من المرتقب أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب من 2,8 في المائة المسجلة في العام الماضي إلى 3,1 في المائة خلال عام 2024 و3,3 في المائة في عام 2025، وفق تقرير صادر اليوم الثلاثاء عن البنك الدولي، يتعلق بتحديث توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى أن “معدل النمو سیرتفع في بعض البلدان، لا سیما في جیبوتي والمغرب وتونس”.


وحذر من أن الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى زیادة حالة عدم الیقین بشأن توقعات النمو في المنطقة.
واعتبر أن إحدى المخاطر السلبیة الشدیدة التي تھدد النمو في المنطقة تتمثل في اشتداد حدة الصراع، ویشمل ذلك التداعیات غیر المباشرة على البلدان المجاورة وارتفاع أعداد اللاجئین، مضيفا أن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا تتعرض للكوارث الطبیعیة والتغیر المناخي.
كما توقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي للعام الثالث على التوالي، بمعدل نمو متوقع يبلغ 2,4 في المائة، في مقابل 2,6 في المائة المتوقعة سابقا.
توقعات هذه المؤسسة المالية تتطابق مع التوقعات التي أعلن عنها في نونبر الماضي، وأكد فيها أن “المغرب أظهر مرارا وتكرارا قدرته القوية على الاستجابة بفعالية للصدمات في السنوات الأخيرة”.

كلمات دلالية البنك الدولي معدل النمو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البنك الدولي معدل النمو فی المائة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، من فيرجينيا، أن الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة سابقة، هي رؤية واحدة، حيث إنها ترى أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة استراتيجية، وأن إسرائيل تُعد قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط تضمن المصالح الأمريكية.

وتابع «العالم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمر مصطفى، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «لا غنى عن دعمها عسكريًا وماديًا، وكان من المفترض أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر ينهار تمامًا، لولا المساعدات الأمريكية، وتم دعم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء بالأسلحة أو حتى في بعض الأحيان من خلال التدخل على الأرض»، مشددًا على أن الإدارة الحالية تنتهج نفس نهج الإدارة السابقة.

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يستطع أن يمنع جو بايدن وإدارته من إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وأيضًا لم يستطع الحزب الديمقراطي من منع ترامب في الوقت الحالي.

وحول تفاصيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال: «بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أول بند في هذه الزيارة سيكون متعلقًا بالتعريفات الجمركية، سيكون هناك نقاش حول قطاع غزة ومستقبل عملية وقف إطلاق النار أو استمرار العمليات الإسرائيلية هناك»، موضحًا أنه سيكون هناك نقاش حول إيران؛ لأن القوات الأمريكية التي تحتشد حاليًا في الشرق الأوسط لا يُعقل أن تكون فقط من أجل الحوثيين، لكن أيضًا لردع إيران. 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يعلن تسجيل أقل معدل نمو سكان خلال الربع الأول من العام الجاري
  • سارة فلكناز تشارك في اجتماعي مكتب منتدى البرلمانيين الشباب ومسائل الشرق الأوسط للاتحاد البرلماني الدولي في طشقند
  • TIRTIR تطلق أول فعالية تجميلية كبرى في الشرق الأوسط بالتعاون مع K-SECRET في دبي فستيفال سيتي مول
  • تحرير العراق من إيران.. تصعيد امريكي لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط - عاجل
  • باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات نووية ثانية إلى الشرق الأوسط.. ماذا نعرف عنها؟
  • غزة هي البداية فقط.. الاحتلال يوسع دائرة الصراع لتغيير خريطة الشرق الأوسط
  • مسؤولون أمريكيون لـ CNN: تعزيزات عسكرية جوية كبيرة قادمة إلى الشرق الأوسط
  • مقترح مصري جديد وويتكوف يصل الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
  • قيادي بمستقبل وطن: العربدة الإسرائيلية تهدد استقرار الشرق الأوسط