36 حاخاما يحتجون داخل قاعة مجلس الأمن للمطالبة بوقف إطلاق النار بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تمكن 36 حاخاما وطالبا للعلوم الدينية اليهودية من منظمات أمريكية، من الاحتجاج داخل قاعة مجلس الأمن الدولي، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودخل الحاخامات ضمن جولة إرشادية في الأمم المتحدة للزيارة، وبعد وصولهم قاعة مجلس الأمن، قاموا بارتداء الأوشحة الدينية اليهودية والكوفيات الفلسطينية، وإخراج أقمشة كتب عليها: أوقفوا إطلاق النار الآن، وبايدن توقف عن استخدام الفيتو ضد وقف إطلاق النار.
ونشروا صورا عبر حسابهم بموقع إكس، ومقطعا مصورا، للحظة تنفيذ الاحتجاجات داخل القاعة، ورفع اللافتات للمطالبة بوقف إطلاق النار.
ونظمت الاحتجاجات مجموعات منها: الصوت اليهودي من أجل السلام، ويهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية، وحاخامات من أجل وقف إطلاق النار.
ولا تزال الولايات المتحدة تعرقل مشاريع القرارات التي طرحت على مجلس الأمن، من أجل فرض وقف إطلاق النار في العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ96 على التوالي، الذي راح ضحيته أكثر من 23 ألف فلسطيني استشهدوا في القصف العنيف، فضلا عن أكثر من 57 ألف مصاب، وتشريد قرابة مليوني فلسطيني عن منزله، وتدمير جزء كبير من قطاع غزة.
وتصاعدت تظاهرات النشطاء في الولايات المتحدة، وعمدوا مؤخرا إلى إغلاق جسور وطرق حيوية في نيويورك ولوس أنجلوس، وتنظيم تظاهرات أمام البيت الأبيض والكونغرس، رفضا لاستمرار العدوان على قطاع غزة.
وتمكن نشطاء من مفاجئة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال كلمة له في ولاية ساوث كارولاينا، بالهتاف لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما رد عليه بأنه "يتفهم مشاعرهم، ويعمل مع الحكومة الإسرائيلية على الخروج من غزة".
HAPPENING NOW: Rabbis in prayerful protest take action at the @UN to remind Biden that the whole world says CEASEFIRE. Stop vetoing peace. Follow our Livestream at https://t.co/1lxfyG01RB pic.twitter.com/NJaZtJktf6 — Rabbis for Ceasefire (@rodfeishalom) January 9, 2024
Today, 36 #Rabbis4Ceasefire—repping 240 rabbis across denominations—staged an action at the United Nations to voice support for #CeasefireNow, and to demand the Biden admin listen to the people & stop blocking urgent efforts in the @UN for a ceasefire & humanitarian aid to Gaza! https://t.co/1xy3kgiusG pic.twitter.com/RKtfPV5YDz — Jews for Racial & Economic Justice (@JFREJNYC) January 9, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليهودية مجلس الأمن غزة غزة الاحتلال مجلس الأمن يهود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار مجلس الأمن من أجل
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة ألمانيا تحذر من خطط إسرائيلية للاستيطان في غزةأعلنت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا بغزة، لويز ووتريدج، أن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأضافت ووتريدج، أمس، أن السكان غير قادرين على الفرار، وأن الأمر يبدو وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت.
وقالت «الأونروا»، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية، وهو نمط سيستمر كما كان متوقعاً، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى، مضيفة أن لديها إمدادات خارج القطاع تنتظر دخول القطاع منذ 6 أشهر.
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن الحرب على الأطفال في غزة تشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن جيلاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم.
وأضافت المنظمة، على لسان مسؤولة الاتصالات الرئيسية فيها في غزة روزاليا بولين، أن غزة واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف.
وحذرت «اليونيسف» من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث يشعر الأطفال بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها.
في غضون ذلك، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، قرار حكومة السويد بوقف تمويل الوكالة في عام 2025م، مخيباً للآمال وقال إنه يأتي في أسوأ وقت بالنسبة للاجئي فلسطين.
وأعلنت السويد، أمس الأول، عن خطط لوقف تمويل وكالة «أونروا»، لكنها تعهدت زيادة مساعداتها لغزة عبر منظمات أخرى.
إلى ذلك، حذر الدكتور عبدالحكيم الواعر، مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، «الفاو»، والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، من أن الوضع في غزة غير مسبوق في تسجيل تقييم حالات المجاعة والأمن الغذائي، لافتاً إلى أن سكان القطاع بالكامل مهددون بالجوع.
وأوضح، أن عدم دخول المساعدات سبب رئيس في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في غزة، إضافة إلى عدم القدرة على دعم المزارعين ومربي الماشية محلياً لإنتاج الغذاء ما أدى لانهيار المنظومة الغذائية الصحية، بجانب انهيار الإنتاج السمكي البحري وفي المزارع، وأن العامل الأسوأ الأكثر حدة هو إيقاف المساعدات الإنسانية.
وأشاد الدكتور عبدالحكيم الواعر في تصريحات لـ«الاتحاد» بدور دولة الإمارات ومساهمتها بشكل سخي في تحقيق الأمن الغذائي عالمياً، وآخرها تنظيم القمة الغذائية العالمية والتي ستعقد في أبوظبي نهاية نوفمبر المقبل، والتي تشارك «الفاو» كإحدى الجهات المنظمة لها، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بقضية الأمن الغذائي.