بتوجيهها نحو الشمس.. علماء يحاولون إنقاذ مركبة فضائية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يحاول مجموعة من العلماء إنقاذ مركبة فضائية قبل نفاد طاقتها، بسبب تسرب الوقود منها بعد انطلاقها، وذلك بمحاولة توجيهها صوب الشمس.
ويعمل العلماء الذين ساعدوا في تطوير جهاز لمهمة على سطح القمر، على مدار الساعة، لجمع بيانات من المركبة قبل أن تفقد الطاقة، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" يوم الثلاثاء.
وانطلقت مركبة "بيريجرين ميشن وان"، التي صنعتها شركة الروبوتات الفضائية الأمريكية "أستروبوتيك" يوم الاثنين، لكنها سرعان ما واجهت تسريبًا في الوقود بعد انطلاقها.
وذكرت الشركة في بيان عبر منصة "إكس"، أن مهندسيها تمكنوا من توجيه المركبة صوب الشمس، حتى تتمكن الخلايا الشمسية من امتصاص ضوء الشمس وشحن بطاريتها.
ولكنها أضافت أن أجهزة الدفع في "بيريجرين"، التي يفترض أن تساعد على المحافظة على مسار التحليق، تعمل الآن "لما يفوق عمرها الافتراضي في الخدمة بكثير"، لوقف انحراف المركبة عن مسارها.
وقال سايمون باربر، الذي ساعد على تطوير جهاز استشعار رئيسي يسمى مقياس الطيف الكلي للغلاف الجوي الخارجي في أداة على متن المركبة، في تصريح لوكالة أنباء "بي إيه ميديا" إنه وزملاءه يعملون في مناوبات لزيادة النتائج من مقياس الطيف الكلي للغلاف الجوي الخارجي، وأن مركبة بيريجرين تواجه عمرًا افتراضيًا محدودًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن شركة أستروبوتيك
إقرأ أيضاً:
إنقاذ دولفين من شباك صيد ممنوعة على يد شباب الأنشطة البحرية
تمكن مجموعة من الشباب العاملين في مجال الأنشطة البحرية، من إنقاذ دلفين كان عالقًا في "الشرك"، وهو أحد أساليب الصيد الممنوعة بسبب أضرارها البيئية، وذلك أثناء قيامهم بجولة بحرية في إحدى المناطق الساحلية.
ورصد الشباب، الدلفين وهو يعاني من تشابك زعنفته الخلفية في الشباك، مما شكل خطرًا على حياته، حيث كانت الشباك تهدد بقطع ذيله وتعيقه عن السباحة، ما يجعله فريسة سهلة للحيوانات البحرية المفترسة. وبعد محاولات حثيثة، نجحوا في فك الشباك وتحريره، ليتمكن من السباحة بحرية مجددًا.
وأشاد خبراء البيئة البحرية بهذه المبادرة، محذرين من مخاطر أدوات الصيد غير القانونية على الحياة البحرية، وداعين إلى تشديد الرقابة للحد من هذه الممارسات التي تهدد التوازن البيئي.