديدة للإمبراطورية الفارسية ثم في وقت لاحق إيران. أما الأراضي الواقعة شمال نهر أراس، والتي لم تكن معروفة من قبل باسم أذربيجان وقت استيلاء روسيا عليها، تم ضمها تحت لواء الإمبراطورية الروسية، والتي سميت بعدئذ جمهورية أذربيجان الديمقراطية خلال فترة الاستقلال القصيرة بين سنتي 1918 و1920، حيث أدرجت بعد ذلك ضمن أراضي الاتحاد السوفييتي باسم الجمهورية الأذرية السوفييتية الاشتراكية، إلى أن أصبحت جمهورية مستقلة باسم جمهورية أذربيجان بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أذربیجان الإیرانیة جمهوریة أذربیجان
إقرأ أيضاً:
السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الأمن
العراق – وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الأحد، بإعادة تقييم تجربة جولات التراخيص، مؤكدا العمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية في العراق.
جاء ذلك خلال ترؤس السوداني، اليوم الأحد، اجتماعا مع ممثلي الشركات النفطية الأجنبية الرئيسة العاملة في العراق، بحضور وزير النفط، والجهات المعنية في الوزارة، وديوان الرقابة المالية، والهيئة العامة للضرائب، ودائرة التشغيل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وجرى خلال الاجتماع، وهو الثاني من نوعه، البحث في عدة ملفات، أهمها آلية إيقاف حرق الغاز واستثماره واستراتيجية حقن المياه، ونمو الاستثمار بالقطاع النفطي، فضلا عن رخص العمل والضمان الاجتماعي.
ووجه السوداني بضرورة معالجة المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع، مؤكدا أن الشراكة استراتيجية في هذا الإطار مع الشركات، وتمثل أولوية حكومية في المحافظة على معدلات الانتاج وزيادته.
وأكد السوداني استهداف تطوير الانتاج ورفع كفاءة إدارة المكامن النفطية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحسين أداء المنشآت وإنهاء عملية حرق الغاز المصاحب، وتحقيق الاستفادة المثلى منه، سواء في تشغيل محطات انتاج الطاقة او في دعم الصناعات الحيوية مثل البتروكمياويات والاسمدة والحديد والصلب.
وفي ظل المتغيرات التي يشهدها قطاع النفط والغاز، وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة اعادة تقييم تجربة جولات التراخيص بعد مرور 15 سنة على إطلاقها، مؤكدا العمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين.
كما أشار الى أن الحكومة تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الواقع الأمني في مختلف المواقع والمنشآت، وتطوير البنى التحتية، مبينا أن الحكومة أمام شراكة طويلة الامد مع الشركات النفطية وتحقيق الاستخدام الامثل لثروة النفط والغاز بالشكل الذي يعود بالرفاهية على الشعب ويحقق أهداف التنمية.
المصدر: RT