مجلس الأمن يدين هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يناير 10, 2024آخر تحديث: يناير 10, 2024
المستقلة /- يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار أمريكي يدين هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، ويطالبهم بوقف الهجمات وتحرير ناقلة “غالاكسي”.
ويدين مشروع القرار توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة بجميع أنواعها للحوثيين، ويشير إلى أن هذا انتهاك للقرار 2216، ويكرر ضرورة احترام الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المتعلق باليمن.
ويؤكد مشروع القرار على ممارسة السفن التجارية لحقوقها الملاحية، ويحيط علما بحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها من الهجمات.
ويتوقع عدد من الدبلوماسيين أن تقدم روسيا تعديلا على مسودة القرار الذي سيربط الهجمات على الشحن البحري في البحر الأحمر بالوضع في غزة، ويدعو إلى وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أنه “ستكون هناك عواقب لهجمات الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر، دون أن يكشف عن أي تفاصيل بهذا الصدد.
ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت “أنصار الله” استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وبباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية قرار الحوثيين منع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن الحوثيون في 19 نوفمبر الماضي الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع الفصائل الفلسطينية في مواجهة العمليات العسكرية لإسرائيل في غزة.
على إثر ذلك، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتشكيل تحالف “حارس الازدهار” لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
ما أهمية هذا القرار؟
يمثل هذا القرار فرصة مهمة للمجتمع الدولي لردع الحوثيين عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر، وإرغامهم على وقف هجماتهم وتحرير ناقلة “غالاكسي”.
وإذا تم إقرار القرار، فسوف يرسل رسالة واضحة للحوثيين مفادها أن المجتمع الدولي لن يسمح لهم بتهديد سلامة الملاحة في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.
ما هي التحديات التي يواجهها القرار؟
يواجه القرار تحديات من قبل روسيا، التي قد تقدم تعديلات على مسودة القرار لربط الهجمات على الشحن البحري في البحر الأحمر بالوضع في غزة، ويدعو إلى وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وإذا تم قبول تعديل روسيا، فسوف يقلل من قوة القرار ويضعف من إمكانية تنفيذه.
ما هي الاحتمالات المتوقعة لنتائج التصويت على القرار؟
من المتوقع أن يتم إقرار القرار بأغلبية كبيرة، حيث تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها القرار، بينما تعارضه روسيا والصين.
وإذا تم إقرار القرار، فسوف يمثل خطوة مهمة في الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سفن الشحن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محمد الكويتي: الإمارات تتصدر عالمياً في الأمن السيبراني
شهد الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، جلسة "حالة الأمن السيبراني -التحديات، الفرص، التوصيات"، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024.
وأكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، خلال الجلسة على المكانة المرموقة التي حققتها الدولة في مجال الأمن السيبراني، إذ احتلت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني في 2024.
وشدد على أهمية هذا الإنجاز الذي يعكس الجهود المبذولة لتعزيز الأمن السيبراني، وبناء نظام دفاعي متين ضد الهجمات السيبرانية التي تهدد الأمن الوطني والاقتصاد.
الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني يستعرض كيف حققت #الإمارات المركز الأول عالمياً في مجال الأمن السيبراني خلال جلسة "حالة الأمن السيبراني -التحديات، الفرص، التوصيات"#الاجتماعات_السنوية_لحكومة_الإمارات pic.twitter.com/dE0s5oJwXq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 6, 2024 الهجمات السيبرانيةوحذر الدكتور الكويتي من التحديات المتزايدة التي تواجه العالم في مجال الأمن السيبراني، إذ تشهد تزايداً ملحوظاً في وتيرة الهجمات السيبرانية التي تستهدف القطاعات الحيوية في الدولة.
وأوضح أن "الهجمات السيبرانية أصبحت أكثر تطوراً وتعقيداً، حيث تستغل التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات هندسية اجتماعية متطورة تستهدف الأفراد والمؤسسات، إضافة إلى هجمات على سلاسل التوريد وبرامج الفدية".
وأكد الدكتور محمد الكويتي، أنه "رغم التحديات المتزايدة، فإن الإمارات تمتلك ترسانة سيبرانية دفاعية قوية قادرة على التصدي لملايين الهجمات السيبرانية سنوياً"، لافتاً إلى أن ذلك يعود إلى وجود بنية تحتية سيبرانية متطورة مزودة بأحدث التقنيات، إضافة إلى الكوادر المؤهلة التي تعمل على مدار الساعة لمواجهة هذه التهديدات.
وأشار رئيس مجلس الأمن السيبراني، إلى أن "الإمارات تتبع إستراتيجية استباقية للتعامل مع التهديدات السيبرانية المحتملة، وذلك من خلال تطوير أنظمة الكشف المبكر والتصدي السريع للهجمات".
وأكد الدكتور محمد الكويتي، أن "الشراكة تشكل مفتاح النجاح في مواجهة التحديات السيبرانية المتصاعدة"، مشيراً إلى أن الإنجازات التي تحققت ما كانت لتتم لولا التعاون الوثيق بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع.
ولفت إلى أن "مجلس الأمن السيبراني يعمل جاهداً على بناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر للإمارات، حيث يمكن للجميع الاستفادة من التكنولوجيا دون خوف من التهديدات السيبرانية"، قائلاً إن "مستقبلنا الرقمي هو مستقبل واعد".
ودعا رئيس مجلس الأمن السيبراني، جميع أفراد المجتمع إلى رفع مستوى وعيهم بالأمن السيبراني، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وأجهزتهم من الهجمات السيبرانية، مشدداً في هذا الصدد على دور كل فرد في تعزيز الأمن السيبراني للدولة.
كما شدد على أن الاستثمار في بناء الكوادر البشرية المؤهلة في مجال الأمن السيبراني هو أحد أهم أولويات المجلس الذي يسعى لتوفير بيئة جاذبة للمواهب الوطنية والعالمية للعمل في هذا المجال الحيوي.
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024