عاجل. تغطية مستمرة.. قصف إسرائيلي على قطاع غزة والقوات الأميركية تسقط صواريخ أطلقت من اليمن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 23210 إضافة لإصابة 59167 شخصًا.
تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ96، تزامنًا مع اشتداد المعارك بين القوات الإسرائيلية المتوغلة والفصائل الفلسطينية.
وأعلنت تل أبيب أمس الثلاثاء أن جيشها خسر 9 ضباط وجنود، إضافة لإصابة 27 آخرين خلال 24 ساعة، في الاشتباكات على مختلف المحاور في القطاع.
ومع توسيع عملياته في خانيونس جنوبي القطاع، واصل الجيش الإسرائيلي قصف المباني السكنية، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 23210 إضافة لإصابة 59167 شخصًا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
تابعوا آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةالجيش الأميركي: إسقاط صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمرأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي أن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 21 طائرة مسيرة وصاروخًا أطلقها الحوثيون في اليمن أمس الثلاثاء على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية.
وأضافت أنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية، مشيرة إلى أن هذا هو الهجوم الـ26 الذي يشنه الحوثيون على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر.
اعتصام حاخامات بمجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق نار "دائم" في غزةاعتصم عشرات الحاخامات اليهود، الثلاثاء، داخل قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، مطالبين بـ"وقف فوري ودائم" لإطلاق النار في غزة.
وذكرت منظمة "حاخامات من أجل وقف إطلاق النار"، في منشور على منصة "إكس"، أن مجموعة من الحاخامات احتجوا داخل قاعة مجلس الأمن الدولي في نيويورك، حاملين لافتات ومرددين شعارات تطالب بوقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في غزة.
وفي بث مباشر للمنظمة على منصة يوتيوب، شوهد عشرات الحاخامات وهم يهتفون داخل قاعة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعما لوقف إطلاق النار، رافعين لافتات كتب عليها "بايدن.. أوقف الفيتو ضد السلام" و"بايدن.. العالم يقول: أوقفوا إطلاق النار".
وفي كلمات للمشاركين في الاعتصام، قالت إحدى الحاخامات: "نحن هنا لدعم الأمم المتحدة للتحرك من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، وللمطالبة بتنحي الولايات المتحدة عن طريق الأمم المتحدة لاتخاذ عمل عاجل لحماية الأرواح".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أب يحمل ما تبقى من ابنته أثناء توديعه 7 من أفراد عائلته في قطاع غزة في ظل القصف المستمر وانسحاب الطواقم الطبية.. كارثة كبيرة تتهدد مستشفى "شهداء الأقصى" في غزة شاهد: آلاف الفلسطينيين ينزحون من وسط غزة نحو الجنوب طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حكومة ثلوج فرنسا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next إطلاق النار قطاع غزة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
الجديد برس:
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء السبت، إنه لا جديد حقيقياً في مفاوضات وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الضغوط على الحركة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده القيادي بحركة حماس أسامة حمدان في العاصمة اللبنانية بيروت، في الوقت الذي تتحدث فيه الأنباء عن تقديم الولايات المتحدة صياغة جديدة لأجزاء من مقترح وقف إطلاق النار بغزة.
القيادي بحماس أكد مجدداً أن الحركة جاهزة للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية.
وأضاف أن ما ينقل عن الإدارة الأمريكية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة، حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها.
فيما أكد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو وحكومته، “لا يزال يتسم بالمراوغة والتهرب من استحقاق الاتفاق، فهم لا يزالون يرفضون الإقرار بوقف دائم لإطلاق النار، ولا بالانسحاب الكامل من قطاع غزة”.
كما انتقد القيادي بحماس، الإدارة الأمريكية لتحميلها الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، “على الرغم من ترحيبها بما ورد في خطاب بايدن، وبقرار مجلس الأمن”.
في إطار متصل، بحث رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسار المفاوضات الجارية للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه هنية من كامل، بحسب بيان نشرته حركة “حماس”.
وقالت الحركة: “تلقى هنية اتصالاً هاتفياً من السيد عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، تناول فيه مسار المفاوضات الجارية الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة” (دون تفاصيل إضافية).
وقدم رئيس المخابرات المصرية، العزاء لهنية بوفاة شقيقته الكبرى وعدد من أفراد عائلته بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي.
حمدان: مأساة في ظل الحصار ونقص الغذاء
القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، أسامة حمدان، أكد في مؤتمره الصحفي، أن الوضع في قطاع غزة بات مأسوياً، ويُنذر بارتقاء الشهداء، بسبب النقص في الغذاء، الأمر الذي يُدخل القطاع في حالة مجاعة.
وقال حمدان، إن “التقديرات الأممية تشير إلى أن 70% من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة”.
وأشار إلى أن “سياسة الحصار القائم، عبر إغلاق المعابر، أدت إلى أزمة في السيولة النقدية، الأمر الذي عمق أزمة المجاعة في قطاع غزة”، مضيفاً أن “الاحتلال يلجأ إلى تدمير منهجي للطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي، الأمر الذي يمنع وصول مياه الشرب إلى أهل غزة”.
ولفت حمدان إلى أن “حكومة الاحتلال تتجاهل الإخطارات الواردة من الجهات الإنسانية، الأمر الذي يجعل العمل الإغاثي فائق الخطورة”، مشيراً إلى أن “إجراءات الاحتلال تُمثّل صورةً مطورة لمعسكرات الاعتقال والإبادة النازية، وأسوأ منها”.
وعدّ حمدان سياسة التجويع الإسرائيلي لقطاع غزة أحد أساليب الحرب الوحشية، التي تستهدف المدنيين الأبرياء، ويجعلها جرائم إبادة جماعية، مضيفاً أن “سياسة الاحتلال، عبر قطع الكهرباء والماء، هي إحدى جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ووصف إخفاق قادة العالم في منع تجويع أهل غزة بأنه أمرٌ مُخزٍ ووصمة عار على جبين الإنسانية، علماً بأن العالم شاهد صوراً للأسرى بعد أن فقدوا أوزانهم بفعل هذه السياسة.
وقال إن “سياسة التجويع تصاعدت ضد الأسرى الفلسطينيين، وهذه السياسة يتفاخر فيها الوزير في حكومة الاحتلال، بن غفير”.
وبشأن الدور الأمريكي في دعم سياسة تجويع أهالي قطاع غزة، قال حمدان إن “حكومة بايدن تتحمل المسؤولية عن استمرار سياسة التجويع بحق أهالي قطاع غزة، بفعل دعمها إسرائيل في استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “الميناء العائم، والذي أنشأته الولايات المتحدة في غزة، ما هو إلا دعاية سيئة، ولم يُساعد على إدخال المساعدات، بل إنها انخفضت منذ إقامة الميناء”.
وطالب حمدان “المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته في وقف الإبادة الجماعية”، داعياً إلى “فتح المعابر وإدخال المساعدات عبر معبر رفح بعد انسحاب الاحتلال منه”.
ووجّه حمدان الشكر إلى مؤسسات العمل الخيري الداعمة لفلسطين في العالم والعالمين العربي والإسلامي.
وشدد حمدان على أن “حرب التجويع لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسنواصل صمودنا وجهادنا وسنهزم عدونا”.
وقبل أيام، أكد مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن كل أهالي قطاع غزة يحتاجون إلى إجراءات عاجلة لمكافحة الجوع، مبيناً أن “أكثر من مليون شخص من سكان القطاع يُعانون سوء التغذية الحاد، أي المجاعة”.
ويُعاني واحد من كل ثلاثة أطفال في شمالي قطاع غزّة سوء التغذية الحاد، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).