خسائر الاحتلال الإسرائيلي تهدد مناصب 4 وزراء في حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
حالة من الجدل أثارتها استقالة الوزير الإسرائيلي عميحاي شيكلي من وزارة المساواة الاجتماعية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل ترشيد النفقات في ميزانية 2024، إذ طرحت الاستقالة العديد من التساؤلات حول تكرار الاستقالات في وزارات أخرى أم لا.
حل الوزارات غير الضرورية لتوفير النفقاتوأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت وفقا لمسؤولين إسرائليين، بأن شيكلي ليس الأخير، إذ سيتخلى كل شريك في الائتلاف الحكومي الحالي عن منصب واحد غير ضروري، بينما سيتخلى الليكود عن اثنين، مؤكدين أن التفاصيل لم يتم الاتفاق عليها بعد، لكن هذا هو التوجه بحسبهم، إذ يتم استقالة الوزير وحل المكتب الخاص به والعاملين فيه ما يوفر نفقات حكومية باهظة، تنفق على وزارات غير ضرورية في ظل حكومة الحرب.
ومن بين الخيارات التي يتم النظر فيها، وفقا للجريدة الإسرائيلية، وزارة الاستيطان التي سيضطر وزيرها أوريت شتروك لتقديم استقالته، ووزارة التراث التى يرأسها عميخاي إلياهو، ووزارة القدس والتقاليد الإسرائيلية التي يتولى وزارتها مئير باروش من المتوقع حلها وعودتها كوحدات إلى ما كانت عليه قبل تعيين الوزير، فيما يتم النظر إلى إغلاق وزارة التعاون الإقليمي، حيث يتولى الوزير دودي أمسالم قيادتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو خسائر الاحتلال العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسف: لا يزال هناك خسائر كبيرة في صفوف أطفال غزة بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة استشهاد 25 فلسطينيًا في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم الظروف المعيشية في غزةوأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
الرعايات الصحيةولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.