الإكوادور: قتلى وجرحى في الحرب ضد العصابات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور بعد هروب زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد
قُتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان، في الحرب التي تخوضها قوات الأمن والجيش في الإكوادور ضد عصابات المخدرات منذ أعلن الرئيس الاثنين حالة الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بحسب حصيلة أولية أعلنتها الشرطة مساء الثلاثاء.
اقرأ أيضاً : 25 قتيلا في حادث بين حافلة وشاحنة في البرازيل
وأكد مسؤول في شرطة غواياكيل، خلال مؤتمر صحفي، سقوط ثمانية قتلى وثلاثة جرحى في المدينة الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تُعَتَبر معقلاً لعصابات المخدرات.
ونشرت هذه الحصيلة بعيد ساعات من إصدار الرئيس دانيال نوبوا مرسوما أعلن فيه أن البلاد تشهد "صراعا داخليا مسلحا".
وفي مرسومه أمر الرئيس بـ"تعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية (...) لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية".
وكان نوبوا أعلن الاثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء الإكوادور، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقب "فيتو"، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وزادت قوة هذه العصابات في السنوات الأخيرة بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.
ومنذ سنوات تشهد الإكوادور أعمال عنف ناجمة عن صراعات على النفوذ بين عصابات محلية متنافسة مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الإكوادور حالة الطوارئ عصابات المخدرات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يشكر خدمات الطوارئ في ماجدبورج
وجه الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الشكر إلى خدمات الطوارئ في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الجمعة في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماجدبورج بوسط ألمانيا.
وقال شتاينماير في بيان "التوقعات بعيد ميلاد سلمي توقفت فجأة بسبب التقارير الواردة من ماجدبورج".
وأضاف: "لم يتم بعد توضيح كل خلفيات هذه الجريمة البشعة. تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم. وأود أن أشكر جميع خدمات الطوارئ على جهودهم".
وقتل شخصان على الأقل وأصيب أكثر من 60 آخرين بعدما اقتحمت سيارة السوق المزدحمة في عملية دهس يشتبه في أنها متعمدة.