يحلق الطيران الاستطلاعي المعادي منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بحسب ما افادت "الوكالة الوطنية للاعلام".   كما أفادت مندوبة "لبنان 24" بأن الجيش الاسرائيلي قصف قرابة الساعة السابعة صباحاً اطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي.

وكان العدو جدد مساء أمس وحتى بعيد منتصف الليل، قصفه لأطراف بلدات: الناقورة، يارين، علما الشعب، الضهيرة وعيتا الشعب، بالإضافة الى جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي. كما أغار الطيران المسير على نفس المكان الذي استهدفه في كروم الزيتون في محيط بلدة الغندورية. وبعد فشل العدو في إحراق حرش "الراهب" في الأطراف الغربية لبلدة عيتا الشعب بالقذائف الحارقة والقذائف الضوئية وشن غارات عنيفة لاقتلاع الأشجار، قام موقع العدو في الراهب بتمديد انابيب بلاستيكية بطول 200 متر تحتوي مادة البنزين واحداث فتحات فيها لتنقيط البنزين، من الموقع بإتجاه الحرج بمساعدة درون كبيرة ورميه على أغصان الأشجار، تمهيدا لإحراق  الحرش، فسارعت قوة من الجيش الى تفكيك هذه الانابيب وتعطيل مفعولها.     واستشهد الشاب نابغ القادري (ابو علي) بعد استهداف منزله في بلدته كفرشوبا، بغارة اسرائيلية في منتصف الليل.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة

 شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون، في تصريح أن "ابن الجنوب قال كلمته ووقف جنبًا إلى جنب مع الجيش لأنهما أصحاب هذه الأرض، الوقوف معًا يعبر عن وحدة المصير والقرار المشترك في مواجهة أي تهديد أو خرق للمواثيق الدولية".

ورأى أن "العدو الإسرائيلي اعتاد على خرق المواثيق والعهود الدولية، إلّا أن أبناء الجنوب لم يديروا ولن يديروا ظهورهم له، لأنهم يعلمون من خلال تجاربهم أن هذا العدو لا يلتزم تلك المواثيق".
 
واعتبر أن "ضغط الناس كان بمثابة علامة بارزة على استعدادهم للدفاع عن أرضهم بكل عزيمة وإصرار، الصورة في الجنوب كانت تجسيدًا للكرامة والشرف الذي يتحلى به أبناؤه، الذين لطالما وقفوا في وجه التحديات من أجل الحفاظ على أرض الأجداد، وبالتالي هذه الملحمة الكبرى ليست سوى استمرارية لما أنجزه أبناء الجنوب سابقًا في مسيرتهم الطويلة في الدفاع عن أرضهم، ولن يتخلوا عن هذه الأرض مهما كانت الظروف".
 
ورأى أن "العودة الميمونة إلى البلدات الحدودية الجنوبية تمثل أكثر من مجرد تحرير أراضٍ، إنها استعادة للهوية والكرامة التي لا يمكن لأبناء الجنوب التفريط فيها، إنها معركة لم تنته بعد، بل هي استكمال للجهود المتواصلة من أجل ضمان وحفظ كرامة أرضنا".

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار ورمي قنبلة… هذا ما فعله العدو في الجنوب
  • ساعة القيامة تقترب من منتصف الليل.. كم تبقّى من الوقت حتى النهاية؟
  • بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • ماذا يعني تقديم ساعة يوم القيامة نحو منتصف الليل؟.. الأقرب لفناء البشرية
  • ساعة نهاية العالم تقترب ثانية واحدة من منتصف الليل
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • صديق بتساءل ليه الطيران ما ضرب الجنجا المعرّدين بالتاتشرات واللواري؟
  • بعد الغارات.. العدوّ يواصل خروقاته وهذا ما فعله في الجنوب
  • "89 ثانية".. عقارب ساعة يوم القيامة تقترب من منتصف الليل النووي.. هل اقترابنا من "الإبادة الكاملة"؟