بكين: لن نقدم أي تنازلات في قضية تايوان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالبت وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة بوقف تسليح تايوان، وأكدت أنها لن تقدم أي تنازلات في قضية تايوان.
وأضافت الوزارة في بيان،"خلال اجتماع العمل السابع عشر لوزارتي دفاع الصين والولايات المتحدة يومي 8 و9 يناير في واشنطن، شدد الجانب الصيني على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط أو تنازل بشأن قضية تايوان، ويجب على الجانب الأمريكي احترام مبدأ صين واحدة، وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة بشكل صحيح، والتوقف عن تسليح تايوان، والبدء في معارضة "استقلال تايوان".
ودعت الصين الولايات المتحدة إلى "تقليص وجودها العسكري وأعمالها الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي" و"التوقف عن دعم استفزازات الدول الفردية".
وقالت الوزارة: "يجب على الولايات المتحدة أن تعترف بشكل كامل بمصدر المشاكل الأمنية في البحر والجو، وتفرض رقابة صارمة على القوات على خط المواجهة، وتتوقف عن التكهنات".
يشار إلى أن الجانب الصيني أبدى استعداده لتطوير علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة في المجال العسكري على أساس المساواة والاحترام. وفي الوقت نفسه، "يجب على الجانب الأمريكي أن يتعامل بشكل صحيح مع مخاوف الصين ويبذل المزيد من الجهد لتعزيز تنمية العلاقات العسكرية بين البلدين".
واستأنفت الصين والولايات المتحدة التعاون العسكري بعد محادثات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش قمة أبك في نوفمبر. وتوقفت الاتصالات العسكرية بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس 2022 على الرغم من احتجاجات بكين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"إس آند بي" تحذر من فقاعة ديون في الولايات المتحدة
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت وكالة "إس آند بي -S&P" للتصنيف الائتماني من ظهور علامات محتملة على فقاعة ديون في الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة إن الفارق الضيق بين العوائد على السندات، قد يُخفي تكاليف الاقتراض المرتفعة التي تواجهها الشركات، ويضغط على قدرتها على تحمل الديون.
وأشارت "S&P" إلى أن هوامش عائد للسندات وصلت إلى مستويات منخفضة على الرغم من تراجع التوقعات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، وزيادة حالة عدم اليقين في المستقبل.
وأوضحت أن "إس آند بي"أن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لزيادة الرسوم الجمركية قد تشكل "عقبة محتملة" أمام انخفاض التضخم وأسعار الفائدة.