الجديد برس:

طالب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية الدول الإسلامية “بدعم المقاومة بالسلاح” لمواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال هنية في كلمة متلفزة خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، إن “دور الأمة وعلمائها دور كبير على محور دعم المقاومة، ونرى أن دول العالم تصب السلاح إلى الاحتلال عبر جسور جوية وحاملات طائرات، وآن الأوان لدعم المقاومة بالسلاح، لأن هذه معركة الأقصى، وليست معركة الشعب الفلسطيني وحده”.

وأشار هنية إلى أن “الأهداف الإسرائيلية المعلنة من الحرب هي: القضاء على حركة حماس واسترداد الأسرى، وتنفيذ خطة التهجير”، مؤكداً أن جيش الاحتلال والاستخبارات الصهيونية والغربية لم يستطيعوا تحقيق أي منها بعد 100 يوم من الحرب.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إن “طوفان الأقصى يوم مجيد ليس في تاريخ شعبنا فقط أو الأمة بل في تاريخ الإنسانية جمعاء”.

وأوضح هنية، أن “عملية طوفان الأقصى جاءت نتيجة ثلاثة تطورات خطيرة، وهي: محاولة تهميش القضية الفلسطينية عالمياً، ووصول حكومة صهيونية متطرفة قومياً ودينياً لقيادة الاحتلال ومحاولتها تصفية قضيتنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، ووصول التطبيع إلى عواصم مركزية في المنطقة”.

هنية قال إن عملية “طوفان الأقصى” جاءت بعد محاولة تهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها، وبعد السيطرة على المسجد الأقصى وعمليات التطبيع ودمج الاحتلال بالمنطقة والتعامل معه على حساب شعبنا وقضيتنا، وبناء تحالفات في المنطقة “تكون دولة الاحتلال مركزية فيها”.

وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي فشل بعد نحو 100 يوم في تحقيق أي من أهدافه في الحرب، رغم الثمن الباهظ والمجازر وحرب الإبادة”، مؤكداً أنه “لن يستطيع استرداد أسراه مطلقاً إلا بالإفراج عن جميع أسرانا في سجونه”.

وكشف هنية عن سقوط أكثر من 350 شهيداً في الضفة الغربية منذ طوفان الأقصى، مؤكداً أن “غزة تقاتل على جبهتين، الأولى عسكرية يتكبد فيها العدو خسائر فادحة والثانية إنسانية”.

وتابع: “دور الأمة كبير خصوصاً ما يتعلق بجبهة دعم المقاومة”، وقال: “ما يحدث هناك كبير وخطير”. وشدد على أن المنطقة “كلها على صفيح ساخن، وهناك شهداء في جبهات مساندة في لبنان وغيره”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

“حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية

يمن مونيتور/وكالات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والشروع “فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.

وأضافت أن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”.

وشددت على أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.

ورفضت الحركة “محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”.

وأكدت على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.

وختمت بالقول: إن “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
  • “حماس” تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار والشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
  • يوم المرأة العالمي.. استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية منذ "طوفان الأقصى"
  • أول تعليق لـ “حماس” على قرار أنصار الله بإمهال الاحتلال 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية
  • “حماس”: عدوان الاحتلال على المساجد ٍ إمعانٌ في حربه الدينية