مصر تستضيف بطولة أفريقيا لـ«المواي تاي».. تعود للقرن الـ 16 وأصلها تايلاندي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
لم يمر النجاح الباهر لمصر في استضافة الأحداث الرياضية القارية والعالمية مرور الكرام، حيث فتحت الدولة المصرية ذراعيها أمام آلاف الرياضيين في مختلف الألعاب، من أجل المنافسة على الألقاب، وآخرها الحصول على شرف استضافة النسخة الثالثة للبطولة الأفريقية لرياضة «المواي تاي».
ستاد القاهرة الدولي، سيفتح ذراعيه أمام 18 دولة أفريقية تشارك في البطولة القارية في الفترة ما بين 21 إلى 25 فبراير القادم، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي.
3 أيام فقط على بدء التصفيات للاستقرار على أسماء اللاعبين المشاركين في الحدث القاري، والمقرر إقامته على ستاد القاهرة يوم 12 يناير الجاري، بحسب ما أعلن عنه مجلس إدارة الاتحاد المصري للعبة، برئاسة محمد إبراهيم عبد اللطيف.
ما هي رياضة «المواي تاي»؟ تعد تلك الرياضة من ضمن رياضات الفنون القتالية، التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، والتي بدأت لأول مرة في تايلاند.
رياضة «المواي تاي» تعود إلى القرن السادس عشرابتكار رياضة «المواي تاي» في تايلاند، جاء للمرة الأولى من أجل مساعدة الجنود، وهي التي ساهمت بالفعل سكان تايلاند في هذا التوقيت على التصدي للبيرمانيين.
تقسم المباراة في رياضة «المواي تاي» إلى 5 أشواط كل شوط تكون مدته 3 دقائق، ويتم تحديد الفائز من خلال احتساب النقاط بحسب كل ضربة عن طريق المهارات الهجومية والدفاعية، حيث أن وصول أيٍ من اللاعبين إلى نتيجة 10 - 7 يعني فوزه بالمباراة، بينما في حالة التعادل 10 - 10 يتم اختيار المنافس الأكثر شراسة في الهجوم للفوز بالمباراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المواي تاي الموای تای
إقرأ أيضاً:
تايلاند تحتجز نازحين من الروهينغا هربوا من القتل في ميانمار
قال مسؤول تايلاندي السبت، إن السلطات اعتقلت 70 مهاجرا، بينهم 30 طفلا، يُشتبه في أنهم من الروهينغا الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني من ميانمار، في أحدث موجة من الوافدين إلى منطقة جنوب شرق آسيا.
وتتعامل حكومة ميانمار مع مواطني الروهينغا من المسلمين على أنهم "متطفلين أجانب" ويُحرمون من الجنسية ويواجهون انتهاكات لحقوقهم. وذكر قائد شرطة مقاطعة فانج نجا أنه "خلال الاستجواب الأولي، قالوا إنهم مسلمون من ميانمار وكانوا في طريقهم إلى ماليزيا أو إندونيسيا".
وقد رصدت صور نشرتها وكالات الأنباء العالمية، مأخوذة من مسؤولين، مجموعة المهاجرين على شاطئ جزيرة في جنوب تايلاند.
ومنذ سنوات، يحاول العديد من الروهينغا الوصول إلى دول مجاورة مثل تايلاند وبنجلادش عبر قوارب خشبية قديمة، كما يسعون إلى الوصول إلى ماليزيا وإندونيسيا، حيث يشكل المسلمون غالبية السكان، وذلك خاصة بين تشرين الأول/أكتوبر ونيسان/أبريل من كل عام حينما تكون البحار أكثر هدوءًا.
موجات نزوح لا تتوقف
ويذكر أن قوارب تقل مئات الروهينغا قد وصلت إلى إندونيسيا الشهر الماضي.
فقد وصل قارب يقل مهاجرين غير نظاميين من مسلمي الروهينغا إلى السواحل الإندونيسية، محملاً بجثث ستة أشخاص توفوا أثناء رحلتهم هربًا من اضطهاد السلطات الميانمارية.
وبحسب صحيفة "غلوبال" الإندونيسية، كان على متن القارب 93 مهاجرًا من مسلمي الروهينغا ، الذين وصلوا إلى سواحل منطقة آتشيه.
وأشارت الصحيفة إلى أن المهاجرين كانوا يحملون جثث الأشخاص الستة الذين توفوا أثناء الرحلة.
وفقًا لبيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصل 2026 من مسلمي الروهينغا إلى إندونيسيا عبر القوارب في الفترة بين منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و20 أيلول/سبتمبر الماضي.
في عام 2012، اندلعت اشتباكات عنيفة بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين (أراكان) في ميانمار، أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، غالبيتهم من المسلمين، كما أُحرقت مئات المنازل وأماكن العمل.
ومنذ 25 آب/ أغسطس 2017، شنت القوات المسلحة في ميانمار والمليشيات البوذية حملة عسكرية وحشية ضد الروهينغا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، وفقًا لمصادر محلية ودولية، كما اضطر قرابة مليون شخص للجوء إلى بنجلاديش، بحسب الأمم المتحدة.