قافلة سلات الغذاء للأسر الأكثر احتياجًا في محافظة المنيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت محافظة المنيا، انطلاق قافلة سلات الغذاء للأسر الأكثر احتياجًا من مستحقي برنامج تكافل وكرامة في سياق المشروطية الصحية، وذلك بالشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة بنك الطعام المصري، بإجمالي 27482 كرتونة.
متابعة التسليم بالوحدات الاجتماعيةوضمت القافلة 14شاحنة محملة بكراتين وسلات مواد غذائية تم توزيعها على الإدارات الاجتماعية بمراكز محافظة المنيا، لتوزيعها على مستفيدي برنامج تكافل للدعم النقدي المشروط بالقرى والمراكز، وخاصة للأسر الأكثر ترددًا على الوحدات والمراكز الصحية، في سياق المشروطية الصحية، طبقًا للأعداد التابعة لكل إدارة ووحدة الكشوف المرفقة.
ويتابع المسئولين عملية التسليم بالوحدات الاجتماعية للتأكد من مطابقة البيانات لكل مستفيد بين الكشف، وبطاقة الرقم القومي على أن تقوم لجان متابعة من مديرية التضامن الاجتماعي بمتابعة توزيع تلك السلات الغذائية والتأكد من تسليمها لمستحقيها وفقًا للكشوف المرسلة من وزارة التضامن الاجتماعي.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بالأسر الأولى بالرعاية، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، ضمن إجراءات الحماية الاجتماعية التي تنفذها الدولة.
جهود مؤسسة بنك الطعام المصريوأوضح ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، أن قافلة سلات الغذاء تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا من مستحقي تكافل وكرامة في إطار المشروطية، منوها أن السلات الغذائية التي تم توزيعها تحتوي على مواد غذائية متنوعة، مشيدا بجهود مؤسسة بنك الطعام المصري، والتعاون المثمر مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا، في تنفيذ قافلة سلات الغذاء للأسر الأكثر احتياجًا.
وأعربت بعض السيدات المعيلات اللاتي استفادن من القافلة، عن سعادتهن بتلقيهن هذه المساعدات، مؤكدين أنها ستساهم في تخفيف أعباء المعيشة عن كاهلهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تفاصيل قافلة سلات الغذاء الاسر الاكثر احتياجا التضامن الاجتماعی الأکثر احتیاج ا للأسر الأکثر الأکثر ا
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك فى ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري فى قضايا تغير المناخ
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي فى ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري فى قضايا تغير المناخ والتى نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتى استهدفت تدعيم آليات التصدى لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم فى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتى تعد جزءا أساسياً من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة فى العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية،على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.