إنشاء أول صور ذهنية في العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي… كيف ذلك؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
يومًا بعد يوم، تُذهلنا #تكنولوجيا #الذكاء_الاصطناعي بإمكانياتها الرهيبة وقدرتها على تحقيق أحلام الإنسان التي ظل يتطلع إليها لسنوات وكشف #علماء #يابانيون مؤخرًا عن إنجاز استثنائي، حيث نجحوا في إنشاء أول #صور_ذهنية في العالم للأشياء والمناظر الطبيعية باستخدام تكنولوجيا #الذكاء_الاصطناعي، ونُشرت نتائج هذا البحث في مجلة “Neural Networks”.
حيث قاد فريق من العلماء التابع لـ “المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم”، بالتعاون مع معهد وطني آخر وجامعة أوساكا، عملية إنشاء صور تقريبية لنمر، مع تفاصيل دقيقة مثل الفم والأذنين، ونمط مرقط يمكن التعرف عليه، إضافة إلى تجسيد أجسام كالطائرات ذات الأضواء الحمراء على أجنحتها.
وخلال مرحلة البحث، تم عرض 1200 صورة للمشاركين، تضمنت الأشياء والمناظر الطبيعية، وتم تحليل العلاقة بين إشارات الدماغ والصور، وذلك باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي.
مقالات ذات صلة علماء يقدرون النسبة المحتملة لدفع الذكاء الاصطناعي البشر نحو الانقراض 2024/01/09وتم إدخال الصور في نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحديد مدى توافقها مع نشاط الدماغ، مما يمثل خطوة مبتكرة نحو استكشاف قدرات مذهلة للتكنولوجيا الحديثة في فهم وتجسيد تفاصيل عقل الإنسان.
تقنية فك تشفير الدماغتقدم تقنية “فك تشفير الدماغ” إمكانية فريدة لتصوير المحتويات الإدراكية استنادًا إلى نشاط الدماغ، ويُشار إلى هذه الابتكار باسمها المذهل في مجال التكنولوجيا ويتيح هذا النهج، الذي تم تطويره وفقًا لموقع “The Japan Times”، إمكانية تطبيقه في مجالات عدة، بما في ذلك الطب والرعاية الاجتماعية.
وتعد هذه التقنية أيضًا مفيدة في تطوير أجهزة الاتصال، وتوفير فهم أعمق لآليات الهلوسة والأحلام في الدماغ، وفقًا للمقال. وبناءً على الأبحاث السابقة، يمكن إعادة بناء الصور التي يشاهدها الأفراد من خلال قياس نشاط الدماغ باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، ورغم أن هذه الدراسات كانت تقتصر في السابق على مجالات محددة مثل الحروف الأبجدية.
ومن خلال تطوير أساليب متقدمة، نجح الفريق في تطوير تقنية قادرة على قياس نشاط الدماغ وتمكين الذكاء الاصطناعي التوليدي من رسم صور دقيقة جنبًا إلى جنب مع تقنيات التنبؤ، مما يمكن من إعادة إنشاء الأشياء ذات التعقيد العالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي علماء يابانيون صور ذهنية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی نشاط الدماغ
إقرأ أيضاً:
منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية "إي باي" عن تحديث منصتها لمساعدة المشترين في العثور على البضائع التي يمكن شحنها إليهم بسرعة، بالإضافة إلى السلع المتاحة للبيع في مناطق إقامتهم، وذلك بفضل تحسين بطاقات "البحث عن سلعة" وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي.
ولتسهيل تحديد السلع ذات التوصيل السريع، أصبحت بطاقات البحث عن السلع تعرض تقديرات زمن التسليم لجميع السلع التي تتمتع بخدمة الشحن السريع.
كما أضافت المنصة مرشحاً جديداً باسم "الشحن والاستلام"، مما يتيح للعملاء تحديد العناصر التي يمكن شحنها إليهم سريعاً أو المتوفرة للاستلام المحلي.
كما طرحت "إي باي" تحديثاً لبطاقات السلع، يوضح للمشترين المحتملين المدة المتوقعة لوصول الطلب إليهم بناءً على موقع السلعة.
أوضحت "إي باي" أنه نظراً للطبيعة العالمية واللامركزية لشبكة البائعين لديها، كان من الصعب في السابق تقديم تقديرات دقيقة لزمن الشحن والتسليم.
ومع ذلك، استثمرت الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تحليل عدة عوامل، منها قرب العميل من موقع السلعة، وخدمة الشحن المختارة، وسجل شحن البائع، ومزامنة البيانات في الوقت الفعلي.
ونتيجةً لذلك، أصبحت المنصة أكثر قدرة على تقديم تقديرات زمن تسليم دقيقة، مما يُحسن تجربة المستخدم بشكل كبير.
بالإضافة إلى التحديثات السابقة، قدمت "إي باي" شارة جديدة باسم "أفضل خدمة" في ألمانيا، بهدف مساعدة العملاء على تحديد البضائع التي تلبي معايير الجودة العالية بسهولة. على سبيل المثال، قد يتم عرض الشارة على السلع التي تتميز بشحن سريع وإرجاع مجاني، بالإضافة إلي بائعين موثوق بهم.
وفي منشور على الإنترنت، قال "إي باي"، إن هذه التحديثات تمثل تقدماً كبيراً في جهودنا لتوفير تجربة تسوق سلسة وفعالة.
وأضافت الشركة أنها تتطلع إلى تعزيز تنافسيتها مع منصات التجارة الإلكترونية الأخرى مثل أمازون وإيستي، من خلال تحسين تجربة المستخدم، وجذب المزيد من العملاء، وتسهيل التصفح والتنقل عبر منصتها.