سرايا - يعقد أعضاء مجلس الأمن مشاورات مغلقة، اليوم الأربعاء، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين.

وطلبت مالطا عقد الاجتماع لمناقشة تنفيذ القرار 2712 الصادر في 15 تشرين الثاني 2023، الداعي إلى "وقف مؤقت وممرات إنسانية عاجلة وممتدة" في جميع أنحاء غزة لتسهيل توفير السلع والخدمات الأساسية.



ويطلب القرار إلى الأمين العام تحديد الخيارات اللازمة لرصد تنفيذه بشكل فعال.

ويتوقع أن يقدم احاطة بهذا الشأن للأعضاء كل من نائب ادارة الشؤون السياسية لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.

يذكر أن الأمين العام كان قد قدم لرئاسة المجلس السابقة، ثلاثة خيارات هي: نشر موظفين إضافيين للأمم المتحدة لتعزيز المراقبة من قبل وكالات الأمم المتحدة الموجودة بالفعل على الأرض، مثل الأونروا وصندوق اليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية.

والخيار الثاني هو إنشاء بعثة مراقبة مدنية مكلفة بمراقبة تنفيذ القرار 2712، تنشرها الأمم المتحدة أو طرف ثالث، "بالموافقة أو التعاون، حسب الاقتضاء" من جميع الأطراف.

اما الخيار الثالث فهو نشر مراقبين عسكريين غير مسلحين تابعين للأمم المتحدة لمراقبة "الامتثال لوقف إطلاق النار/وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية"، الأمر الذي قد يتطلب إما توسيع ولاية بعثة موجودة (على سبيل المثال، هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، أو إنشاء ولاية جديدة من قبل مجلس الأمن).
إقرأ أيضاً : المحكمة الجنائية الدولية تؤكد أنها تحقّق في استشهاد صحفيين في غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. قذيفة الياسين تفتك بجنود الاحتلال وهم يرتلون النصوص التلمودية داخل دبابتهمإقرأ أيضاً : الاحتلال يوجه المستشفيات بالاستعداد لاستقبال آلاف المصابين والتحول إلى وضع الطوارئ


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط

أعلن مجلس الأمن الدولي عن عقد جلسة مفتوحة وطارئة يوم غدٍ الأربعاء لمناقشة التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات الإقليمية المتزايدة ، تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية للتعامل مع الأزمات المتفجرة التي شهدتها المنطقة في الأيام الماضية، بما في ذلك التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران والهجمات المتبادلة.

وذكر مصدر من الأمم المتحدة أن هذه الجلسة تهدف إلى تقييم الأوضاع الراهنة وسبل خفض التصعيد، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتهدئة من قبل العديد من الدول الأعضاء. كما أن النقاشات ستركز على تأثير العمليات العسكرية الإيرانية في المنطقة، لا سيما بعد التقارير التي تحدثت عن إطلاق إيران صواريخ على أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية.

في وقت سابق، أبدى عدد من المسؤولين في المجتمع الدولي، بما في ذلك وزراء الخارجية، قلقهم من إمكانية خروج الأوضاع عن السيطرة، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من مجلس الأمن. تأتي هذه الجلسة بعد تقارير تفيد بإصابة مدنيين وعسكريين في الهجمات الأخيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المعنية لوضع حد لهذا التصعيد.

الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي أكد فيها دعم بلاده لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، في حين دعا إلى وقف الهجمات الإيرانية. كما أن وزراء خارجية بعض الدول العربية حذروا من تداعيات هذه الأوضاع على الأمن الإقليمي، مما يزيد من أهمية الجلسة المقبلة لمجلس الأمن في وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع التوترات المتزايدة.

البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

وأكد البيت الأبيض ، اليوم ، أن العملية البرية التي تنفذها إسرائيل في لبنان تتماشى مع حقها في الدفاع عن النفس، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لهذا الحق. وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن البنية التحتية التي تستهدفها إسرائيل في عملياتها العسكرية قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين، مما يبرر العمل العسكري الذي تقوم به تل أبيب.

وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة كانت ثابتة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن هذا الموقف لن يتغير في ظل الظروف الحالية. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مع تنفيذ إسرائيل لعمليات عسكرية ضد أهداف في لبنان، ردًا على الهجمات الصاروخية التي طالت أراضيها.

في سياق متصل، أشار عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى أن الهجمات ضد البنية التحتية اللبنانية ضرورية لضمان أمن إسرائيل واستقرارها في ظل التصعيد من قبل إيران وحلفائها. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات، بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين.

علاوة على ذلك، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة التهدئة ووقف الأعمال العدائية، محذرين من تداعيات أي تصعيد عسكري على الأمن الإقليمي. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يصر على دعم الحق الإسرائيلي في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • باستثناء واشنطن.. أعضاء مجلس الأمن يجددون دعمهم لغوتيريش
  • بعد إعلانه غير مرغوب فيه من تل أبيب..مجلس الأمن يدعم غوتيريش ضد إسرائيل
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • جلسة لمجلس الأمن.. دعوات لتنفيذ القرار 1701 وغوتيريش: الوضع في لبنان يتحوّل إلى الأسوأ
  • بث مباشر.. جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن تطورات لبنان وإسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • سويسرا تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن خلال أكتوبر