خطر لم يكن بالحسبان.. ماذا فعلت حرب غزة بالمناخ؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
يبدو أن الحرب الإسرائيلية على غزة لم تخلّف أكثر من 23 ألف ضحية وآلاف اليتامى والمشردين ودمارا هائلا لم يعرف له مثيل فحسب، بل لها انعكاسات أخرى أيضاً.
تأثير هائل لا يوصففقد كشفت دراسة جديدة أن الانبعاثات الناجمة عن حرب إسرائيل في غزة لها تأثير هائل على المناخ، وفق صحيفة “الغارديان”.
أخبار قد تهمك طقس مائل للبرودة إلى بارد اليوم الأربعاء وفرص لزخات محدودة من الأمطار في هذه المناطق 10 يناير 2024 - 8:31 صباحًا “تطبيق” لعلاج “طنين الأذن” 10 يناير 2024 - 8:29 صباحًاوأوضحت أن الأشهر الأولى من الحرب خلّفت كميات من الغازات المسببة للاحتباس الحراري أكثر مما تنتجه 20 دولة معرضة لخطر التغير المناخي خلال عام واحد.
كما لفتت إلى أن الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي نتجت عن الشهرين الأولين من الحرب في غزة كانت أكبر من البصمة الكربونية السنوية لأكثر من 20 دولة من أكثر دول العالم تعرضا للتغيرات المناخية.
وبحسب الدراسة وهى الأولى من نوعها أجراها باحثون في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، فإن 99٪ من أصل281 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون قد بعثت في أول 60 يوما بعد السابع من أكتوبر، نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي والغزو البري لغزة، وفق التقديرات.
كما أكدت أن التكلفة المناخية خلال الأيام الستين الأولى من الرد العسكري الإسرائيلي كانت تعادل حرق ما لا يقل عن 150 ألف طن من الفحم.
وتتضمن الدراسة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن العمليات التي تنفذها الطائرات والدبابات والوقود من المركبات الأخرى، بالإضافة إلى الانبعاثات الناتجة عن صنع وتفجير القنابل والمدفعية والصواريخ.
إلا أنها لا تشمل الغازات الأخرى المسببة للاحتباس الحراري مثل الميثان.
وتشير إلى أن ما يقرب من نصف إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كان بسبب طائرات الشحن الأميركية التي تنقل الإمدادات العسكرية إلى إسرائيل.
أضرار كبيرةيذكر أن البيانات التي توفرها الدراسة الجديدة التي تمت مشاركتها حصريا مع صحيفة “الغارديان”، تتضمن أول تقدير لتكلفة الكربون للصراع الحالي في غزة، والذي يسبب معاناة إنسانية غير مسبوقة، وأضرارا في البنية التحتية وكارثة بيئية.
يأتي ذلك وسط دعوات متزايدة لمزيد من المساءلة عن انبعاثات الغازات الدفيئة العسكرية التي تلعب دورا كبيرا في أزمة المناخ إلا أنها تبقى سرية إلى حد كبير وغير معروفة في مفاوضات الأمم المتحدة السنوية بشأن العمل المناخي.
أما الحرب الإسرائيلية على غزة، فدخلت شهرها الثالث مخلّفة حتى اليوم أكثر من 23 ألف ضحية فلسطيني، دون أي أمل لحل قريب مع تعثّر المفاوضات واستمرار الاشتباكات والقصف الجوي الشرس.
10 يناير 2024 - 9:01 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد10 يناير 2024 - 8:27 صباحًاطريقة لتعزيز المناعة في الشتاء أبرز المواد10 يناير 2024 - 7:52 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : رياح شديدة على المهد والحناكية أجواء المناطق10 يناير 2024 - 7:44 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:55 صباحًااستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة أبرز المواد10 يناير 2024 - 2:37 صباحًا«المرور»: غرامة المراوغة بين المركبات تصل إلى 6 آلاف ريال10 يناير 2024 - 8:27 صباحًاطريقة لتعزيز المناعة في الشتاء10 يناير 2024 - 7:52 صباحًاالمركز الوطني للأرصاد : رياح شديدة على المهد والحناكية10 يناير 2024 - 7:44 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء10 يناير 2024 - 2:55 صباحًااستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة10 يناير 2024 - 2:37 صباحًا«المرور»: غرامة المراوغة بين المركبات تصل إلى 6 آلاف ريال طقس مائل للبرودة إلى بارد اليوم الأربعاء وفرص لزخات محدودة من الأمطار في هذه المناطق تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد10 ینایر 2024 صباح ا
إقرأ أيضاً:
دور الحرب العالمية الأولى في إسقاط الحكم العثماني .. ماذا حدث؟
كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) نقطة تحول في تاريخ الدولة العثمانية، حيث شكلت نهايتها بداية سقوط الإمبراطورية التي حكمت مناطق شاسعة من العالم الإسلامي لعدة قرون. لم يكن دخول العثمانيين في الحرب مجرد قرار عسكري، بل كان نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية جعلت الإمبراطورية تبحث عن تحالفات تنقذها من التراجع.
العثمانيون والحرب: تحالف محفوف بالمخاطرفي أواخر عام 1914، انضمت الدولة العثمانية إلى الحرب إلى جانب دول المحور (ألمانيا والنمسا-المجر)، في مواجهة الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، وروسيا). كان الهدف من ذلك هو استعادة الأراضي التي فقدتها في البلقان والحفاظ على ما تبقى من نفوذها، لكن هذا القرار أدى إلى نتائج كارثية.
الهزائم العسكرية والاستنزاف الاقتصاديعلى مدار الحرب، تعرضت الدولة العثمانية لهزائم متتالية، أبرزها:
• معركة جاليبولي (1915-1916): حيث حاول الحلفاء السيطرة على مضيق الدردنيل، ورغم نجاح العثمانيين في التصدي للهجوم، إلا أن الخسائر البشرية والاقتصادية كانت فادحة.
• الثورة العربية الكبرى (1916): بدعم بريطاني، قاد الشريف حسين بن علي ثورة ضد العثمانيين، ما أدى إلى انهيار نفوذهم في الحجاز وبلاد الشام.
• سقوط بغداد والقدس (1917): استطاعت القوات البريطانية السيطرة على بغداد ثم القدس، مما كشف ضعف العثمانيين في مواجهة جيوش الحلفاء.
اتفاقيات ما بعد الحرب: تقسيم إرث العثمانيينمع نهاية الحرب في 1918، كانت الإمبراطورية العثمانية قد انهارت فعليًا، وتم فرض معاهدة سيفر (1920) التي قضت بتقسيم أراضيها بين الدول الأوروبية، ما أدى إلى:
• سيطرة بريطانيا على فلسطين، العراق، والأردن.
• سيطرة فرنسا على سوريا ولبنان.
• استقلال تركيا الحديثة بعد حرب الاستقلال بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، وإلغاء السلطنة في 1922.