ثاني حالة وفاة لمحتجز سياسي في مصر منذ مطلع 2024 نتيجة الإهمال الطبي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رصدت منظمة "لجنة العدالة" الحقوقية حالة الوفاة الثانية لمحتجز سياسي داخل مقار الاحتجاز والسجون في مصر منذ مطلع العام، وذلك نتيجة للإهمال الطبي المتعمد.
وأفادت اللجنة (مقرها جنيف) بأن حالة الوفاة هي للمحام محمد الشربيني علي السيد (58 عامًا)، من مركز شربين التابع لمحافظة الدقهلية (شمال)، والذي أعلن عن وفاته السبت الماضي، داخل مستشفى مجمع سجون بدر، والتي نقل إليها لعمل مسح ذري بسبب إصابته بعدة أمراض داخل محبسه؛ منها بعض الأورام، وسط منع الدواء عنه من قبل إدارة السجن المحتجز فيه.
وحملت "لجنة العدالة" وزارة الداخلية المصرية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حالة الوفاة، ودعت لفتح تحقيقات شفافة ومحايدة بشأن ظروفها وملابساتها، مع تحديد المتسببين في ذلك الإهمال الطبي الذي أدى لوفاة المحتجز.
كما طالبت اللجنة السلطات المصرية باحترام وتنفيذ المعاهدات الدولية، والتوقف عن سياسة الإهمال الصحي المتعمد، ضد المحتجزين السياسيين داخل مقار الاحتجاز والسجون.
ويعد الشربيني، المسجون منذ أكثر من سنتين، ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر منذ مطلع العام، بعد وفاة النائب البرلماني السابق، عادل رضوان عثمان محمد، من أبناء محافظة الشرقية (دلتا النيل)، داخل محبسه بسجن بدر 3، في 3 يناير/كانون الثاني.
وسجل العام الماضي، 32 حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، أغلبهم لسجناء سياسيين، توفوا نتيجة الإهمال الطبي وعندم توفّر أولويات الرعاية الصحية والطبية.
ولطالما نددت منظمات حقوقية مصرية بأن "السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة في مصر تشهد أوضاعا كارثية، في ظل عدم توافر وسائل الرعاية الطبية والصحية، والتي تسببت في وفاة مئات المحتجزين في ظروف حبس واعتقال غاية في السوء".
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر سجون إهمال طبي فی مصر
إقرأ أيضاً:
من الكوليرا إلى حمى الضنك.. إصابة الآلاف في السودان والسلطات الصحية تحذّر
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 328 إصابة جديدة بالكوليرا، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 38 ألف حالة، بينها 1072 وفاة، منذ عودة ظهور الوباء في آب/ أغسطس الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الإصابات الجديدة تعزى لحركة النزوح من شرق ولاية الجزيرة، التي تشهد تصاعداً في العنف المسلح منذ 20 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى ولايات كسلا والقضارف ونهر النيل.
أضاف البيان أن إجمالي الإصابات بالكوليرا بلغ 38 ألف و817 حالة، منها 1072 وفاة. وكانت السلطات السودانية قد أعلنت الكوليرا وباءً في البلاد في 12 آب/ أغسطس الماضي.
ويُذكر أن الكوليرا مرض بكتيري ينتشر عادة عن طريق الماء الملوث ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديد.
حمى الضنك
وفيما يتعلق بحمى الضنك، أعلنت الوزارة تسجيل 48 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7084 حالة، بينها 14 وفاة. كانت الوزارة قد رصدت 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، بينها حالتي وفاة في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان بواسطة لسعات البعوض الحاملة له، ويظهر على المصاب أعراض حرارة شديدة وصداع وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.
وتتزامن هذه الكوارث الصحية مع استمرار الحرب المتواصلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، والتي خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتزايد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب لتجنب السودان كارثة إنسانية تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.