#سواليف
يواجه #الزعفران، المعروف أيضًا بالذهب الأحمر، خطر النفاد حيث أعلنت بعض الدول المنتجة له عن ضعف محصوله، مما أثر في السوق العالمية لهذه #التوابل الثمينة، وأدلى منتجون ومصدرون بتصريحات تشير إلى ندرة #إنتاج الزعفران في إيران، التي تُعتبر أكبر مورد لهذه البهارات في #العالم.
ما هو الزعفران؟ويُعتبر الزعفران أحد أغلى أنواع التوابل في العالم، حيث يتميز برائحته الفريدة ونكهته اللافتة، بالإضافة إلى ألوانه الساحرة.
ومنذ العصور الوسطى، استخدم الإنسان الزعفران لفوائده الصحية العديدة، فقد استخدم كدواء عشبي مضاد لتشنجات البطن وانتفاخها، وكان يُعتبر في العصور الوسطى في أوروبا علاجًا فعّالًا لالتهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو ومن بين فوائده المتعددة:
مقالات ذات صلة دراسة “مقلقة”حول متحور “كوفيد-19” الجديد 2024/01/09 مكمل غذائي ومضاد للأكسدةيحتوي الزعفران على #مضادات_أكسدة قوية، مما يقدم للجسم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
محاربة سرطان القولونيلعب الزعفران دورًا في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، ويساهم في محاربة خلايا سرطان القولون، وفقًا لبعض الدراسات العلمية.
الحد من الشهيةيساعد الزعفران في تقليل الشهية، مما يسهم في تقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وقد يسهم في إنقاص الوزن.
معالجة متلازمة ما قبل الحيض (PMS)يُستخدم الزعفران لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض، بما في ذلك الأعراض العاطفية والنفسية والجسدية.
مضاد للاكتئابيساعد الزعفران في تحسين المزاج وفقًا للدراسات، وقد أظهرت بعض المراجعات العلمية فعالية مكملات الزعفران في علاج أعراض الاكتئاب دون الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية التقليدية.
تغير المناخ يهدد إنتاج الزعفران الهندي أغلى توابل العالمصرّح علي مقدم، الرئيس التنفيذي لشركة نوفين سافرون، الشركة الرائدة في إنتاج وتصدير الزعفران الإيراني، بأنه من المتوقع أن ينخفض إجمالي الإنتاج إلى حوالي 170 طنًا، مقارنة بنحو 400 طن في العام الماضي، ويُرجع المنتجون والتجار ضعف المحصول إلى تغيرات في أنماط الطقس ونقص المياه، حسب تصريحات مجتبى بأيام أصغري، رئيس بورصة توربات جام للزعفران.
ووفقًا لتقرير، أشار مقدماً إلى تأثير درجات الحرارة المنخفضة جدًا في الشتاء، والربيع الحار والجاف، الذي يسفر عن تدمير المحصول وتفاقم الأمر بسبب جفاف آلاف الآبار المخصصة للري.
ويحذّر الخبراء من أن الوضع قد يتسارع سوءًا بسبب تغير المناخ، حيث يؤثر هذا التغير في أنماط الطقس. قال محمد درويش، خبير البيئة الإيراني:
“إيران أكثر عرضة للخطر من المتوسط العالمي، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة حيث يُزْرَع الزعفران، حيث تتناقص الأمطار، وترتفع درجات الحرارة، وتتسارع معدلات التبخر”.
وشهد سعر الزعفران ارتفاعًا حادًا خلال السنوات الماضية حيث وصل إلى 1400 دولار للكيلوغرام في السوق المحلية الإيرانية و1800 دولار في الخارج، مما أثر بالفعل على صادرات إيران من هذه التوابل والصين تشكل أكبر مشتر أجنبي للزعفران الإيراني، حيث تمثل 45% من إجمالي الصادرات، بينما تشمل المشترين الرئيسيين الآخرين دولاً عربية وإسبانيا وإيطاليا، حيث يستخدم الزعفران في مجموعة متنوعة من الأطباق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزعفران التوابل إنتاج العالم الزعفران فی
إقرأ أيضاً:
أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.