وسائل عبرية: قوات الاحتلال ستسمح لوفد أممي بدخول شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين من الاحتلال الإسرائيلي وأميركيين بأن قوات الاحتلال ستسمح لوفد أممي بدخول شمال قطاع غزة.
وقال المسؤولون إن “مهمة الوفد الأممي ستكون لتقييم البنية التحتية لعودة السكان إلى شمال غزة لاحقا”.
من جهته، نقل موقع أكسيوس الأميركي أن “وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أوضح للمسؤولين الإسرائيليين أن واشنطن مهتمة ببدء عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة في أقرب وقت”.
وأضاف الموقع ذاته نقلا عن مسؤول لدى الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل" أبلغت وزير الخارجية الأميركي أن عودة سكان شمال غزة غير ممكنة قبل إحراز تقدم بملف الأسرى”.
إقرأ أيضاً : العدوان الإسرائيلي على غزة يبلغ يومه الـ96إقرأ أيضاً : الاحتلال يعلن مقتل ضابط احتياط في المعارك أمسإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم مدينة جنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال غزة غزة الاحتلال غزة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.