لبنان لوكيل الامم المتحدة لعمليات السلام: اوقفوا العدوان الاسرائيلي؟
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قبيل وصول المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، جال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا على المسؤولين واستعرض التطورات الجارية على الحدود. واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة لاكروا في حضور المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وقائد قوات اليونيفيل اللواء ارولدو لاثارو.
وكتبت" اللواء": تنضم وزيرة الخارجية الالمانية الى الشخصيات التي تزور بيروت بهدف معلن هو المساعدة على منع اتساع الحرب، وتحوُّل بيروت الىغزة جديدة.
وبسبب تأخر وصولها من مصر الغى موعد الوزيرة الالمانية، لكن الموعد قبل ظهر اليوم، ما يزال قائماً مع الرئيس ميقاتي.
وفي سياق متصل ذكرت «البناء» أنّ ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل طرح مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الى لبنان اقتراحات للحلّ للوضع على الحدود شبيهة للاقتراح الذي يحمله هوكشتاين، ونقل بوريل للمسؤولين اللبنانيين استعداد «إسرائيل» للموافقة على وضع مزارع شبعا في عهدة الأمم المتحدة بشكلٍ مؤقت مقابل ضمانات بانسحاب حزب الله الى شمال الليطاني. مع الإشارة إلى أنّ هوكشتاين سبق وزار الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أيام وناقش مع حكومة الإحتلال اقتراحات ضبط الحدود مع لبنان وعدم الانزلاق الى الحرب. ولفتت معلومات «البناء» الى أنّ بوريل أبدى خلال لقائه مع حزب الله الاستعداد لمناقشة الوضع على الحدود لمرحلة ما بعد الحرب وأكد أنّ بحوزته أفكاراً واقتراحات للحلّ لكنه لم يدخل في تفاصيلها. إلا أنّ حزب الله أكد لبوريل ولكلّ الرسائل الغير مباشرة التي تلقاها من جهات عدة بأنه غير معني بأيّ نقاش وبحث في تسويات لملف الحدود قبل توقف العدوان على غزة كونه الممر الأساسي لتهدئة الجبهة في الجنوب وتجنب تمدد الحرب الى كلّ المنطقة. ولفتت مصادر رسمية لـ «البناء» الى أنّ «هوكشتاين سيسمع من المسؤولين اللبنانيين
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين حذّر من حرب إسرائيلية شاملة على لبنان.. ونتنياهو تشبث بقرار المواجهة
وصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين، اليوم، إلى تل أبيب، في زيارة تهدف إلى خفض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وتجنب الحرب الشاملة، بعد إيعاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"توسيع العملية العسكرية في الشمال"، حيث حذّر من الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع وطويل الأمد، وذلك في سلسلة من الاجتماعات التي عقدها في إسرائيل شملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع غالانت، ورئيس المعارضة يائير لابيد. وأبلغ مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الحرب على لبنان لن تعيد أحداً إلى الشمال، وأنها ستكون حرباً واسعة. وحذر من الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع وطويل.
وأكد هوكشتاين في اجتماعه مع غالانت أن مواجهة واسعة مع حزب الله ستكون خطرة، وأن الأميركيين قلقون من الدعوات داخل الجيش الإسرائيلي لشن حرب على لبنان، ويأملون في إبقاء الصراع على "الحدود" من أجل منع حرب شاملة. وحذر هوكشتاين من أن صراعاً أوسع في لبنان يمكن أن يتطور إلى صراع إقليمي أوسع وأطول بكثير. وأكد أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن توسيع الصراع في لبنان سيحقق هدف إعادة سكان الشمال إلى تلك المناطق.
في هذا السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد لقائه هوكشتاين، أن حكومته ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم جراء التوترات الأمنية. وأوضح نتنياهو خلال اللقاء أنه "لا يمكن إعادة السكان إلى مناطق الشمال دون إحداث تغيير جذري في الوضع الأمني هناك". وأضاف نتنياهو: "نقدر الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة، لكننا سنقوم بكل ما هو ضروري لإعادة مواطنينا إلى بيوتهم بأمان في شمالي إسرائيل".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "احتمال التوصل إلى اتفاق دبلوماسي يتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط جبهة لبنان بغزة". أضاف: "السبيل الوحيد المتبقي لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري".
في المقابل، صرّح يائير لابيد، رئيس المعارضة الإسرائيلية، عقب لقائه هوكشتاين، أن "جبهات الحرب يمكنها الانتظار، لكن الأسرى في غزة لا ينتظرون". وأكد لابيد ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، معتبرًا أن هذه القضية تمثل أولوية قصوى لإسرائيل. بالتوازي، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر قوله إن هوكشتاين أوضح لمحاوريه في إسرائيل أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتحرك دبلوماسي للوضع شمال إسرائيل، سواء كان ذلك مرتبطا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو بمسار منفرد.