لبنان ٢٤:
2024-07-06@10:51:05 GMT

مخرج يجمّد الطعن: عدم تأمين النصاب

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

مخرج يجمّد الطعن: عدم تأمين النصاب

كتب اكرم حمدان في"نداء الوطن": اليوم هو العاشر من كانون الثاني الجاري، وهو تاريخ نهاية ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، قبل أن يقر مجلس النواب في جلسته التي انعقدت في 14 و15 كانون الأول الماضي (2023)، قانون التمديد سنة له وللقيادات العسكرية والأمنية الأخرى التي شملها القانون، وتحديداً لكل من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.

انّ الحديث عن التاريخ، ليس سوى مناسبة للتذكير بأنّ «التيار الوطنيّ الحرّ» ما زال مصراً على موقفه الرافض للتمديد، ما دفعه إلى تقديم طعن أمام المجلس الدستوري في قانون التمديد، وسط الحديث عن التخوف من أن يعلّق المجلس الدستوري القانون إلى حين بتّ الطعن، وبالتالي إنتهاء ولاية قائد الجيش خلال فترة تعليق القانون، وقبل إتخاذ القرار، ما يعني إلزامية تركه القيادة. وفي هذه الحال قد تحصل بلبلة حول قيادة الجيش ومن سيتولى إدارة شؤون المؤسسة العسكرية من الناحية القانونية. أما من الناحية السياسية، فمن المستبعد أن يعلّق المجلس القانون، لعدة أسباب، أهمها أنّ قراراً كهذا يجعل الجيش من دون قيادة بشكل مفاجئ، لأنّ التعليق يعني الشغور في قيادة الجيش، ما قد يُعرّض البلد لخضّة، خصوصاً في حال الحرب التي تمر فيها البلاد، كما أنّ الإنتماءات السياسية لقضاة المجلس، تميل بأغلبيتها للقوى المؤيدة للتمديد، بينما من يمون عليهم «التيار» لا يتجاوز عددهم 3 قضاة. الوزيرالسابق والخبيرالقانوني والدستوري زياد بارود يوضح في حديث لـ»نداء الوطن» الآلية القانونية التي تُعتمد فيقول: «إجرائياً، تقدّم المراجعة أمام المجلس الدستوري ضمن مهلة 15 يوماً تلي نشر القانون في الجريدة الرسمية، علماً أنّ مهلة الإصدار، ومن ثم النشر، هي عادة شهر بعد إحالتها إلى الحكومة، ما لم يكن القانون معجلاً، فتصبح خمسة أيام، لكن لا تأثير لهذه المهلة على تلك المتعلقة بالطعن التي تبقى 15 يوماً من تاريخ النشر».     ويقول بارود: «فور تسجيل المراجعة في قلم المجلس الدستوري، يدعو رئيسه الأعضاء «فوراً»، كما يقول النص، لدرس تعليق مفعول النص المطعون في دستوريته (أي وقف تنفيذه) أو عدمه، ويقوم أيضاً بتبليغ نسخة عن المراجعة إلى الأعضاء ويعيّن من بينهم مقرراً، ويتوجب على هذا الأخير أن يضع تقريره ضمن مهلة أقصاها 10 أيام، وعند وضع المقرّر تقريره (ربما قبل إنقضاء الأيام العشرة)، يحيل رئيس المجلس التقرير إلى الأعضاء ويدعوهم إلى جلسة للتداول خلال خمسة أيام، وتكون هذه الجلسة مفتوحة لحين صدور القرار الذي يجب أن يصدر في أي حال ضمن مهلة أقصاها 15 يوماً من تاريخ موعد الجلسة، والجدير ذكره أنه إذا لم يصدر القرار ضمن هذه المهلة الأخيرة، يعتبر القانون موضوع المراجعة مقبولاً، أي نافذًا بموجب نصٍ صريح في قانون تنظيم المجلس، كما يجدر التذكير بأنّ النصاب لإجتماع المجلس هو ثمانية أعضاء من الأعضاء العشرة الذين يؤلفونه قانوناً ويستوجب القرار أكثرية سبعة أعضاء على الأقل». وبمعزل عن الإجتهادات والآراء المختلفة حول المسارالذي يُمكن أن يسلكه الطعن، فإنّ السيناريو المرجح الذي يجعل القانون نافذاً ويُخرج الجميع رابحاً، هو عدم تأمين النصاب لجلسة المجلس الدستوري، وهذا الأمر سبق وحصل، وهو من الخيارات الأسهل للجميع، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية والعسكرية الراهنة، خصوصاً في الجنوب الذي يتعرض يومياً أهله وسكانه للقتل والتدمير، إلى جانب الخلافات السياسية القائمة والأحوال الإقتصادية في البلاد.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس الدستوری

إقرأ أيضاً:

مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر

قال هاني أبو أسعد، وهو مخرج هولندي من أصل فلسطيني، إنّه "لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب أحداث السابع من  تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة التي أقيمت الأربعاء، على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أنّه "قبل تاريخ 7 أكتوبر كان يسمح له بالعمل في هوليوود رغم مواجهته بعض الصعوبات".

واستطرد المخرج ذو الأصول الفلسطينية: "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".

وأضاف أبو أسعد، عبر الندوة نفسها، التي أعدّها اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة: "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا (الصهاينة) إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليوود".

وأكّد أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر على أنها "صراع من أجل البقاء"، لكنّه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف. موضحا أنها "ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر سوف يتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية".

من جهته، قال مؤلف تقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، وهو الأستاذ في جامعة صقاريا، مصطفى أصلان، إن "العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لإسرائيل".


وتابع أصلان، خلال كلمته الافتتاحية للبرنامج، الذي تضمّن أيضا معرضا فنيا فلسطينيا، تحت عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد" شمل 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول، بأن: "التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعيش كامل قطاع غزة المحاصر، على إيقاع عدوان أهوج يشنّه الاحتلال الإسرائيلي، خلّف أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ناهيك عن ما يناهز 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. يحيى العلمي مخرج الروائع التلفزيونية (فيديو)
  • الرئيس الموريتاني يفوز بولاية ثانية
  • موريتانيا.. المجلس الدستوري يقر فوز الغزواني بولاية رئاسية ثانية
  • المجلس الدستوري يقر فوز الغزواني والهدوء يعود لمدن بموريتانيا
  • ياسر التاجورى رئيسا لغرفة المطاعم السياحية وتوماسيان نائبا
  • مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر
  • رئاسيات موريتانيا.. هدوء بنواكشوط وانتهاء مهلة الطعن بالنتائج
  • خلف للنواب: لنحضر الى المجلس ولا نخرج منه الا بإعلان اسم الرئيس العتيد
  • رئيس الشيوخ يهنيء الحكومة الجديدة بأداء اليمين الدستوري أمام الرئيس السيسي
  • هيئة الدستور تطالب “خوري” بتصحيح مسار البعثة