الأونروا: ليس لدينا القدرة على مواجهة الانهيار الحاصل في غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، عدنان أبو حسنة، إن هناك مليون وتسعمائة ألف نازح في مختلف مناطق قطاع غزة منهم حوالي مليون وأربعمائة ألف يتواجدون في 155 مدرسة ومركز إيواء تابعين للأونروا.
ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، أكد أبو حسنة: بأنه يتم الآن دفع معظم سكان قطاع غزة إلى مدينة رفح بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية، مشيراً إلى أن عدد سكان مدينة رفح وصل الآن إلى مليون وأربعمائة ألف فلسطيني نازح، وهو رقم مرشح للارتفاع خلال الساعات القادمة إلى مليون ونصف المليون فلسطيني، وليس لدى الأونروا القدرة لمواجهة الانهيار الحاصل".
وأضاف أبو حسنة أن غزة هي المكان الأسوأ على الأرض ويتم تحويل القطاع لمكان غير صالح للعيش"، حيث يتم الدفع بالنازحين إلى هذه المنطقة التي تصل إلى حافة الانفجار، خاصة أن الأوضاع بائسة على كافة المستويات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية وأيضا على مستوى تقديم المساعدات.
إقرأ أيضاً : سموتريتش: سنعمل على تمكين الهجرة الطوعية من غزةإقرأ أيضاً : وسائل عبرية: قوات الاحتلال ستسمح لوفد أممي بدخول شمال غزةإقرأ أيضاً : العدوان الإسرائيلي على غزة يبلغ يومه الـ96
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة مدينة مدينة غزة القطاع المنطقة فلسطين المنطقة مدينة غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: تضخم الرواتب إلى 100 مليار دينار وعلامات الانهيار المالي الوشيك واضحة
ليبيا – حرشاوي: كل علامات الانهيار المالي الوشيك موجودة وهي تتكشف من دون أي تعليق تقريباً من الصحافة الغربيةأكد جلال حرشاوي، خبير الشؤون الليبية في معهد رويال يونايتد سيرفيسز، أن الوضع المالي في ليبيا يواجه تحديات خطيرة، مشيرًا إلى أن رواتب القطاع العام تضخمت لتتجاوز 100 مليار دينار سنويًا، في وقت اضطرت فيه وزارة المالية للاقتراض لدفع المرتبات لعدة أشهر متتالية.
التساؤلات حول الاقتراض رغم قوة أسعار النفطوفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على “إكس”، أوضح حرشاوي أن الاقتراض الحالي مجرد ديون ورقية بالدينار الليبي، لكنه تساءل عن سبب لجوء الحكومة إلى الاقتراض، رغم ارتفاع أسعار النفط واستمرار مستويات الإنتاج عند معدلات قوية.
غياب التغطية الإعلامية الغربية للانهيار المالي المحتملوأشار حرشاوي إلى أن جميع المؤشرات تشير إلى انهيار مالي وشيك، لافتًا إلى أن هذه التطورات تمر دون أي تعليق يُذكر من الصحافة الغربية، ما يثير تساؤلات حول تداعيات الوضع الاقتصادي في ليبيا.
مطالب حكومية بميزانية إضافية ضخمةوأضاف حرشاوي أن حكومة الوحدة الوطنية تسعى للحصول على أكثر من 21 مليار دينار لتطوير الفصل الثالث هذا العام، ما يعكس زيادة الإنفاق العام رغم التحديات المالية القائمة، وسط غياب إجراءات واضحة لضبط المالية العامة وتفادي الأزمة المحتملة.