ضباط جيش الاحتلال يحذرون من انتفاضة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
#سواليف
ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن قادة الأجهزة الأمنية حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة من أن الضفة الغربية على حافة اندلاع أعمال عنف كبيرة.
وحسب أخبار القناة 12، نقل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وغيره من كبار القادة العسكريين هذه التحذيرات، وقالوا إن إسرائيل تخاطر بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية وسط الحرب ضد حماس في قطاع غزة والاشتباكات المستمرة على الحدود الشمالية مع “حزب الله”.
بالإضافة إلى نتنياهو، ذكر التقرير أن الأعضاء الآخرين في حكومة الحرب، وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس، تم تحذيرهم أيضا من احتمال حدوث اضطرابات كبيرة في الضفة الغربية.
مقالات ذات صلة قوات كبيرة من الاحتلال تحاصر البلدة القديمة في نابلس 2024/01/10وذكر التقرير أن القلق المتزايد يأتي في أعقاب احتجاز إسرائيل مئات الملايين من الدولارات من عائدات الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى رفض السماح لنحو 150 ألف عامل فلسطيني بالعودة إلى وظائفهم في إسرائيل والمستوطنات، مع الإشارة إلى رفض نتنياهو إجراء تصويت في مجلس الوزراء الأمني لإلغاء القرارين، في ظل ضغوط من شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف.
ونُقل عن قادة الجيش الإسرائيلي قولهم: “قد ينتهي بنا الأمر إلى انتفاضة ثالثة (في الضفة الغربية) بسبب السخط الناتج عن الصعوبات الاقتصادية وعدم دخول العمال إلى إسرائيل”.
وذلك بسبب حالة الاحتقان الناجمة عن الضائقة الاقتصادية وعدم إدخالِ العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وقد تؤول الأمور إلى انتفاضةٍ جديدة وجبهةٍ إضافية، سيكون على إسرائيل التعامل معها بقوة كبيرة.. وقد اشترك في توجيه هذا التحذير العديد من الجهات الأمنية، بما فيها جهاز الأمن العام والاستخبارات الداخلية الشاباك…
ورغم معاناة الاقتصاد الاسرائيلي من النقص الحاد في العمالة بسبب منع العمال الفلسطينيين وتجنيد الاسرائيليين ضمن قوات الاحتياط فإن بنيامين نتنياهو لم يطرح مقترح السماح بعودة العمال الفلسطينيين الى إسرائيل بسبب خلافات بين وزراء الحكومة الأمنية بما في ذلك من مؤيدي الاستيطان المتشددين الذين يقولون إن القيام بذلك سيشكل تهديدا كبيرا..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".