ملتقى "طويق للنحت" يعود في 14 يناير بشعار "أبعاد متحركة"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ينطلق "ملتقى طويق للنحت 2024" في نسخته الخامسة خلال الفترة من 14 يناير حتى 8 فبراير 2024، ويشتمل على صناعة 30 منحوتة من حجر الجرانيت من أرض المملكة، يبدع في نحتها 30 فناناً من 20 دولة حول العالم في مقدمتهم أبرز فناني النحت من المملكة، تتوزع في أرجاء العاصمة لتصوّر مشهداً فنياً وثقافياً، يعزز الإبداع ويثري حياة سكان وزوار العاصمة.
ويشكل "ملتقى طويق للنحت" أحد مشاريع برنامج "الرياض آرت" أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في 19 مارس 2019م؛ بهدف تحويل مدينة الرياض إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة.
وأوضحت مديرة "ملتقى طويق للنحت"، سارة الرويتع أن "طويق للنحت" يُعد حدثاً دولياً مهماً في عالم النحت، ويسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يشارك في الملتقى نخبة من المواهب الوطنية والعالمية لتجسيد العمل الفني الإبداعي من خلال النحت الحيّ.
وأضافت، أن الملتقى في نسخته الخامسة يشتمل على عدد من ورش العمل والحوارات الفنية والثقافية التي تسهم توفير منصة حاضنة لمختلف الأفكار لتوفير نسيج فني إلهامي يدعم المهتمين في الوسط الثقافي.
يذكر أن الملتقى يستقبل المهتمين والزوار لمشاهدة النحت الحيّ من الساعة 10 صباحًا حتى 12:30 مساءً ومن الساعة 2 حتى 5 مساءً طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الأحد, كما يمكن معرفة المزيدٍ من المعلومات حول "ملتقى طويق للنحت 2024" و"برنامج الرياض آرت”، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: www.riyadhart.sa.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ملتقى طويق للنحت
إقرأ أيضاً:
ملتقى يبحث الشراكة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم
العُمانية: نظّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط اليوم "ملتقى العلوم والذكاء الاصطناعي" في نسخته الثانية؛ لتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وترسيخًا للتوجهات الوطنية الداعمة للابتكار والتقنية.
تضمن الملتقى -الذي أُقيم بمدرسة عفيفة اليعربية بولاية السيب، وبمشاركة 15 جهة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية- عرضاً مرئيًا حوّل أهمية الملتقى الذي يمثل خطوةً مهمة نحو بناء جيل قادر على الإبداع والتفكير، ويعزز من توجهات سلطنة عُمان في دعم الابتكار وتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، بالإضافة إلى تقديم مسرحية عن دور الذكاء الاصطناعي وأهميته.
واشتمل الملتقى على أركان تفاعلية وعلميّة، من بينها ركن الابتكار العلمي، وركن المشروعات الطلابية، وركن الواقع الافتراضي، وركن التجارب العلمية لعرض تجارب الجهات المشاركة في الملتقى.
وأكد الدكتور عبد الله بن خلفان الشبلي، مدير إدارة التربية والتعليم بولاية السيب، على أهمية هذا الملتقى الذي شهد عددًا من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يُعوّل عليها في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وما تشهده من نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي، لما له من أثر إيجابي في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية في سلطنة عُمان.
من جانبها قالت وفاء بنت محمد الجهورية مديرة مدرسة عفيفة اليعربية: إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشغف بالعلوم والإبداع لدى طلبة المدرسة مع تسليط الضوء على إبراز المواهب والإبداعات الطلابية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا، ودعم الجهود الوطنية الداعمة للابتكار، مشيرةً إلى أهمية العلوم والتقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في خدمة المجتمعات، ودوره في تشكيل مستقبل معرفي مستدام للأجيال القادمة، وغرس قيم البحث العلمي وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو الابتكار لدى الطلبة.
رعى الملتقى، الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، بحضور عددٍ من المسؤولين.