قحط الآن هي الذراع السياسي لمليشيا الدعم السريع التي تهدم السودان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#الراعي_الواعي
الرأي العام حول والي ولاية نهر النيل يقول بأن هنالك إشادة ملحوظه ورضى كامل من سكان وأعيان وكيانات ولاية نهر النيل جميعآ إزاء الفاعليه التي يقدمها الوالي بإسناد معركة الكرامه حيث قام الوالي #بحل_لجان_مقاومة_قحط الجدير بالذكر أن أحزاب قوى الحريه والتغير المركزي إستغلت أحزابها وكوادرها وسط اللجان وسطت وتسلطت وسيست لجان المقاومه الثوريه مابعد سقوط النظام السابق وحتى الآن وذلك لتنفيذ أجندتها السياسية ،، الكل يعلم بأن قحط الآن هي الذراع السياسي لمليشيا الدعم السريع التي تهدم السودان وتقتل شعبه لذلك يرى المراقبون بأن ولاية نهر النيل بحكومتها ظلت تقدم دروس في الوعي بمطلوبات المعركة وإستطاعت فهم طبيعه المعركة والتفاعل معها لذلك نجد أن والي الولاية كان أول من إستنفر وأول من سلح وأول من حل وأو من إرتدى الكاكي بين شعبه وظل يلتف ويسجل مواقف بين أهالي الولاية طوال الفترة الماضيه !! نتمنى من أن من بقية الولايات إصدار قرارات حل لجان المقاومة الحزبية السابقه وتشكيل لجان حسب متطلبات المرحلة !!
تحياتنا لواليها وأهلها ،،
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.