مثلي الجنس ويهودي.. من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في محاولة جريئةٍ ومثيرةٍ للجدل لتنشيط فترة ولايته الثانية، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غابرييل أتال، 34 عامًا، رئيسًا جديدًا للوزراء، ليحل محل إليزابيث بورن، 62 عامًا، التي لم تخف حقيقة أنها لم تكن سعيدة بإجبارها على الاستقالة.
ووفقًا لمصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية، فقد كان أتال الأوفر حظًا لخلافة بورن رغم صغر سنه ووصفه بـ"المتغطرس" ومثليته الجنسية، فقد أتى اختياره في الوقت الذي يسعى فيه ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
وبهذا القرار، يكون أتال أصغر رئيس وزراء منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة في عام 1958، وسيكون أيضًا أول رجل مثلي الجنس بشكل علني يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في البلاد، مما يجعله أحد أكثر السياسيين إثارة للجدل في العالم.
كما حطم أتال الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عُين رئيسًا للوزراء في سن37 عاما في سنة 1984.
من هو غابرييل أتالاسمه الكامل هو غابرييل نيسيم أتال
ولد في 16 مارس 1989 في كلامار
والده هو المنتج السينمائي نسيم أتال
والدته ماري دو كوريس كانت موظفة في شركة إنتاج وهي مسيحية أرثوذكسية ذات أصول يونانية من سكان مدينة أوديسا في أوكرانيا.
يهودي من أصول تونسية
شغل عدة مناصب حكومية عدة منها وزارة التعليم الوطني والشباب
حليف مُقرب من ماكرون في حزب النهضة
غابريل أتال يقتحم عالم السياسية
بعد فوز ماكرون في 2017، انتخب أتال نائبًا في معقل اليمين في أو-دو-سين، إحدى ضواحي باريس.
ثم كُلّف بحقيبة سكرتير الدولة للشباب.
ثم شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة وقام بهذه المهمة بمهارة خلال أزمة كوفيد.
في 2022، كُلف بحقيبة الأشغال العامة والحسابات العامة.
في 2023، كُلف بحقيبة وزارة التربية الوطنية المرموقة
غابريل أتال المتغطرس
أثار أتال الجدل في الكثير من تصريحاته حول "صدمة المعرفة" و"مدرسة الحقوق والواجبات" وتبنيه موقفا لصالح فرض زي رسمي ومنع العباءة في المدرسة.
الأكثر شعبية في فرنسا
أشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس-لو بوينت مؤخرًا إلى أن غابرييل عتال هو السياسي الأكثر شعبية في فرنسا، على الرغم من حصوله على نسبة تأييد تبلغ 40 في المائة فقط.
ووصف آلان دوهاميل، الكاتب والمعلق السياسي الفرنسي البارز، رئيس الوزراء الجديد عتال بـ "موهبة سياسية غريزية حقيقية والشخصية الأكثر شعبية في حكومة لا تحظى بشعبية". لكنه قال إن تحديًا هائلًا سيشكل اختبارًا لعتال لأن "ولاية ماكرون الثانية كانت تفتقر إلى الوضوح وكانت فترة انحدار”.
ماكرون يرحب بغابريل أتال
قال ماكرون في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم تويتر، بعد الإعلان: "عزيزي غابرييل أتال.. أعلم أنني أستطيع الاعتماد على طاقتكم والتزامكم بتنفيذ مشروع إعادة التسلح والتجديد الذي أعلنته".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رئیس ا
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع تصعيد أمريكي ضد الحوثيين.. ظهور رئيس وزراء العراق السابق في صنعاء
ظهر رئيس الوزراء العراقي السابق عادل عبدالمهدي، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الموالية لإيران، في ظل تصعيد أمريكي ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت مصادر متطابقة، إن عبدالمهدي وصل صنعاء، ضمن جهود دولية تهدف لتخفيف التصعيد الذي يستهدف جماعة الحوثي منذ مطلع الأسبوع الجاري، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء عملية واسعة تستهدف الجماعة التي عاودت استئناف هجماتها البحرية وتهديداتها للملاحة الدولية.
وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء العراقي السابق يعمل في ذات الجهود للتخفيف من حدة أزمة البحر الأحمر والتصعيد الذي زادت حدته مؤخرا، حيث يحمل رسائل وعروض إيرانية وأمريكية متبادلة مع الحوثيين، حيث يسعى عبدالمهدي لإيصالها بشكل مباشر لقيادات الجماعة في اليمن.
ونشر قيادي حوثي يدعى "عبدالرحمن الأهنومي"، مقطع الفيديو الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تتحدث وسائل إعلام الحوثيين، عن وصول رئيس وزراء العراق السابق، الأمر الذي يشير لوجود محادثات عبر قنوات خلفية فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر التي عادت بعد فترة من الهدوء.
ويعد عادل عبدالمهدي أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وشغل منصب نائب رئيس جمهورية العراق من 2005 إلى 2011م، ورئيس وزراء العراق من أكتوبر 2018 إلى نوفمبر 2019م، وهو أحد رجال إيران في العراق ولعب دورا في تشكيل الحشد الشعبي في العراق المعروف بولائه لإيران بشكل مطلق.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة رويترز، عن رسالة شفهين بعثتها إيران إلى جماعة الحوثي تتضمن تهدئة التوترات في البحر الأحمر.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين إيرانيين كبيرين إن إيران سلمت رسالة شفهية إلى مبعوث الحوثيين في طهران يوم الجمعة لتهدئة التوترات.
وأشارا المسؤولان إلى أن وزير الخارجية الإيراني طلب من عمان التي توسطت مع الحوثيين نقل رسالة مماثلة للجماعة عندما زار مسقط يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي طلب كلا المسؤولين عدم الكشف عن هوميهما.
وأبدت إيران، التي تعرضت شبكتها من وكلائها وحلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط لضربة منذ اندلاع الحرب على غزة في عام 2023، قلقا متزايدا من أنها قد تنجر إلى صراع مع الولايات المتحدة. تبادلت إيران وإسرائيل ضربات مباشرة للمرة الأولى العام الماضي مع تصاعد حرب غزة.
وصعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سحب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى الذي كبح أنشطتها النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات حملة “الضغط الأقصى” للعقوبات على إيران منذ عودته إلى السلطة لولاية ثانية في يناير كانون الثاني.