أعلنت شرطة الإكوادور مقتل 10 أشخاص على الأقل بينهم اثنان من الشرطة وإصابة شخصين آخرين في أعمال الشغب بمدينتي غواياكيل ونوبول.

رئيس الإكوادور يعلن حالة "نزاع داخلي مسلح" ويأمر الجيش بالتحرك للقضاء على العصابات الإجرامية

وقال عقيد شرطة مدينة غواياكيل في مؤتمر صحفي مشترك مع عمدة المدينة أكيليس ألفاريس: "قتل 8 أشخاص وأصيبا اثنان، كما احترقت سيارتان ودراجتان ناريتان وأصيب ضابط شرطة، وتم احتجاز 14 شخصا في حوادث مختلفة".

من جهتها كتبت شرطة مدينة نوبول في صفحتها على منصة "إكس": "يؤسفنا إبلاغكم بأنه تم هذا المساء في مدينة نوبول بمقاطعة غواياس مقتل اثنين من رفاقنا بطريقة بشعة على أيدي مجرمين مسلحين".

وعلى خلفية هذه الأحداث صرحت البعثة الدبلوماسية الصينية في الاكوادور بأن سفارتها وقنصليتها أوقفتا عملهما في هذا البلد.

وبعد سلسلة من أعمال الشغب وهروب كبار زعماء العصابات من السجون بالإكوادور أعلن رئيس البلاد دانييل نوبوا حالة الطوارئ لمدة 60 يوما لاستعادة السيطرة على نظام السجون.

وتسببت تصرفات الحكومة في موجة من الاضطرابات في مدن البلاد وبدأ المجرمون ليلة الثلاثاء حرق السيارات والحافلات وتم في مدينة غواياكيل تسجيل انفجارات قنابل يديوية الصنع.

من جهتها قالت الشرطة إن مهاجمين مجهولين خطفوا 7 ضباط في الشرطة بالعاصمة كيتو ومدينة ماتشالا في أقل من 24 ساعة.

وردا على ذلك أعلن الرئيس نوبوا دخول البلاد في صراع داخلي مسلح وأمر جيشه "بتحييد" 22 عصابة إجرامية يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث جرائم

إقرأ أيضاً:

قتلى ومصابون باشتباكات جرمانا بدمشق

قتل 6 أشخاص من أبناء مدينة جرمانا بريف دمشق خلال الاشتباكات التي شهدتها فجر اليوم، بين مجموعات غير نظامية، وفق مصادر أمنية للجزيرة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، اليوم الثلاثاء، بأن مجموعات درزية فتحت النار على قوات الأمن الحكومية بالأسلحة الثقيلة في حي جرمانا، الواقع على بعد نحو 8 كيلومترات من مركز العاصمة السورية.

وعلى إثر ذلك قامت قوات الأمن السورية بتعزيز إجراءاتها الأمنية عبر إرسال عناصر إضافية إلى جرمانا.

لكن مصدرا أمنيا سوريا أكد للجزيرة أن قوات الأمن لم تكن طرفا في اشتباكات جرمانا وكانت تحاول فض اشتباك بين مجموعات غير نظامية.

وتتضارب الأنباء بشأن عدد القتلى، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددهم بلغ 4، وقد نددت المرجعية الدينية للدروز في جرمانا بـ"الهجوم المسلح غير المبرر" على المدينة.

الدروز يتوزعون بين لبنان وإسرائيل وسوريا (رويترز) استنكار وموقف

وقالت الهيئة الروحية لطائفة "المسلمين الموحدين الدروز" في بيان "نستنكر بشدة، ونشجب، وندين الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا، الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، واستهدف المدنيين الأبرياء، وروع السكان الآمنين بغير وجه حق"، محمّلة السلطات السورية "المسؤولية الكاملة عما حدث، وعن أي تطورات لاحقة أو تفاقم للأزمة".

إعلان

ويتوزّع الدروز بين لبنان وإسرائيل وسوريا إضافة إلى هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وتشكّل محافظة السويداء (جنوب) المجاورة للقنيطرة معقلهم الرئيسي في سوريا.

ومنذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، تمكّن الدروز إلى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياتها، فلم يحملوا السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة.

وتخلّف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الإجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعا عن مناطقهم فقط، في حين غضّ النظام السابق النظر عنهم.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
  • قتلى وجرحى بحادث إطلاق نار شمال ستوكهولم بالسويد
  • المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية: في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلح
  • قتلى ومصابون باشتباكات جرمانا بدمشق
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصرا أمن (شاهد)
  • قتلى وجرحى باشتباكات في جرمانا بريف دمشق.. بينهم عنصري أمن (شاهد)
  • الجيش الباكستاني يقضي على 71 إرهابياً
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • 7 قتلى في هجوم على اجتماع لجنة سلام في باكستان
  • قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية