الرئيس الكوبي يدين تواطؤ الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
هافانا-سانا
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن بلاده طلبت في الجمعية العامة للأمم المتحدة تسريع جهود المجتمع الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف الرئيس الكوبي عبر منصة إكس: إن كوبا “تدين أيضاً الاستخدام المتكرر لحق النقض من قبل الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي، لمنع إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني”.
بدوره أدان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بتواطؤ من الولايات المتحدة ضد الشعب الفلسطيني.
وكان النائب الأول لوزير الخارجية الكوبي خيراردو بينالفر أكد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن وقف إطلاق النار يمثل أولوية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مديناً الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.